طرد عارضة الأزياء الأمريكية كاميلا ديتير من عملها بسبب دعمها للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وكالات
تفاجأت عارضة الأزياء الامريكية “كاميلا ديتير” Camilla Deterre بقرار طردها من وكالة الأزياء “إيليت” في مدينة نيويورك الأمريكية بسبب منشور لها دعمت من خلاله الشعب الفلسطيني وهاجمت الكيان الصهيوني.
وكانت كاميلا البالغة من العمر 32 عاماً، قد نشرت على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشوراً قارنت فيه جرائم إسرائيل بالجرائم النازية، تعليقاً على حرب الإبادة المرتكبة ضدّ المدنيين العزّل في غزة.
وجاء رد كاميلا على طردها من العمل كالاتي، وذلك في بيان عبر حسابها الرسمي قائلة: يؤسفني أن سوء فهم الناس لمعتقداتي وكلامي.. إدانتي للحكومة الإسرائيلية لما تقوم به من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني لا تعني أنني أتمنى إلحاق الضرر باليهود، مؤكدة على استمرارها في دعمها للقضية الفلسطينية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين كاميلا ديتير
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: قمة القاهرة ترسّخ ملامح مناخ عربي جديد داعم للقضية الفلسطينية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية وقفت بوجه الاحتلال الذي كان يرغب في تنفيذ مخططه الخاص بتهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس في القمة العربية كانت واضحة، وأكد خلالها رفضه التام لفكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الباسل، وطالب المجتمع الدولي بالمساهمة في إعادة إعمار غزة.
وأضاف في حديثه، أن القمة العربية نجحت في نقل الرسائل المختلفة للأطراف الدولية والمعنية بالشأن الفلسطيني.
واستطرد: القمة نقلت رسالة مهمة من أكبر دولة عربية للكيان الصهيوني وكافة الدولة التي تؤيد الجرائم الصهيونية.
وجه وزير خارجية سوريا الشكر لمصر بعد أول زيارة للمشاركة في القمة العربية الطارئة حول غزة.
وذكر الوزير أسعد شيباني :" أغادر مصر بعد مشاركتي في القمة غير العادية بشأن فلسطين، أجرينا إلى جانب الرئيس أحمد الشرع محادثات هامة حول المنطقة العربية ومستقبلها، نشكر جمهورية مصر العربية ووزير خارجيتها الأخ العزيز بدر عبد العاطي على حسن الاستقبال والضيافة".
كما أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأربعاء مشاركته في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي، في خطوة تأتي بعد ثلاثة أشهر من رحيل الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال الشيباني في منشور على منصة اكس "أشارك اليوم ولأول مرة في تاريخ سوريا في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي" مضيفا "يمثل هذا الاجتماع التزام سوريا بالأمن الدولي ووفاء لمن فقدوا أرواحهم اختناقا على يد نظام الأسد".
وتأتي هذه المشاركة بعد نحو شهر من زيارة أجراها المدير العام للمنظمة فرناندو أرياس الى دمشق، قال إنها تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، معتبرا أنه "بعد 11 عاما من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتخذ من لاهاي مقرا والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية، بعد اتهام القوات الحكومية حينها بشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت السلطات السورية في حينه أن تكون استخدمت هذه الأسلحة.
وفي حين أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.