روسيا تنهي العمل بمعاهدة حظر التجارب النووية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، قانونا يلغي بموجبه مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا والأزمة مع الغرب.
وتهدف المعاهدة التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تُطبّق نظرا إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وأبرزها الولايات المتحدة والصين.
وقالت وكالة تاس إنه تم نشر الوثيقة على موقع المعلومات القانونية الرسمية.
وكانت روسيا وقعت على المعاهدة في نيويورك في 24 سبتمبر 1996، وصدقت عليها في 27 مايو 2000.
وجاء في المذكرات المرفقة، أن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في الالتزامات في مجال الحد من الأسلحة النووية. وتم التوضيح أن الوثيقة تخلق أساسا قانونيا لانسحاب روسيا من صك التصديق، ولكنها لا تعني خروجها من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ويصبح القانون ساري المفعول، في يوم نشره بشكل رسمي، وفقا لما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن سحب التصديق على المعاهدة يجعل الوضع متساويا في مجال التجارب النووية لموسكو وواشنطن، التي لم تصدق قط على هذه الوثيقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمعية العامة للأمم المتحدة التجارب النووية نيويورك الحد من الأسلحة النووية روسيا معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية دميتري بيسكوف أخبار روسيا فلاديمير بوتين الأسلحة النووية حظر الأسلحة النووية حظر التجارب النووية الجمعية العامة للأمم المتحدة التجارب النووية نيويورك الحد من الأسلحة النووية روسيا معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية دميتري بيسكوف أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الطاير: نستفيد من التجارب العالمية في التخطيط الحضري
دبي: «الخليج»
اطلع مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة، رئيس اللجنة العليا للتخطيط الحضري في دبي، خلال زيارته لمدينة برلين، على أفضل الممارسات في مجال التخطيط العمراني، وتعزيز جودة الحياة، وتوفير البنية التحتية، وأنظمة النقل الجماعي المتكاملة.
وتفقد مشروع «رادبان برلين» التطويري، للاستفادة من المساحات الواقعة أسفل جسور المترو وتحويلها لممرات مفعمة بالحياة لمستخدمي الدراجات الهوائية والمشاة، حيث يدمج بين البنية التحتية (محطات المترو والمواصلات)، والمرافق العامة (مثل المساحات الخضراء)، بهدف توفير تجربة متميزة للمستخدمين.
وشملت جولة الطاير، زيارة مقر شركة «موي» التابعة لمجموعة فولكس فاجن، الرائدة في النقل المستدام واطلع على خدمات النقل الحضري، التي تقدمها وخطط الشركة في التوسع لإنشاء أول شبكة تنقل ذاتية القيادة بالكامل، وزيارة الحرم الجامعي «يوريف»، الذي يعد مركزاً ديناميكياً للابتكار المستدام.
كما تفقد معرض شركة «شنايدر إلكتريك»، التي توفر أحدث حلول الطاقة والأتمتة، لتوفير مستقبل أكثر استدامة للمدينة وخارجها، واطلع على أنظمة مراقبة الطاقة والإضاءة الذكية، وحلول تخزين الطاقة، والبنية الأساسية لشحن المركبات الكهربائية، وختم الجولة بتفقد مختبر «زيمو بيس»، وهو عبارة عن محطة متعددة الوسائط، تعتمد على الطاقة المتجددة.
وأكد مطر الطاير، أهمية هذه الزيارة في الاطلاع على التجارب الرائدة في مجال التخطيط الحضري وتخطيط النقل، والوقوف على التحديات الاستراتيجية، التي تواجهها المدن الكبرى، من معدلات النمو السكاني، وتعزيز الاستدامة وجودة الحياة في المدن.
وقال: «نسعى للاستفادة من تجارب المدن العالمية الرائدة في التخطيط الحضري، وتوظيفها لتحقيق مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، لتكون المدينة الأفضل للحياة بالعالم».
وأشار إلى أن الخطة تهدف لتوفير خيارات تنقل مستدامة ومرنة تساهم في تسهيل الحركة، وأن يسكن 55% من سكان دبي ضمن مسافة 800 متر أو أقل من محطات النقل الجماعي، إضافة لمضاعفة المساحات الخضراء والترفيهية بنسبة 105%، وتوفير أكثر من 80% من الخدمات للسكان خلال عشرين دقيقة من التنقل.