حاملات أمريكية وقوات بريطانية وألمانية| حشد عسكري ضخم في البحر المتوسط.. هل حانت ساعة الطوفان؟!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حشد عسكري غير مسبوق في البحر المتوسط.. حركة نشطة غير مسبوقة داخل البحر الأبيض المتوسط وتحديدًا في الشرق الأوسط، مما أثار التساؤلات والقلق، واتجهت كافة الأعين علي حدود البحر المتوسط بشكل خاص.
ومع الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، شهدت السواحل الإسرائيلية حركة نشطة بتدخل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، من خلال إرسالهم تعزيزات عسكرية إلي البحر الأبيض المتوسط.
وتتمركز في السواحل الإسرائيلية حاملات الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر فورد"، والتي تعتبر كاملة الاستعداد، كما يترقب وصول طائرة "يو إس إس دوايت دي إيزنهاور" للانضمام في المنطقة وهي تشبه حاملات الطائرات والقواعد الجوية المتنقلة، وتضم كل منها 70 طائرة حربية وطائرات مراقبة، كما أرسلت واشنطن المجموعة البرمائية المكونة من ثلاث سفن، والتي تحمل طائرات هيليكوبتر وزوارق هجومية، والتي يمكنها إدخال مشاة البحرية إلي أي منطقة.
تعزيزات عسكرية من بريطانيا وألمانياوبحسب المصادر، أرسلت بريطانيا سرية من مشاة البحرية الملكية، مع سفينتين حربيتين وطائرة إلي الشرق المتوسط، كما دفعت ألمانيا بتعزيزات عسكرية ووضعتها تحت تصرف تل أبيب.
لحظة اجتياح جيش الاحتلال "أصبحت وشيكة"وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بإلقاء منشورات داخل قطاع غزة، لإنذارهم باقتراب لحظة اجتياح الجيش داخل قطاع غزة، ووصفوها بأنها لحظة "أصبحت وشيكة".
وجاء نص منشور جيش العدوان: "رسالة الى أهالي قطاع غزة وقتك بدأ ينفد! إن لحظة اجتياح جيش الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة أصبحت وشيكة والقضاء على حركة حماس وتدميرها أمر واقع لا محالة، تذكر أن الفرصة المتاحة لك ستنفد عن قريب والقرار بيدك".
وتابع المنشور: "اذا كانت لديك معلومات موثوق بها بخصوص مكان وجود مخطوفين، إن كانوا أحياء أو أمواتًا، او كنت انت تحتجز مخطوفين فنحن نقدم لك الفرصة لإبلاغنا. ننصحك ان تتوجه إلينا على العجل وزوّدنا بالمعلومات الدقيقة وسوف نضمن لك ولعائلتك مكافأة مالية لمستقبل افضل نضمن لك السرية التامة".
وعلق اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، وخبير استراتيجي، علي الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، وقال إن الاجتياح البري لإسرائيل لن يحدث في غزة خلال الفترة المقبلة، والقضاء على حماس فكرة غير منطقية على أرض الواقع بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
وأضاف "الغباري"، أن إسرائيل لديها هدفين من العملية في غزة، هي القضاء على حماس، والحصول على الأسرى خلال الفترة المقبلة، ولن يستطيع القضاء على الحركة الإسلامية، وكذلك الأمر بشأن الأسرى.
وتابع، أن إسرائيل لن تقوم بالاجتياح البري بسبب الأسرى، ولذلك حماس تستغل هذا الأمر، في حين أن إسرائيل ترغب في استعادة الأسرى لكي تقدم ذلك أمام شعبها خلال الفترة المقبلة.
10 آلاف قذيفة علي غزةوعلي جانب أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن جيش الإحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من عشرة آلاف قذيفة على غزة، مشيرًا إلى أن قواته قضت على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس.
وأضاف جالانت، خلال مؤتمر صحفي له، أن هذه الحرب لها ثمن باهظ والمعركة لن تكون قصيرة ونتقدم فيها تدريجيا ونواصل إعادة تقييم استراتيجيتنا أولا بأول، مشيرًا إلى أنه أمام المقاومة الفلسطينية خياران إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم، قائلًا: "نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف تم القضاء عليهم".
وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أقاسم عائلات الجنود أحزانهم.. أعرف أن عائلات الجنود يعيشون قلقا وانا أدعمهم وأقول لعائلات المخطوفين لن ننساكم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حشد عسكري البحر المتوسط المتوسط البحر الابيض المتوسط الاجتياح البري جيش العدوان الإسرائيلي إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية قد استخدمت طائرات مدنية كغطاء لتنفيذ غارات جوية على المدينة.
هذا التكتيك يأتي بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في صنعاء، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه الغارات وأثرها على المدنيين.
اقرأ أيضاً تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة 21 أبريل، 2025 غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025وفقًا للمصادر، فقد تم رصد طائرة مدنية تحلق فوق صنعاء مساء الأحد، تزامنًا مع تنفيذ الطائرات الحربية الأمريكية لغارات على مناطق متفرقة في المدينة.
الغريب في الأمر أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم الغارات الجوية المستمرة، مما يثير شكوكًا حول دورها في هذه الهجمات.
هذا التكتيك يُعتبر تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب، حيث يُستخدم الطيران المدني كغطاء للطائرات الحربية، مما يصعب على الدفاعات الجوية اليمنية التمييز بين الطائرات المدنية والعسكرية.
يُعتقد أن الهدف من هذا التكتيك هو تقليل فرص استهداف الطائرات الحربية من قبل الدفاعات الجوية اليمنية.
هذا التطور أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، حيث اعتُبر استخدام الطائرات المدنية في العمليات العسكرية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين واستخدام الطيران المدني لأغراض عسكرية.
من جانبها، أكدت القوات اليمنية أنها ستواصل التصدي لهذه الهجمات بكل الوسائل المتاحة، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه الأساليب الجديدة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف الولايات المتحدة عن استخدام هذه التكتيكات المثيرة للجدل؟ أم أن اليمن سيظل ساحة لتجريب أساليب جديدة في الحروب الحديثة؟.