“الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس” يستضيف خبيرا دوليا في رياضة الجودو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف سعادة أحمد عبد الرحمن العويس، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، عن سعي النادي لاستقطاب أفضل الخبراء والمدربين في هذا المجال؛ للاستفادة من خبراتهم في تطوير لاعبي النادي واستكشاف وتطوير المواهب المواطنة ودعم تطلعاتها وذلك وفقا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالعمل على إعداد وتأهيل جيل رياضي قادر على تمثيل الإمارات في المحافل الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء العويس، الخبير والمحاضر الدولي برياضة الجودو، الهولندي رمضان درويش، الذي يستضيفه النادي لإقامة ورش من شأنها تطوير برنامجه التدريبي.
وقال العويس إن النادي بصدد عقد مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات والزيارات بين الجهات المعنية برياضة الجودو في هولندا ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس، مثمنا الروح الرياضية العالية للمدرب درويش ورغبته في تقديم خبراته لدعم منتسبي النادي، متمنيا أن يستفيد اللاعبون والمدربون من هذه الخبرات المميزة.
من جهته وصف الخبير رمضان درويش، البيئة التي يتمتع بها اللاعبون عموما وممارسو الجودو، في نادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس بأنها مثالية ونموذجية لاستكشاف اللاعبين وتطويرهم.
وقال إن ما يتمتع به النادي من عناصر التدريب الحديث يؤهله ليكون أحد أبرز الأندية في الجودو على المستوى الإقليمي، موضحا أن أبرز تلك العناصر وجود مدربين أكفاء حريصين على مواكبة أساليب التدريب الحديثة.
وأبدى إعجابه بالروح الرياضية العالية للاعبين الصغار ورغبتهم بالتميز، وبوجود عدد كبير من اللاعبين، ما يسهم في خلق أجواء تنافسية مستمرة.
واستعرض الخبير درويش خلال لقائه سعادة أحمد العويس، عددا من التجارب العالمية في استكشاف اللاعبين وتطويرهم لاستثمار مواهبهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشارقة لریاضات الدفاع عن النفس
إقرأ أيضاً:
“أميركية الشارقة” تستضيف ندوة “دور الشباب والإعلام في حفظ التراث”
استضافت الجامعة الأميركية في الشارقة ندوة بعنوان “تثمين دور الشباب والإعلام والاتصال في تقدير التراث الحضاري وحمايته”، عقدت تحت رعاية الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وبالتعاون مع “أناسي للإعلام”، لتسليط الضوء على الدور الأساسي الذي يلعبه الشباب في الحفاظ على التراث الثقافي.
واستعرضت الندوة دور الإستراتيجيات الإعلامية والاتصال في تعزيز تقدير التراث الثقافي وتطويره، وركزت على إشراك الشباب في السرد القصصي بأساليب حديثة ومبتكرة، وتطرقت إلى أهمية الأفلام والأدلة الثقافية والمتاحف في تعزيز ارتباط الجمهور بالتراث، وطرحت أساليب إبداعية تُلهم المجتمع للمشاركة في جهود حفظ التراث الثقافي.
وسلط الدكتور فاركي بالاتوشيريل، عميد كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، خلال افتتاح الندوة، الضوء على الدور الفعال للإعلام في ربط الأجيال والاحتفاء بالتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه ُيعدّ جسرًا يمتد بين الماضي والحاضر، يحفظ القصص التي تشكل هويتنا المشتركة.
وتناول الدكتور محمد ممدوح، أستاذ مساعد في العمارة والتصميم في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، التقاليد الغنية للسرد القصصي في المنطقة، مذكرًا الحضور بكيفية تأثير التثقيف الثقافي على صناعة السينما.
وشهدت الندوة عرضًا بصريًا قدمه الدكتور زكي أصلان، أستاذ ممارس في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة، استعرض خلاله فيلمًا عن مشروع المتاحف المجتمعية في السودان، موضحًا كيف يمكن للمتاحف أن تكون مراكز حيوية تجمع المجتمعات وتحافظ على الممارسات الثقافية.
وقدمت ذكرى والي، المستشارة الثقافية لأول سفيرة فوق العادة للثقافة العربية لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو، لمحة عن برنامج المرشد الثقافي العربي الذي أطلقته الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان عام 2022 بالتعاون مع الألكسو والمنظمة العربية للمتاحف، مشددة على أهمية تمكين الشباب وضرورة الحفاظ على الهوية الثقافية.
وتحدث عزالدين حجاج، الفائز الأول في مسابقة المرشد الثقافي للأفكار والمشاريع المستدامة، عن مشروع تطوير البنية التفاعلية للمتاحف العربية في برنامج المرشد الثقافي العربي ومساعد باحث في قسم الآثار بجامعة الخرطوم، عن كيفية استخدام الأدوات الرقمية لربط الشعوب بتراثها، مشيرًا إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز التفاهم بين الثقافات.
وشاركت هيفاء بسيسو، صانعة محتوى ويوتيوبر، تجربتها في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للثقافة العربية، وتحدثت عن ورشات العمل المؤثرة التي ألهمت الشباب.وام