مصادر تؤكد لـCNN خروج ما يقارب 196 أردنيا من غزة الأربعاء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عمان، الأردن (CNN)-- كشفت مصادر مطلعة لموقع CNN بالعربية، الخميس، عن خروج نحو 196 مواطنا أردنيا من قطاع غزة، الأربعاء إلى مصر، منهم من غادر عبر القاهرة ومنهم من سيتم نقله اليوم (الخميس)، عبر طائرات سلاح الجو الأردني إلى المملكة.
وكانت أعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي الأربعاء، عن بدء عملية إجلاء المواطنين الأردنيين من قطاع غزة، من خلال معبر رفح الحدودي، بالتنسيق مع السلطات المختصة في جمهورية مصر ليتم نقلهم إلى المملكة في أقرب وقت.
وتم إرسال فريق من السفارة الأردنية في القاهرة إلى الجانب المصري من معبر رفح، ليقوم بالإشراف على نقل الأردنيين الذين سيخرجون من قطاع غزة، بواسطة حافلات ليتم نقلهم إلى المملكة بأسرع وقت، مع التنويه أن عملية الإجلاء ستمتد لعدة أيام.
وذكرت الوزارة في وقت سابق في تصريحات صحفية لوسائل إعلام محلية إضافة إلى البيان، بأن عدد الأردنيين بين "مقيم وموجود" في غزة الذين تواصلت معهم الوزارة بلغ 284 أردنيا، وأن عددا منهم تمكن من الوصول إلى معبر رفح الأربعاء، مع ترجيح وصول أعداد أخرى الخميس.
وتوقعت المصادر ان يرتفع العدد نتيجة مواصلة التسجيل في القوائم المعتمدة لدى البلدين الاردني والمصري وبالتنسيق مع الاخر.
في الأثناء، كشفت مصادر أخرى أن هناك عددا من "أبناء الأردنيات" ستشملهم عملية النقل، دون الكشف عن تفاصيل أخرى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
حكم خروج المرأة إلى المسجد مُتعطرة .. دار الإفتاء تجيب
وُرد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ حيث جاء في بعض الأحاديث أن المرأة إذا خرجت للمسجد متعطرة فإن الله لا يقبل منها الصلاة حتى تغتسل، فما معنى ذلك؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه يجوز للمرأة وضع العطر عند ذهابها للمسجد بشرط أمن الفتنة؛ حيث جاء القرآن الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن.
وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، والاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.
وأما الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها غير كاملة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية