حشد عسكري غير مسبوق في البحر المتوسط.. حركة نشطة غير مسبوقة داخل البحر الأبيض المتوسط وتحديدًا في الشرق الأوسط، مما أثار التساؤلات والقلق، واتجهت كافة الأعين علي حدود البحر المتوسط بشكل خاص.

ومع الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، شهدت السواحل الإسرائيلية حركة نشطة بتدخل من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، من خلال إرسالهم تعزيزات عسكرية إلي البحر الأبيض المتوسط.

الولايات المتحدة تعزز السواحل الإسرائيلية

وتتمركز في السواحل الإسرائيلية حاملات الطائرات الأمريكية "يو إس إس جيرالد آر فورد"، والتي تعتبر كاملة الاستعداد، كما يترقب وصول طائرة "يو إس إس دوايت دي إيزنهاور" للانضمام في المنطقة وهي تشبه حاملات الطائرات والقواعد الجوية المتنقلة، وتضم كل منها 70 طائرة حربية وطائرات مراقبة، كما أرسلت واشنطن المجموعة البرمائية المكونة من ثلاث سفن، والتي تحمل طائرات هيليكوبتر وزوارق هجومية، والتي يمكنها إدخال مشاة البحرية إلي أي منطقة.

تعزيزات عسكرية من بريطانيا وألمانيا

وبحسب المصادر، أرسلت بريطانيا سرية من مشاة البحرية الملكية، مع سفينتين حربيتين وطائرة إلي الشرق المتوسط، كما دفعت ألمانيا بتعزيزات عسكرية ووضعتها تحت تصرف تل أبيب.

لحظة اجتياح جيش الاحتلال "أصبحت وشيكة"

وقام جيش الاحتلال الاسرائيلي بإلقاء منشورات داخل قطاع غزة، لإنذارهم باقتراب لحظة اجتياح الجيش داخل قطاع غزة، ووصفوها بأنها لحظة "أصبحت وشيكة".

وجاء نص منشور جيش العدوان: "رسالة الى أهالي قطاع غزة وقتك بدأ ينفد! إن لحظة اجتياح جيش الدفاع الإسرائيلي قطاع غزة أصبحت وشيكة والقضاء على حركة حماس وتدميرها أمر واقع لا محالة، تذكر أن الفرصة المتاحة لك ستنفد عن قريب والقرار بيدك".

وتابع المنشور: "اذا كانت لديك معلومات موثوق بها بخصوص مكان وجود مخطوفين، إن كانوا أحياء أو أمواتًا، او كنت انت تحتجز مخطوفين فنحن نقدم لك الفرصة لإبلاغنا. ننصحك ان تتوجه إلينا على العجل وزوّدنا بالمعلومات الدقيقة وسوف نضمن لك ولعائلتك مكافأة مالية لمستقبل افضل نضمن لك السرية التامة".

منشور قوات الاحتلال إسرائيل والاجتياح البري

وعلق اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، وخبير استراتيجي، علي الاجتياح البري لجيش العدوان الإسرائيلي، وقال إن الاجتياح البري لإسرائيل لن يحدث في غزة خلال الفترة المقبلة، والقضاء على حماس فكرة غير منطقية على أرض الواقع بالنسبة للجيش الإسرائيلي. 

وأضاف "الغباري"، أن إسرائيل لديها هدفين من العملية في غزة، هي القضاء على حماس، والحصول على الأسرى خلال الفترة المقبلة، ولن يستطيع القضاء على الحركة الإسلامية، وكذلك الأمر بشأن الأسرى. 

وتابع، أن إسرائيل لن تقوم بالاجتياح البري بسبب الأسرى، ولذلك حماس تستغل هذا الأمر، في حين أن إسرائيل ترغب في استعادة الأسرى لكي تقدم ذلك أمام شعبها خلال الفترة المقبلة. 

10 آلاف قذيفة علي غزة

وعلي جانب أخر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن جيش الإحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من عشرة آلاف قذيفة على غزة، مشيرًا إلى أن قواته قضت على قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حركة حماس.
 
وأضاف جالانت، خلال مؤتمر صحفي له، أن هذه الحرب لها ثمن باهظ والمعركة لن تكون قصيرة ونتقدم فيها تدريجيا ونواصل إعادة تقييم استراتيجيتنا أولا بأول، مشيرًا إلى أنه أمام المقاومة الفلسطينية خياران إما الموت أو الاستسلام ولا خيار ثالث أمامهم، قائلًا: "نحن نتقدم حسب المخطط وحماس تتلقى ضربات قاسية وآلاف الأهداف تم القضاء عليهم".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "أقاسم عائلات الجنود أحزانهم.. أعرف أن عائلات الجنود يعيشون قلقا وانا أدعمهم وأقول لعائلات المخطوفين لن ننساكم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حشد عسكري البحر المتوسط المتوسط البحر الابيض المتوسط الاجتياح البري جيش العدوان الإسرائيلي إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين أمنيين أن تفاصيل الدفعات المقبلة من صفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة غير واضحة، وأن هناك مخاوف من انهيار تدريجي لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤولون أن الجيش يستعد لسيناريوهات عدة، وقد صدّق على خطط دفاعية وهجومية في غزة لضمان استعداد كامل للأيام المقبلة بالتعاون مع جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك).

كما قالوا إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أجرت تقييما معمقا للحرب، وتعمل على إعادة بنيتها التحتية وتجنيد مقاتلين جدد، وأنها تعمل أيضا على تعزيز استخدام العبوات الناسفة وتكتيكات غير تقليدية استعدادا لأي عودة محتملة للقتال.

ونقل الموقع تقديرات أمنية مفادها بأن حماس ترسل أشخاصا لرصد نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب التقديرات الأمنية، فإنه في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار وعودة القتال في غزة، قد يستأنف الحوثيون هجماتهم على إسرائيل، وقد تمّ تكثيف جهود جمع المعلومات الاستخباراتية حول أهداف محتملة في اليمن.

وقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر البدء رسميا في مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل الأسبوع المقبل على قاعدة نزع سلاح حركة حماس.

إعلان

ورد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم -في بيان- أن خروج المقاومة من قطاع غزة أو نزع سلاحها أمر مرفوض. وشدد على أن أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: النائب أبو العينين لقن ممثل إسرائيل درسًا قاسيًا في جلسة برلمان البحر المتوسط
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • الشعبة البرلمانية" تشارك باجتماعات لجان برلمان البحر المتوسط في روما
  • رد قوي من النائب محمد أبو العينين على ممثل الكنيست الإسرائيلي في برلمان البحر المتوسط «فيديو»
  • بالفيديو.. أبو العينين يلقن مندوب الاحتلال الإسرائيلي درسًا قاسيًا في روما
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: كلنا في حالة حداد اليوم بعد تسلم جثث الأسرى
  • احذروا البحر المتوسط .. إنذار: الأمواج عالية الخميس والجمعة
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
  • استعداد إسرائيلي لمفاوضات المرحلة الثانية وقرار خلال 48 ساعة