قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، إنها ستسمح بعودة جرحى قطاع غزة الذين تتم معالجتهم في مصر.

جدير بالذكر أن السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، التقى أمس، الأربعاء، بمقر وزارة الخارجية، بسفراء وممثلي سفارات الدول الأجنبية لإحاطتهم بجهود الدولة المصرية المتعلقة ببدء فتح معبر رفح.

ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية الرامية لمعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.

واستعرض خلال اللقاء الاستعدادات الجارية على قدم وساق من جانب جميع الجهات المعنية في الدولة المصرية والرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالى 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.

واستعرض مساعد وزير الخارجية بشكل تفصيلي محاور خطة استقبال وإجلاء الرعايا الأجانب بقطاع غزة وفقاً للتعليمات والقوانين المصرية المنظمة، والدور المنوط بكل بعثة أجنبية في استقبال رعاياها من معبر رفح، خاصة فيما يتعلق باستخراج وثائق السفر اللازمة لمواطني تلك الدول للسماح لهم بالدخول إلى الأراضي المصرية وإجلائهم خلال الفترة الزمنية المحددة  واتخاذ الترتيبات اللوجيستية اللازمة لذلك.

جاء ذلك رداً على جميع الاستفسارات الواردة من السفراء وممثلي البعثات الأجنبية في هذا الشأن، والتطرق إلى الاستعدادات الطبية الجارية لاستقبال الحالات المرضية الطارئة سواء من الرعايا الأجانب أو من أبناء الشعب الفلسطيني الجرحى ضحايا القصف الاسرائيلي لقطاع غزة، بما في ذلك تقديم الإسعافات الأولية للوافدين وتوفير عربات الإسعاف وتجهيز المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة.

من جانب آخر، قام السفير أسامة خضر، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، باستعراض الجهود المصرية المكثفة لمساعدة أبناء الشعب الفلسطيني، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأشار في هذا الصدد إلى الإجراءات اللوجيستية التي تقوم بها الحكومة المصرية لإدخال تلك المساعدات إلى قطاع غزة، منوهاً إلى حجم وأصناف تلك المساعدات، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقوم به الهلال الأحمر المصري لإدخال تلك المساعدات إلى الجانب الفلسطيني.

كما أكد الأولوية التي تعطيها مصر للدفع بجميع الاحتياجات الإنسانية الماسة إلى القطاع، حيث استقبل المعبر فى اليوم الأول عدداً من الجرحي الفلسطينيين، بالإضافة إلى عدد من الرعايا الأجانب وأعضاء المنظمات الدولية من مختلف الجنسيات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إجلاء المواطنين استعراض الاستفسارات الأوضاع الإنسانية

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تجدد إستنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان

(سونا) جددت وزارة الخارجية اليوم في بيان لها استنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان كأداة للتدخل في شؤون البلاد الداخلية مؤكدة أن تلك المزاعم تهدف إلى النيل من سيادة السودان وزعزعة استقراره وتهيئة بيئة ملائمة للتدخلات الأجنبية .

و أوضحت وزارة الخارجية أن التحدي الإنساني في بعض المناطق المحدودة ناتج عن سياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وهي جريمة دولية تستوجب الإدانة والمساءلة.

وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي :

تجدد وزارة الخارجية استنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان كأداة للتدخل في شؤون البلاد الداخلية، وتؤكد الوزارة أن تلك المزاعم تهدف إلى النيل من سيادة السودان وزعزعة استقراره وتهيئة بيئة ملائمة للتدخلات الأجنبية وتحويل الشعب السوداني إلى شعب من اللاجئين والنازحين الذين يعتمدون كليًا على المساعدات الإنسانية.

وخلال جلسة الإحاطة بمجلس الأمن التي عُقدت يوم الإثنين الموافق 6 يناير 2025، قدّم وفد السودان ملاحظاته الجوهرية حول تقرير منظومة التقييم المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) الأخير، مشيرًا إلى أنه لا يعكس توصيفًا موضوعيًا ودقيقًا لواقع الأمن الغذائي في السودان، حيث استند التقرير إلى بيانات غير دقيقة لغياب المسوحات الميدانية منذ عام 2022، كما أن التقرير تجاهل المؤشرات العلمية الموثوقة ولم يلتزم بالتوافق الذي تم مع الخبراء الوطنيين، فضلاً عن تسريبه لوسائل الإعلام قبل عرضه رسمياً على حكومة السودان.

في سياق التقييم الموضوعي للوضع الغذائي، تشير التوقعات إلى أن إنتاج الذرة والدخن هذا الموسم قد يتراوح بين 7-8 ملايين طن، وهو ما يفوق الاحتياجات المحلية التي تقدر بحوالي 4.5-5 ملايين طن، وبالتالي فإن هذه المؤشرات تنفي تمامًا مزاعم حدوث مجاعة، بل تبرز قدرة السودان على المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي الإقليمي.

تؤكد وزارة الخارجية أن التحدي الإنساني في بعض المناطق المحدودة ناتج عن سياسة التجويع المتعمدة التي تمارسها مليشيا الدعم السريع، وهي جريمة دولية تستوجب الإدانة والمساءلة، كما تؤكد الوزارة أن الجهات ذاتها التي روجت في أغسطس الماضي لوقوع مجاعة بمعسكر زمزم للنازحين، واعتبرت فتح معبر "أدري" السبيل الوحيد لمعالجتها، لم تسهم في تحسين الأوضاع رغم مرور خمسة أشهر على فتح المعبر، حيث استمر تصعيد المليشيات لهجماتها وقصفها المتواصل على المعسكر باستخدام المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة.

تجدد حكومة السودان التزامها الراسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني وتعزيز الأمن الغذائي ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية، مؤكدة حرصها الدائم على حماية سيادة السودان واستقلاله.  

مقالات مشابهة

  • كيف حوّلت إدارة بايدن المساعدات الإنسانية في غزة إلى سلاح؟
  • اتحاد أمهات مصر يشيد بعودة التحسين في البكالوريا المصرية| تفاصيل
  • أخبار التوك شو| التعليم يكشف موعد تطبيق نظام البكالوريا المصرية.. سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • أطباء بلا حدود: الهجمات على اليمن أعاقت إدخال المساعدات الإنسانية عبر موانئ الحديدة
  • أطفال غزة يموتون من البرد.. الصليب الأحمر يدعو إلى تدخل فوري لتوصيل المساعدات الإنسانية
  • سمير فرج: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية والطبية لغزة
  • مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الخارجية السودانية تنفي مزاعم تتعلق بالأوضاع الإنسانية
  • وزارة الخارجية تجدد إستنكارها لمحاولات استخدام ادعاءات غير دقيقة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في السودان
  • الخارجية الفرنسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا المتعلقة بالجوانب الإنسانية قد ترفع