ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تناقش إمكانية السماح لقادة حركة "حماس" بما في ذلك كتائب عز الدين القسام بمغادرة قطاع غزة بحرية مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.

وتتابع الصحيفة أن تصفية أصول الحركة وبنيتها التحتية في القطاع يمكن أن تستغرق سنوات، والأهم من ذلك، أنها ستؤدي إلى خسائر كبيرة.

إقرأ المزيد الخارجية الروسية: روسيا تعمل مع كافة الأطراف لإجلاء مواطنيها من غزة

ووفقا للصحيفة، "تنتشر في إسرائيل والمجتمع الدولي أفكار من شأنها تقصير هذه العملية العسكرية وتحقيق استسلام (حماس) في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.

والمهتمون بهذا الأمر يفكرون في إمكانية نزوح أعضاء الجناح العسكري".

ويقارن كاتب المقال الوضع الراهن بنموذج "بيروت 1982"، عندما تمكن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات من الانتقال من بيروت المحاصرة من قبل الجيش الإسرائيلي إلى تونس، حيث تقول الصحيفة إن هذه القضية نوقشت مرارا وتكرارا في الصحافة، وكذلك خلال اجتماعات مختلفة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقال إنه "أظهر اهتماما كبيرا" بالمبادرات التي تم طرحها، وطلب مواد إضافية بهذا الشأن.

في الوقت نفسه، وكما كتبت الصحيفة، فإن مثل هذا النهج لن يسمح بتحقيق بعض أهداف الحرب التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية، من بينها، على سبيل المثال، القضاء على أنشطة الآلاف من نشطاء "حماس"، وتدمير البنية التحتية العسكرية بجميع الأنفاق والمخابئ ومصنع الصواريخ.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الخميس، على لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري، عن ارتفاع عدد الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" إلى 242 شخصا، منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة  ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر ليبلغ أكثر من 8796 قتيلا و22 ألف و219 مصابا، من بينهم 3648 طفلا و2290 سيدة، إضافة إلى ألف قتيل وفقيد وجريح في مجزرتي جباليا يوم أمس وأول أمس.

المصدر: يديعوت أحرونوت

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أول تعليق إسرائيلي على القمة العربية

إسرائيل – علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين إلى قمة جامعة الدول العربية التي أعلنت دعم الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.

وقال مارمورشتاين: “البيان الصادر عن القمة العربية لا يعالج الواقع بعد السابع من أكتوبر”، بحسب ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وأضاف: “من الجدير بالذكر أنه لم يتم ذكر هجوم حركة الفصائل الفلسطينية، ولا يوجد أي إدانة لهذا الهجوم، رغم الفظائع الموثقة”.

وتابع: “إن فكرة الرئيس ترامب تتيح الفرصة أمام سكان غزة لاتخاذ خيار حر بناء على إرادتهم الحرة، وهذا ما يجب تشجيعه”.

وفي وقت سابق، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ختام القمة العربية الطارئة التي انعقدت في القاهرة، اعتماد المشروع المصري لإعادة إعمار قطاع غزة.

وعقدت القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

المصدر: يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين في غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب نفد صبره ويجب إطلاق سراح المحتجزين بغزة فورا
  • ترامب يوجه «التحذير الأخير» لحماس لإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب لحماس: أطلقوا سراح المحتجزين الآن وإلا ستدفعون ثمنا وخيما لاحقا
  • أول تعليق إسرائيلي على القمة العربية
  • ترامب يتعهد باستعادة المحتجزين وانتقادات أميركية لقرارات القمة العربية
  • عاجل | يديعوت أحرونوت: الشاباك سينشر الليلة نتائج تحقيقه في هجوم 7 أكتوبر
  • وزير الدفاع الإسرائيلي : مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولن نسمح لها بخرق اتفاقية السلام
  • يديعوت احرونوت: استقالة رئيس شعبة العمليات بالجيش الإسرائيلي
  • هيئة البث الإسرائيلية: محادثات إطلاق سراح المحتجزين متوقفة حتى وصول المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف