تفاصيل تدمير أول دبابة ألمانية من طراز "Leopard 2A6" في منطقة أفدييفكا (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دمّر الجنود الروس أول دبابة ألمانية من طراز Leopard 2A6 بالقرب من بلدة أفدييفكا، مع العلم أن مثل هذه الدبابات الألمانية الحديثة لم تظهر سابقا في تلك المنطقة.
وسبق للجيش الروسي أن دمّر دبابات "ليوبارد" على الجبهة الجنوبية الروسية الأوكرانية. وتنتمي هذه الدبابة بالذات، حسب المراسلين العسكريين الروس، إلى لواء "ماغورا" الميكانيكي الـ47 التابع للجيش الأوكراني، وتمت تقوية حمايتها بسواتر مضادة للقذائف الجوفاء.
يذكر أن Leopard 2А6 هي أحدث نسخة لدبابة "ليوبارد" الألمانية، وإنها تختلف عن سابقاتها بدروع البرج القوية وأجهزة الحماية من الألغام. لكن مدفعها الذي ازداد طوله حتى 1320 ملم هو أهم ميزة لتلك الدبابة التي تم نقلها ضمن اللواء الميكانيكي الـ47 من جبهة زابوروجيه الجنوبية حيث تكبد اللواء خسائر فادحة، بما في ذلك بضع دبابات من طراز Leopard 2A4/A6 الألمانية ومدرعات "برادلي" الأمريكية، وبعد ذلك تم استبدال قائد اللواء المقدم ألكسندر ساك بضابط جديد، وهو العقيد ألكسندر بافلي.
وقد نشر الجيش الروسي مقطع فيديو لإصابة دبابة Leopard 2A6 من قبل طاقم دبابة "تي – 72" الروسية التي أطلقت قذيفة شديدة الانفجار إلى مؤخرة الدبابة وأصابت خزان الوقود، ما أدى إلى اشتعال مؤخرة الدبابة واحتراقها بالكامل تقريبا.
كما ظهر في الفيديو أن الدبابة الألمانية لم تطلق من مدفعها عيار 120 ملم إلا قذيفة واحدة انفجرت بالقرب من الدبابة الروسية قبل أن تصاب بقذيفة روسية. أما أفراد طاقمها فانتقلوا بسرعة إلى مدرعة "بريدلي" التي رافقتها تحت غطاء من الدخان الكثيف.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو
الرياض
سرد محافظ الخفجي السابق خالد العطيشان، قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده الراحل تركي العطيشان في ميناء “رأس تنورة”.
وأوضح خالد العطيشان خلال حلوله ضيفا مع برنامج ” ليوان المديفر”: والدي كان يعمل مع الملك عبدالعزيز في الحراسات ، حيث شكل لجنة مكونة من 4 أشخاص بينهم الوالد ، لحل المشاكل في بعض المناطق وإرسال البرقيات لملك عبدالعزيز.
وأضاف: في هذا الوقت كان هناك مشكلة في ميناء رأس تنورة ، حيث فقدت الشركة شحنة كاملة من المواسير الضخمة التي كانت تستوردها أرامكو لإمدادات البترول ، قيمتها حوالي من 200 إلى 300 ألف دولار وفي ذلك الوقت كأن المبلغ 300 مليون.
واستطرد: فرفعوا برقية إلى الملك عبدالعزيز ، وأخبروه أن فيه سرقة و المتهمين فيها سعوديين، وهم كانوا مدنيين وكل المهندسين أمريكان ، فأمر الملك عبدالعزيز ، والدي ومن برفقته أن يذهبوا من حفر الباطن إلى رأس تنورة للتحقيق في القضية.
وتابع: كشف والدي ومن برفقته أن الذين سرقوا هم الأمريكان والسعوديين أبرياء ، وأن السفينة القادمة من أمريكا نزلت الشحنة في جزيرة بالبحر وأخذتها سفينة أخرى ويقومون ببيعها، لافتًا إلى أنهم قاموا بإرسال برقية للملك بكل ما تم اكتشافه.
وقال العطيشان: وأرسل الملك برقية أخرى لوالدي ومن معه ، أن يتأكدوا مما اكتشفوه ، فتأكدوا بالأسماء أن السرقات من الأمريكان والسعوديين أبرياء، مختتمًا: بعد هذه القضية قال الملك لوالدي: “يا تركي أقعد في رأس تنورة” ، وتم تعيينه أميرا لرأس تنورة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_f1W-pbUUdZnRFPxb_720p.mp4