أنجلينا جولي حول مقتل وجرح المئات في قصف إسرائيل لمخيم جباليا: غزة تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
غزة – علقت النجمة العالمية أنجلينا جولي امس الأربعاء على القصف الإسرائيلي الذي شهده مخيم جباليا بغزة وأسفر عن أكثر “من 400 شهيد وجريح”، وفق الإحصائية التي أعلنتها وزارة الصحة في القطاع.
ونشرت أنجلينا جولي على حسابها في “إنستغرام” صورة لآثار القصف المدمر، وصورة أخرى كتبت فيها نقلا عن تقرير للأنروا: “يعد مخيم جباليا للاجئين أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة، وبعد حرب عام 1948، استقر اللاجئون في المخيم، وكان معظمهم قد فروا من قرى جنوب فلسطين، ويغطي المخيم مساحة قدرها 1.
وعلقت أنجلينا جولي على منشورها قائلة: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه.. لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية – 40% من القتلى أطفال أبرياء.. عائلات بأكملها تُقتل”.
وأضافت: “وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي ولتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”، متابعة: “ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على كلا الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في ارتكاب هذه الجرائم”.
ومساء يوم الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا “تجاوزت 400 شهيد وجريح” وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال شهود عيان إن “مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا” الذي يضم اكبر كثافة سكانية في القطاع.
وقالوا أن مربعا سكنيا كاملا تم تدميره تدميرا كاملا. وأكدوا أنه لا يمكن إحصاء عدد القتلى في مجزرة جباليا نظرا لوجود المئات تحت الأنقاض أغلبهم نساء وأطفال.
وقالت وكالة “وفا” إن غارات إسرائيلية متتالية استهدفت “مربع التلولي” و”شارع الهوجا” في مخيم جباليا.
وشن الطيران الحربي 3 غارات على شارع العشرين في مخيم النصيرات.
وقد تم نقل القتلى والمصابين إلى المستشفى الإندونيسي الذي يعج بالإصابات البالغة، وسط محاولة الأطقم الطبية إسعاف الجرحى على الأرض لعدم توافر أسرّة لحملهم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أنجلینا جولی مخیم جبالیا فی مخیم
إقرأ أيضاً:
بعد عام من الغياب.. المئات يزورون قبر المعارض نافالني في موسكو
موسكو"أ.ف.ب":أكد الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، في الذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، والتي يتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، ومضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية".
وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضا قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديموقراطية".
ولفتت الى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلما، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فورا وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان نافالني ناشطا معارضا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفا".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.
في هذه الاثناء، زار المئات من الاشخاص اليوم الأحد قبر أليكسي نافالني في موسكو، على الرغم من خطر التعرض لأعمال انتقامية من قبل السلطات، بعد عام من وفاة أبرز معارضي الكرملين في معتقله في سيبيريا، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس.
وتقاطر أفراد ومجموعات صغيرة، بينهم عائلات مع أطفالها، طوال الصباح إلى مقبرة بوريسوفسكوي في الطقس البارد. وتوفي نافالني، العدو السياسي الأول للرئيس فلاديمير بوتين، في ظروف غامضة في معتقل بالقطب الشمالي.
وقام عدد من الدبلوماسيين الغربيين، بينهم ممثلون للسفارات الأمريكية والفرنسية والإسبانية والنرويجية والاتحاد الأوروبي، بزيارة قبر المعارض.
وبحلول ساعات الصباح المتأخرة، كانت المقبرة مغطاة فعليا بجبل صغير من الزهور، واستمر وصول العشرات من الأشخاص، بمفردهم أو في مجموعات صغيرة.
كان نافالني ناشطا صاحب كاريزما في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفا".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة الى اعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة. ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.
اما أرملة نافالني يوليا نافالنايا التي تولت زمام الأمور في حركته، فمن المقرر أن تشارك في فعالية في برلين، حيث يعيش العديد من أنصار المعارض الروسي.
ودعت يوليا في رسالة مصورة بثت الأحد إلى مواصلة النضال من أجل روسيا "حرة ومسالمة".
وقالت "نعلم ما الذي نناضل من أجله: روسيا مستقبلية حرة ومسالمة وجميلة، تلك التي حلم بها أليكسي، ممكنة. دعونا نفعل كل شيء لتحقيق حلمه".
في بروكسل، قالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان إن بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض.
وأكدت أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديموقراطية" داعية إلى "الإفراج فورا وبدون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني وجميع السجناء السياسيين".
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أحد أوائل الزعماء الغربيين الذين كرموا ذكراه اليوم الأحد، موجها تحية لرجل مات "لأنه ناضل من أجل الديموقراطية والحرية في روسيا".
وحذرت قنوات عبر تلغرام مؤيدة للكرملين أنصار المعارض الراحل من زيارة المقبرة.
وجاء في رسالة نشرها الصحافي ديمتري سميرنوف المؤيد للكرملين وقنوات أخرى "نصيحة مختصرة لمن يعتزمون للذهاب إلى هناك ولكنهم ليسوا متأكدين بعد: لا تذهبوا!".
وجاء في رسالة بثتها هذه القنوات إلى "الأخ الأكبر وعينه الساهرة"، مع صورة لعلامة تشير إلى وجود كاميرا مراقبة على أبواب المقبرة.
وقامت السلطات الروسية بشكل منهجي بتفكيك حركة أليكسي نافالني، وأرسلت العديد من أنصاره إلى السجن.
وتتم حاليا محاكمة أربعة صحافيين في روسيا بتهمة "المشاركة في جماعة متطرفة".
وفي يناير، حُكم على ثلاثة من المحامين المدافعين عن زعيم المعارضة بالسجن لمدد من ثلاث سنوات ونصف سنة إلى خمس سنوات لنقلهم رسائله أثناء وجوده رهن الاحتجاز.
تكثّف السلطات الروسية تتبع معارضي فلاديمير بوتين، وخصوصا المقرّبين من نافالني، ومنتقدي تدخلها العسكري في أوكرانيا قبل حوالى ثلاث سنوات.
وأوقف نافالني في يناير 2021 عند عودته من ألمانيا حيث كان يتلقّى العلاج بعد تعرّضه لتسمّم في سيبيريا حمل الكرملين مسؤوليته.
وحكم عليه بعقوبات مشدّدة على خلفية "التطرّف" وما زالت ملابسات وفاته في معسكر اعتقال في القطب الشمالي في فبراير 2024 غامضة.
وتأتي هذه الفعاليات التكريمية في وقت أصبحت المعارضة الروسية التي فقدت قائدها ومزقتها الصراعات الداخلية، ضعيفة في شكل غير مسبوق.
ويكافح قادتها المنفيون في كثير من البلدان من أجل إحياء روح النضال ضد الرئيس فلاديمير بوتين، وخصوصا في روسيا حيث يُقابَل أي انتقاد للحكومة بقمع شديد.