رغم صدور حكم محكمة مستأنف المقطم المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، بقبول الاستئناف المقدم من المتهمين بالنصب على الفنان صبرى عبد المنعم على حبسهم عامين مع الشغل والقضاء ببراءة المتهمين، والذى يعد ثانى درجة من درجات التقاضى، فلم يتبق سوى طريق واحد فقط لإعادة إحياء القضية مرة أخرى.   يقول أكرم مدحت المحامى، أن الحكم الصادر من محكمة مستأنف المقطم ببراءة جميع المتهمين فى واقعة النصب على الفنان صبرى عبدالمنعم، أصبح نهائيا وغير قابل للطعن عليه من قبل الفنان.

    واضاف مدحت، أن السبيل الوحيد لإعادة إحياء القضية، هو أن تتقدم النيابة العامة بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض سواء للخطأ في تطبيق القانون أو للثبوت وذلك خلال ستين يوما من تاريخ صدور حكم.    بدأت الواقعة باتهام الفنان صبرى عبد المنعم، لأحد الشعراء ومعه 9 آخرين بالنصب عليه، بعد قدم له المتهم الأول المتهمين الـ9 على أنهم ممثلين لإحدى شركات الاستثمار العقارى وأنهم على استعداد لشراء وحدتين سكنيتين مملوكتين له خاصة وأنه عرضهما للبيع.   تم تحديد موعد بين الطرفين وتم الاتفاق على شراء الوحدات السكنية بمبلغ 36 ألف دولار، وحرروا شيكا بنكيا له بقيمة المبلغ ووقع على عقد بيع الوحدتين، وأصدر توكيلا للمتهمة الأولى ببيع الوحدتين لنفسها وللغير وأودع الشيك فى حسابه فى أحد البنوك لتحصيله.   وفوجئ الفنان صبرى عبد المنعم بعد شهرين بالبنك يخبره أن الشيك مزور وهو ما جعله يقوم بالاتصال بالوسيط ، ليخبره بما حدث ويطلب منه مرافقته للشهاده والابلاغ عن الواقعه، وقام صديقه الذى عرفه على المتهمين بإغلاق هاتفه بعد أن تحصل منه على شيكات مقابل سمسره بمبلغ مليون و800 الف جنيه.   واتهم "عبد المنعم" المتهمين الـ 10 بتكوين تشكيل عصابي للنصب على المواطنين وارتكاب وقائع التزوير وقدمتهم النيابه إلى المحاكمه الجنائية .   وكشف دفاع الفنان صبرى عبد المنعم في تصريحات لـ"اليوم السابع" أنه خلال فترة الحبس توفت  المتهمة الأولى في محبسها، وتم تحديد جلسة 25 يوليو الماضى لنظر أولى جلسات محاكمة المتهمين بالنصب على الفنان صبرى عبد المنعم.   وقضت محكمة جنح المقطم بعد رابع جلسة بحبس المتهمين بالنصب على الفنان صبري عبد المنعم في قضية النصب بالحبس عامين، وتقدم المتهمين بالاستئناف على الحكم الصادر ضدهما وقبلت المحكمة الاستئناف وبراءة جميع المتهمين.      





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الفنان صبرى عبد المنعم أخبار الحوادث أخبار الفن الفنان صبرى عبد المنعم على الفنان صبرى عبد

إقرأ أيضاً:

محكمة في كوريا الجنوبية تلغي اعتقال الرئيس يون مع استمرار قضية التمرد

مارس 7, 2025آخر تحديث: مارس 7, 2025

المستقلة/- ألغت محكمة في كوريا الجنوبية مذكرة اعتقال الرئيس يون سوك يول، مما مهد الطريق لإطلاق سراحه المحتمل.

تم احتجازه منذ منتصف يناير بتهمة قيادة تمرد يتعلق بمحاولته الفاشلة في ديسمبر لفرض الأحكام العرفية.

قبلت محكمة منطقة سيول المركزية التماس يون بإلغاء احتجازه، في حكم صدر يوم الجمعة، على الرغم من أن الرئيس لا يزال يواجه اتهامات جنائية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى السجن مدى الحياة أو حتى عقوبة الإعدام إذا أدين.

شوهد رجال الشرطة وأنصار يون وهم يتجمعون حول المقر الرئاسي في العاصمة قبل عودته المحتملة.

على الرغم من قرار المحكمة، لن يتم إطلاق سراح يون على الفور. قال محاميه، سوك دونج هيون، إن الرئيس سيبقى قيد الاحتجاز بينما يقرر المدعون ما إذا كانوا سيستأنفون الحكم في غضون نافذة السبعة أيام. وقالت وزارة العدل إنها تنتظر قرار الادعاء بشأن إصدار أوامر الإفراج.

وقد احتجز يون في مركز احتجاز سيول منذ 15 يناير/كانون الثاني، عندما نفذ المحققون بشكل دراماتيكي مذكرة اعتقال بعد محاولة فاشلة أولية عندما منعت قوات الأمن الرئاسية الشرطة من دخول مقر إقامته.

ورحب فريق يون القانوني بقرار المحكمة باعتباره يؤكد “أن سيادة القانون لا تزال حية في هذا البلد” وطالب “المدعين العامين بإصدار أمر فوري بالإفراج عن الرئيس”. وزعم فريقه أن إبقاءه محتجزًا خلال فترة الاستئناف سيكون غير دستوري.

في يوم الجمعة، قضت المحكمة بأن المدعين العامين وجهوا الاتهام إلى يون بعد انتهاء فترة احتجازه القانونية، بحساب أن حد الاحتجاز البالغ 10 أيام قد انقضى عند حساب الساعات الفعلية وليس الأيام الكاملة.

كما استشهدت المحكمة بأخطاء إجرائية، بما في ذلك كيف قام مكتب التحقيق في الفساد والمدعون العامون بتقسيم فترة الاحتجاز بشكل غير صحيح بينهم دون أساس قانوني وفشلوا في اتباع إجراءات النقل المناسبة.

ستستمر القضية الجنائية ضد يون بغض النظر عن إطلاق سراحه من الاحتجاز.

أعرب الحزب الديمقراطي الحاكم عن استيائه من قرار المحكمة، وحث المدعين العامين على “الاستئناف الفوري” ضد الحكم.

وقال بارك تشان داي، زعيم الحزب، إن الحزب يشعر “بالأسف” إزاء القرار وأضاف: “إن حقيقة أن يون سوك يول انتهك القانون والدستور بشكل خطير تظل كما هي”.

تم القبض على يون بعد إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر ونشر القوات في الجمعية الوطنية، مدعياً أنه بحاجة إلى مواجهة “القوات المناهضة للدولة” والتحقيق في تزوير الانتخابات المزعوم. لم يستمر النشر العسكري سوى ساعات قبل أن يصوت البرلمان على إلغاء الإعلان.

تم اتهامه بقيادة تمرد، وهي واحدة من جريمتين فقط لا يتمتع الرؤساء الحاليون بالحصانة من الملاحقة القضائية بموجب القانون الكوري الجنوبي.

بصرف النظر عن الإجراءات الجنائية، من المتوقع أن تحكم المحكمة الدستورية في أقرب وقت من الأسبوع المقبل بشأن ما إذا كانت ستؤيد عزل يون في ديسمبر من قبل الجمعية الوطنية للبلاد.

وإذا تم تأييد هذا القرار، فسوف يؤدي ذلك إلى إبعاده عن منصبه بشكل دائم وإثارة انتخابات مبكرة في غضون 60 يومًا. وإذا تم رفضه، فقد يعود يون إلى مهامه الرئاسية على الرغم من أنه لا يزال يواجه اتهامات جنائية.

مقالات مشابهة

  • ذكراه ظلت عطرة.. ابنة شقيقة الشهيد عبدالمنعم رياض تكشف محطات مهمة في حياته
  • بعد واقعة أفشة لاعب الأهلي.. عقوبة مشددة للمتورطين في جرائم النصب
  • استكمال محاكمة المتهمين في قضية «أحداث فض اعتصام النهضة».. غدًا
  • الكويت: محكمة التمييز تؤيد براءة مغرد من الإساءة لدول عربية وغربية
  • يوم الشهيد.. لماذا اختير 9 مارس للاحتفال به؟ وما علاقته بالجنرال؟
  • زوج إعلامية شهيرة يقدم استئنافًا على حكم حبسه بتهمة النصب على أفشة
  • قضية الصحراء ومفهوم الحكم الذاتي في المغرب.. القصة الكاملة في كتاب
  • الحكم على رجل الأعمال المتهم بالنصب على أفشة.. اليوم
  • محكمة في كوريا الجنوبية تلغي اعتقال الرئيس يون مع استمرار قضية التمرد
  • معالم في طريق استقرار الحكم في السودان (5-10)