أسماء الشركات العالمية التى أعلنت دعمها بصفة مباشرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أسماء الشركات العالمية التى أعلنت دعمها بصفة مباشرة لإسرائي.. يبحث الكثير من المواطنين عن أسماء الشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، حتى يقمون بمقاطعتها ضمن حلمة المقاطعة للشركات الأجنبية بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفضه دخول المساعدات لأهالي غزة، حيث نجحت حملة المقاطعة الداعمة لإسرائيل في التأثير بشكل كبير على حركة مبيعات الشركات العالمية بمصر، وتسبب ذلك في تراجع حصص مبيعاتها بالسوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر كثيرة نتيجة حملات المقاطعات والدعوات الكثيرة المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية من قبل المواطنين.
كثرت في الساعات الأخيرة، منشورات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل دلائل على نجاح حملات المقاطعة، من خلال تخفيض أسعار منتجات المقاطعة بشكل كبير، كحيلة تستخدمها الشركات لتفادي الخسائر الاقتصادية الكبيرة نتيجة للمقاطعة.
وأكد أحد رواد التواصل الاجتماعي، من الداعمين لفكرة المقاطعة: المنتجات اللي الناس مقاطعة التعامل معاها، نازل عليها خصومات أقل من النص تقريبًا وأسعارها قلت بشكل كبير جدًا جدًا.. بالرغم من ده كله، الناس لسه مقاطعة وبإذن الله يفضل الوعي مستمر.
كما علق أحد المشاركين في حملة المقاطعة، على انخفاض سعر منتج شهير بنسبة تصل تزيد على 70%: مفيش شركة كبيرة هتبيع بالخسارة لو فيه 100 مقاطعة.. يعني لما تبيع بـ20 جنيها هتبقى كسبانة برضه.. عرفتوا هامش الربح للمنتجات بشكل عام كان عامل إزاي؟ عرفتوا أزمة الغلاء بتتحل إزاي؟.
انهيار اقتصاد إسرائيل تراجع مبيعاتها خلال المقاطعة
شهدت تلك الشركات خلال فترة تراجع مبيعاتها للتفكير في كيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتها مرة أخرى، من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما، حيث وصلت العروض إلى تخفيضات لأول مرة تقدم للجمهور، ومن أبرز تلك المنتجات مصانع إريال وبرسيل وباقي المنتجات المتخصصة في مجالات متعددة.
أبدت شركات عالمية كبرى دعمها المباشر والعلني للاحتلال الإسرائيلي
بالرغم من بروز أسماء شركات عالمية مثل "كوكاكولا" و"ستاربكس" للمشروبات و"ماكدونالدز للأغذية و"إنتل" و"أوراكل" و"إتش بي" للتكنولوجيا و"بوينغ" لصناعة الطائرات و"جونسون آند جونسون" للأدوية ومستحضرات التجميل، إلا أن هناك الكثير من الشركات التي تعمل في المكاتب الخلفية للاحتلال، الكثير من مقراتها الرئيسية في الهند وتايوان وسنغافورة والصين.
سلسلة من الشركات التي لديها استثمارات مشتركة مع كيانات إسرائيلية
أكد تقرير لوكالة بلومبيرغ الأميركية عن سلسلة من الشركات التي لديها استثمارات مشتركة مع كيانات إسرائيلية، منها "صن فارما" الهندية، التي تمتلك 72% من أسهم شركة "تارو" للأدوية الإسرائيلية و"تيفا" للصناعات الدوائية التي تأسست في فرنسا ومقرها الرئيسي في إسرائيل و"دكتور ريديز" و"لوبين" و"تورنيت" الهندية التي لها أعمال مختلطة مع "تيفا".
كما للشركات الإسرائيلية تشابكات واسعة شركات تصدير البرمجيات الهندية، منها "تي سي أس" و"إنفوسيس" و"تك ماهيندرا" و"ويبرو"، فضلا عن شركات المجوهرات خاصة الألماس، التي تحصل على منتجاتها من إسرائيل مثل "أس أف دايموند" الصينية و"ألروسا" الروسية و"أن أم دي سي" و"كاليان جولريز" الهنديتين.
وتشمل الشركات التي لها عمليات أيضا في إسرائيل "أداني بورتس" الهندية، التي تمتلك ميناء حيفا وشركة "موبايل أي غلوبال" لصناعة حلول القيادة الذاتية المدرجة في الولايات المتحدة.
وياتي الدعم غير المباشر لإسرائيل عبر الاستثمارات والتعاملات التجارية الواسعة، في الوقت الذي تقدم شركات عالمية أغلبها أميركية دعما ماليًا مباشرًا لمؤسسات الاحتلال.
قصف غزة 2 أهم الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيليةورصد تقرير صادر عن منظمة "من يستفيد؟" (Who Profits) أهم الشركات التي تدعم الحكومة الإسرائيلية، حيث أظهر أن شركة "بوينغ" الأميركية لصناعة الطائرات، تعد أكبر الشركات التي تقدم الدعم بأشكاله كافة إلى حكومة الاحتلال وجيشها وقال التقرير إنه في عام 2022 بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى دولة الاحتلال 1.2 مليار دولار ويشمل هذا الرقم المساعدات العسكرية والمالية والفنية.
وقدمت بوينغ العام الماضي تمويلًا بقيمة 200 مليون دولار لتدريب الطيارين الإسرائيليين على الطائرات الحربية F-35. وفي عام 2021، قدمت منحة بقيمة 100 مليون دولار لجامعة تل أبيب لإنشاء مركز بحثي في مجال الطيران وفي عام 2020 قدمت الشركة دعمًا بقيمة 50 مليون دولار لمشروع تطوير طائرة هليكوبتر إسرائيلية.
كما رصدت منظمة "من يستفيد؟" في تقرير آخر حجم المساعدات التي تقدمها كوكاكولا إلى إسرائيل، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، كذلك أشارت إلى شركة جنرال إلكتريك التي قدمت مساعدات بقيمة 200 مليون دولار إلى إسرائيل العام الماضي، منها مساعدات في برامج متنوعة مثل بيع المعدات العسكرية لجيش الاحتلال.
وعلى صعيد شركات التكنولوجيا، تُقدم شركة إنتل المساعدات إلى إسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، حيث قدمت في 2022، تمويلًا بقيمة 50 مليون دولار إلى مشروع تطوير معالجات ذكاء اصطناعي إسرائيلية.
و وافقت شركة إنتل قبل انتصاف العام الحالي، على بناء مصنع جديد في إسرائيل وقدّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيمة الصفقة بـ 25 مليار دولار وقال إنها أكبر استثمار أجنبي في إسرائيل.
ووفقًا لمسؤولين إسرائيليين، سيضيف المشروع آلاف الوظائف إلى ما يقرب من 12 ألف عامل توظفهم شركة إنتل حاليًا في البلاد.
كما توفر شركة أوراكل الدعم المالي لإسرائيل بعدة طرق وفي عام 2022. وفي عام 2021، استحوذت شركة أوراكل على شركة الحوسبة السحابية الإسرائيلية Ravello Systems مقابل 500 مليون دولار.
مقاطعات شركات عالمية كبرى دعمها المباشر والعلني للاحتلال الإسرائيليوتوفر كذلك شركة "اتش بي" للحاسبات الدعم المالي إلى إسرائيل بعدة طرق، شملت تبرعات قُدِّمَت على مرّ السنين بملايين الدولارات للجمعيات الخيرية والمنظمات غير الربحية الإسرائيلية. أيضًا استثمرت شركة "HP" مليارات الدولارات في الشركات الإسرائيلية، ما ساعد على خلق فرص عمل في إسرائيل وتعزيز الاقتصاد الإسرائيلي.
وفي عام 2021، استحوذت "إتش بي" على شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Niara مقابل 486 مليون دولار.
وتقدم شركة مايكروسوفت مساعدات مالية وتقنية إلى إسرائيل بملايين الدولارات سنويًا. وفي عام 2022، بلغت قيمة المساعدات التي قدمتها الشركة إلى إسرائيل 50 مليون دولار.
وفي مجال الصناعات الدوائية ومستحضرات التجميل، تُقدم شركة "جونسون آند جونسون" المساعدات لإسرائيل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج، مثل دعم البحث والتطوير في مجال الرعاية الصحية وتدريب القوى العاملة الإسرائيلية في مجال الرعاية الصحية وتمويل المشاريع الاجتماعية والصحية لحكومة الاحتلال.
والعام الماضي وحده، قدمت جونسون آند جونسون تمويلًا بقيمة 25 مليون دولار لمشروع تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.
MCDONALDS تفاعل المقاطعة للداعمين لإسرائيل.. كيف تؤثر على الشركات الغربية؟
انتقلت حملات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل إلى البلدان الغربية، حيث بدأ ناشطون غربيون يروّجون لتكثيف الحملة مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وارتكاب الاحتلال المزيد من المجازر بحق المدنيين.
وشارك مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في الغرب مقاطع فيديو لشرب القهوة، وكتبت ناشطة: "اختاروا مقهى محليًا بدلًا من ستاربكس".
قالت ناشطة أخرى في مقطع فيديو مصوّر: "أريد القول إنني كنت أعمل في ستاربكس، وقدمت استقالتي. وأرغب في أن أعلمكم أنه في الأيام القليلة الماضية، سجلنا انخفاضًا كبيرًا في عدد الزبائن والطلبات التي كانت تصلنا".
صفارات الإنذار تدوي عقب إطلاق صواريخ على المدن المحتلة في غلاف غزة حملات المقاطعة لم تتوقفطالت حملات المقاطعة كذلك "كوكا كولا" ومنتجات أخرى، فعلقت ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل مخزن للمواد الغذائية، بدت فيه صناديق زجاجات "كوكا كولا" متراكمة فوق بعضها: "هذه هي أول مرة في حياتي، أرى فيها كمية كبيرة من الإشارات الحمراء على هذه المنتجات، وهذا دليل على تأثير المقاطعة على هذه المنتجات".
ولم تتوقف الحملة عند وسائل التواصل الاجتماعي، بل تعدتها إلى مطالبات بالإعراض عن منتوجات الشركات الداعمة لإسرائيل، خلال الوقفات الاحتجاجية الداعمة لقطاع غزة حول العالم.
زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي البريطانيين، إلى مقاطعة ماكدونالدز
ودعا بيرس كوربن شقيق زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي البريطانيين، إلى مقاطعة ماكدونالدز، فقال: "أنا أساند أهالي غزة في المذبحة التي ترتكبها إسرائيل، إنها ليست حرب بل هي إبادة جماعية، لذلك نحن بحاجة إلى إجراءات مباشرة مثل مقاطعة ماكدونالدز، التي تقدم وجبات مجانية للجيش الإسرائيلي، وهذا فظيع".
الحملات الشعبية لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، مستمرة كذلك في البلدان العربية، حيث لجأ مواطنون في مصر، إلى شراء منتوجات محلية، منها مشروب "سبيرو سباتس"، كبديل للمنتجات الغازية التي توفرها شركات دعمت إسرائيل.
أمّا في الأردن فانتشر مقطع فيديو لفتاة وهي تنتقد أحد المواطنين المتوجهين لإحدى الشركات الداعمة للاحتلال، قائلة: "ألا تخجل من نفسك يا رجل؟".
القدس
تعرف علي بدائل منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل شغلت المصريين بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
تعرف علي القائمة الكاملة لبدائل منتجات الشركات الداعمة لإسرائيل لشرائها والاستمرار في المقاطعة لتلك المنتجات:.بدائل منتجات الشركات الداعمة لإسرائيلمنتجات الشركات الداعمة لإسرائيل
بديل نسكويك هو كاكاو دريم وماى واي.بديل شوكولاتة كادبوري وديري ميلك هو شوكولاتة ديسباسيتو.بديل داوني هو معطر فريدة وفلفيتا وسيكريت من ماى واي.بديل أريال وتايد وبرسيل هو أوكسي وباهي.بدائل بيبسي وكوكاكولا وشويبس وسفن أب وميرندا هي فيروز وسينا كولا وفروتز.بديل النسكافيه فيوجد نسكافيه مصر كافية وعلى كافيه.بديل دوريتوس وشيتوس وشيبسي وصن بايتس وبيك رولز وويندوز وبريك هي بيج شيبس وتايجر وكاراتيه، ولايون وبرافو.بديل جبنة كيري وبريزيدون وطعمة هو دومتي والأصدقاء ولبنيتا وباندا.بديل دانون زبادي المراعي ولبنيتا ومزارع دينا.بديل سيريلاك هو هيرو بيبي.بديل شركة بامبرز مولفيكس فاين بيبي وبيبي جوي.بديل بريل وفيري هو فيبا.بديل كلورتس وتشكلس وترايدنت هو لبان غندور.بديل ريريكسونا هو العود الملكي وميلاتكس.بديل آيس كريم نستيله هو فريديا.بديل كيت كات هو كتا كينو.بديل نيدو هو ميرو وجهينة.
كما نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي" قائمة شاملة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية توجد في مصر والوطن العربي، مثل السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، وأخرى"
الكثير منها إسرائيلي والآخر لدول تدعم إسرائيل، مثل أمريكا، ألمانيا، فرنسا، أوكرانيا، وغيرها ومن بينها الآتي:
المنتجات الأمريكية والإسرائيليةالمنتجات الأمريكية والإسرائيليةالمنتجات الأمريكية والإسرائيلية" قائمة شاملة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية توجد في مصر والوطن العربي، مثل السعودية، الإمارات، الكويت، الأردن، وأخرى"ماكدونالدزكوكاكولادانوننستلهستاربكسفانيشآريالتايدهولزهارديزكنتاكيبرجر كنجكورن فليكسشيليزبيتزا هتتانجهيد آند شولدرزمعجون كرستزستجلادماونتن ديوبيبسيأمريكانالايزبانتينصابون كاميتويكسشيتوسمبيد الحشرات ريدكرافتجونسونبامبرزتوينكيزمياه معدنية دسانييونيون إيركوداكهوجوتشيكلتسأكوافيناهينكلنايكفافيليبسكيلوجزلوريال في مصر حملات المقاطعة لبعض المنتجات والشركات لأنها تدعم لإسرائيل في حرب غزة
شهدت الأيام الماضية تصاعدت في مصر حملات المقاطعة لعض المنتجات والشركات لأنها تدعم لإسرائيل في حرب غزة، خاصة بعدما نشر حساب ماكدونالدز إسرائيل على منصات «إكس» و«إنستغرام» و«فيسبوك»، نشرت منتصف الشهر الجاري ما يفيد دعم فرع السلسلة لجنود الجيش الإسرائيلي، وتقديم 4 آلاف وجبة مجانية لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي الخسائر الاقتصادية لعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منتجات الشركات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مقاطعة ماكدونالدز
إقرأ أيضاً:
برنامج دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي لدعم الصادرات يواصل تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة للتوسُّع نحو الأسواق العالمية
أعلنت دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي عن تحقيق برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة إنجازاتٍ رئيسيَّةً خلال المرحلة الأولى من هذه المبادرة التي تركِّز على دعم إمكانات هذه الشركات لتوسيع نطاق أعمالها إلى أسواق خارجية.
وتتوقَّع 14 شركة صغيرة ومتوسطة مشارِكة في البرنامج زيادة صادراتها بنسبة 44%، مقارنةً بعام 2023، لتصل قيمة صادراتها إلى 387 مليون درهم بنهاية عام 2024.
وخلال أقل من عام على إطلاقه، نجح البرنامج في بناء علاقات تواصل للشركات المشارِكة فيه بأكثر من 800 من المؤسَّسات والجهات من الشركاء المعنيين بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن العملاء الدوليين المحتمَلين والموزِّعين والشركاء التجاريين.
ونجحت الشركات الصغيرة والمتوسطة المشارِكة في برنامج دعم الصادرات من دخول أسواق دولية رئيسية، من بينها المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وكندا. وتعمل هذه الشركات في 14 قطاعاً متنوّعاً تشمل الهندسة والبناء والبلاستيك والأغذية والتقنيات الزراعية والأدوية، ما يعكس الطيف الواسع للقطاعات التي تُسهم في تعزيز قدرات إمارة أبوظبي التصديرية وتنويع صادراتها. ويهدف برنامج دعم الصادرات إلى تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة على الوصول إلى الأسواق الدولية، وتوسيع نطاق حضورها وعملياتها، وتنويع مصادر دخلها، ما يُسهم في تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية في أبوظبي.
ويقدِّم برنامج دعم صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة خدماته للمصدِّرين الجُدد وذوي الخبرة في مجال التجارة الدولية، حيث يوفِّر استشارات لتحسين استراتيجيات التصدير، ما يعزِّز الوعي بخدمات الدعم المتاحة من الجهات والمؤسَّسات في إمارة أبوظبي، ويضمن حصول الشركات الصغيرة والمتوسطة على الأدوات التي تدعم توسُّعها في الأسواق الدولية. ويسهم البرنامج أيضاً في تعزيز قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التوافق مع معايير التجارة الدولية، والاستفادة من الفرص التي تتيحها المبادرات الجديدة واتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة.
ويوفِّر برنامج دعم الصادرات دورات تدريبية للمصدِّرين الجُدد في مواضيع تحليل أبحاث السوق والوثائق اللازمة والخطط التجارية المتعلقة بالتصدير. ويستفيد المشاركون الأكثر خبرة من ورش العمل المتخصِّصة، والاستشارات التي تناقش احتياجات كلِّ شركة، ما يمكِّنها من تطوير استراتيجياتها وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية. ويتيح هذا النهج للشركات الصغيرة والمتوسطة رفع جاهزيتها للعمل في بيئة تنافسية تتسم بالتعقيد من أجل الاستفادة من الفرص الواسعة في الأسواق العالمية.
ونظَّم برنامج دعم الصادرات في الفترة الأخيرة ورشة عمل «تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح الدولي» بمشاركة عدد من الشركاء الاستراتيجيين لتعريف المشاركين بخدمات دعم التصدير المتوافرة في إمارة أبوظبي. وشارك في الورشة متحدثون رئيسيون من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدِّمة، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومجموعة موانئ أبوظبي، وجمارك أبوظبي، ومصرف الإمارات للتنمية، وشركة الاتحاد لائتمان الصادرات، ومكتب أبوظبي للصادرات.
وتشكِّل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 90% من الشركات في أبوظبي، وتوظِّف نحو نصف القوى العاملة، وتُسهم بنسبة 42,8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. وبتسارع خطى أبوظبي نحو التنويع الاقتصادي والاستثمار في الابتكار والاستدامة، تؤدِّي الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً أكبر في تعزيز مكانة أبوظبي الاقتصادية على الصعيد العالمي.
وقالت موزة عبيد الناصري، المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي: «نحن ملتزمون بتسريع نمو أبوظبي من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، لتتمكَّن من تحقيق التقدُّم والاستفادة من الفرص الواعدة للتوسُّع. ويسهم برنامج دعم الصادرات في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الأسواق العالمية مع تعزيز حضورها وقدرتها التنافسية. وتُعَدُّ مثل هذه المبادرات حيوية لتعزيز استراتيجيات التصدير ومساعدة الشركات في أبوظبي على الاستفادة من الفرص المتاحة للتوسُّع عالمياً».
وقال خليل فاضل المنصوري، المدير العام لمكتب أبوظبي للصادرات، ذراع تمويل الصادرات التابعة لصندوق أبوظبي للتنمية: «تزامناً مع احتفال مكتب أبوظبي للصادرات بعامه الخامس، نجدِّد التزامنا بتطوير قطاع التصدير في إمارة أبوظبي، وتتمثَّل مهمتنا الرئيسية في تعزيز قدرة الشركات المحلية بمساعدتها على التوسُّع عالمياً بمنتجاتنا وخدماتنا التي تمتاز بتنافسية عالمية. ونعتقد أنَّ هذه المبادرات ضرورية من أجل مستقبل اقتصاد دولة الإمارات، حيث تُسهم الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والمؤسَّسات الوطنية والدولية، وتوفير الدعم للمصدِّرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».
يُذكَر أنَّ القطاعات غير النفطية في أبوظبي تشهد نمواً ملحوظاً، حيث ارتفعت بنسبة 59% خلال العقد الماضي، ما أسهم في تعزيز حيوية وازدهار الشركات المحلية. ويأتي هذا التوسُّع الملحوظ مدعوماً بالبنية التحتية المتطوِّرة في أبوظبي، ويشمل ذلك التحوُّل نحو الرقمنة والخدمات اللوجستية والتقنيات الذكية، التي توفِّر للشركات الصغيرة والمتوسطة الأدوات التي تحتاج إليها للتوسُّع بشكل فعّال. ويعكس نمو المواهب والعمالة الماهرة، بنسبة 109% خلال الفترة نفسها، نجاح إمارة أبوظبي في تطوير واستقطاب قوى عاملة مؤهَّلة ومدرَّبة، ما مكَّن الشركات المحلية من المنافسة على الساحة العالمية والتوسُّع بسلاسة في الأسواق الدولية.
وتسهم هذه التطوُّرات في تعزيز مكانة أبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار والتوسع وترسيخ مكانتها كمنصة لانطلاق الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلَّع إلى التنويع والنمو على المستوى العالمي. ويُشرف قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي على برنامج دعم الصادرات للشركات الصغيرة والمتوسطة.
لمزيدٍ من المعلومات يمكن مراسلة دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، على البريد الإلكتروني: SMEExporters@ded.abudhabi.ae.