"يديعوت أحرونوت" تكشف عن سيناريو لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تناقش إمكانية السماح لقادة حركة "حماس" بما في ذلك كتائب عز الدين القسام بمغادرة قطاع غزة بحرية مقابل إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وتتابع الصحيفة أن تصفية أصول الحركة وبنيتها التحتية في القطاع يمكن أن تستغرق سنوات، والأهم من ذلك، أنها ستؤدي إلى خسائر كبيرة.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: روسيا تعمل مع كافة الأطراف لإجلاء مواطنيها من غزةووفقا للصحيفة، "تنتشر في إسرائيل والمجتمع الدولي أفكار من شأنها تقصير هذه العملية العسكرية وتحقيق استسلام (حماس) في قطاع غزة بأسرع وقت ممكن.
ويقارن كاتب المقال الوضع الراهن بنموذج "بيروت 1982"، عندما تمكن أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات من الانتقال من بيروت المحاصرة من قبل الجيش الإسرائيلي إلى تونس، حيث تقول الصحيفة إن هذه القضية نوقشت مرارا وتكرارا في الصحافة، وكذلك خلال اجتماعات مختلفة بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يقال إنه "أظهر اهتماما كبيرا" بالمبادرات التي تم طرحها، وطلب مواد إضافية بهذا الشأن.
في الوقت نفسه، وكما كتبت الصحيفة، فإن مثل هذا النهج لن يسمح بتحقيق بعض أهداف الحرب التي أعلنتها القيادة الإسرائيلية، من بينها، على سبيل المثال، القضاء على أنشطة الآلاف من نشطاء "حماس"، وتدمير البنية التحتية العسكرية بجميع الأنفاق والمخابئ ومصنع الصواريخ.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، اليوم الخميس، على لسان المتحدث باسمه دانيال هاغاري، عن ارتفاع عدد الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" إلى 242 شخصا، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر ليبلغ أكثر من 8796 قتيلا و22 ألف و219 مصابا، من بينهم 3648 طفلا و2290 سيدة، إضافة إلى ألف قتيل وفقيد وجريح في مجزرتي جباليا يوم أمس وأول أمس.
المصدر: يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرنوت” تكشف تفاصيل تعاون الأسد مع استخبارات الاحتلال
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الجمعة، أن الترتيبات كانت تجرى لتنظيم لقاء يجمع بين “يوسي كوهين” الرئيس السابق لجهاز #الموساد، والرئيس السوري الأسبق #بشار_الأسد في الكرملين.
وتحدث ملحق “يديعوت أحرنوت” عن #صفقة_سرية كان تعد بين الأسد ودولة #الاحتلال تتضمن إخراج الايرانيين وحزب الله من الأراضي السورية.
وأفاد الملحق أنه وعلى مدار سنوات الأخيرة، حاولت #استخبارات_الاحتلال بأفرعها المختلفة مد قنوات تواصل سرية مع بشار الأسد ورجالات نظامه من ضمنهم نائب الرئيس للشؤون الأمنية علي مملوك، في محاولة للتوصل إلى تسوية تضمن طرد #حزب_الله و #ايران من #سوريا.
مقالات ذات صلة الأونروا: أطفال غزة يتجمدون حتى الموت 2024/12/27وأفادت الصحيفة أن إحدى هذه الطرق، كانت مجموعة مراسلة على تطبيق “واتس اب” ضمت مقربين من بشار الاسد وعملاء من قسم استخبارات الاحتلال ” أمان ” الذين تواصلوا تحت اسم “موسى” قبيل وبعد ضربات الاحتلال لسوريا، مرةً بلغة التهديد ومرةً بلغة الثناء وأُخرى إعادة الحسابات نظراً لاستعراض عمق معرفة الاحتلال بتفاصيل ما يجري على الأرض في سوريا، وأن سقوط الأسد حال دون تنظيم اللقاء بينه وبين “يوسي كوهن” في الكرملين.
وأوضحت أن هذه المراسلات التي وصلت لمملوك هي أن الاحتلال لا يوافق على تواجد الحاج هاشم ( منير علي نعيم قائد منطقة الجولان في حزب الله) في جنوب سوريا.
ويقول المقال إن ” المتمردين” وفق ما أطلقته صحف الاحتلال لرجال الهيئة، عثروا على بعض من هذه المراسلات وقاموا بنشرها ضمن اعتقاد خاطئ منهم انها مراسلات بين الاحتلال والروس للتآمر على الأسد.
ويكشف المقال الممتد على أربع صفحات، تفاصيل تفوق التواصل بأشكاله بين نظام الأسد ودولة الاحتلال، في حين لا تتردد المصادر بكشف الطرق النفسية والاستراتيجيات المتبعة لنيل ما تريد من الأسد،
ويؤكد أحد المصادر الأساسية للمعلومات المنشورة في الكشف أن الأهداف الاربعة من هذه العملية هي: إيصال فكرة لقادة النظام أننا نستطيع الوصول الى هواتفهم وايصال رسائل واضحة لهم.
إضافة لإظهار قدرات الاحتلال على الاختراق، وعدم المقدرة على إخفاء المعلومات عن الاحتلال، مع التأكيد على عدم عشوائية غارات الاحتلال على سوريا، وللتهديد بأنه إذا استمر نقل الأسلحة لحزب الله، فإن ذلك سيكون مدعاة لاستمرار الضربات.