الإمارات للخدمات الصحية: يوم العلم مناسبة للتعبير عن قيم الوفاء والإنتماء للوطن
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر / وام / أكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن يوم العلم مناسبة هامة للتعبير عن قيم الوفاء و الإنتماء للوطن ،و في هذا اليوم تتجدد مشاعر الفخر والإعتزاز بما حققته دولة الإمارات من نجاحات وإنجازات تاريخية غير مسبوقة .
وقال في تصريح بمناسبة يوم العلم إن هذه المناسبة العزيزة تأتي للتعبير عن قيم الوفاء والإنتماء للوطن وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة التي غرست في أبنائها أسمى القيم النبيلة وواصلت مسيرة الآباء المؤسسين الذين أرسوا دعائم الإتحاد وجسدوا النهج المشرق الذي تسير عليه الدولة والتذكير بضرورة تقوية الهمم والعمل بكل جد وإخلاص من أجل ترسيخ مكانة الإمارات بين الأمم والمجتمعات.
واضاف ان يوم العلم يأتي ترجمة لمعاني الوحدة والتلاحم والعزيمة والإرادة لدى أبناء الوطن ورغبتهم في بذل المزيد من الجهود التي تقودها قيادتنا الرشيدة برؤى حكيمة وتطلعات مستقبلية لإكمال مسيرة العطاء والبناء التي تصنع الإنجازات والنجاحات وتكرس المكتسبات وترسخ من مكانة الدولة وقدرة شعبها على المضي قدماً في تقديم نموذج ملهم للشعوب حول تحويل الأحلام والطموحات إلى واقع تعيشه الدولة التي ارتفعت رايتها في شتى المحافل الإقليمية والعالمية بسواعد أبنائها وإنجازاتهم.
عماد العلي/ حليمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: یوم العلم
إقرأ أيضاً:
مبادرة “الوفاء لحلب” تُطلق جهوداً تطوعية لإعادة إعمار المدينة والأرياف
حلب-سانا
شهد مدرج النصر بجامعة حلب انعقاد مؤتمر إطلاق مبادرة “الوفاء لحلب” التي تهدف إلى دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف عبر تعزيز العمل التطوعي ورفع كفاءة الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والنظافة والمرافق العامة.
وأكد علي حنورة نائب محافظ حلب خلال كلمته أن المبادرة تمثل “عهداً لأبناء حلب بالعمل الجماعي لإعادة الإعمار وتنشيط المؤسسات والأسواق والمدارس” داعياً كل من يؤمن بالقيم الإنسانية وترسيخ السلم الأهلي إلى الانضمام لهذا الجهد المشترك.
بدوره أوضح عبد العزيز مغربي مدير مبادرة الوفاء لحلب في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تجمع بين العمل التطوعي والمبادرات الشعبية حيث انضم إليها حتى الآن أكثر من ألف متطوع وخمسين فريقاً، بهدف تنفيذ أنشطة ميدانية في المناطق المتضررة بالمدينة والأرياف.
وأضاف مغربي: “نسعى لتعويض سنوات الدمار عبر حملات النظافة وإصلاح المرافق وإنارة الشوارع وإزالة الركام، لكننا بحاجة إلى الدعم المادي والخبرات التقنية لتحقيق تأثير أكبر”.
من جهته رأى علي جمعة نائب مسؤول الشؤون السياسية بحلب أن مثل هذه المبادرات تُبرز أصالة الشعب السوري وتدعم مسيرة التطوير، مشيراً إلى أن “المسؤولية تقع على الجميع لتحقيق أهداف الثورة بالتعاون بين الحكومة والشعب”.
وتشمل المبادرة أنشطة متنوعة كحملات التوعية الصحية، وإنشاء بنك احتياجات لتحديد أولويات الأحياء، وإصلاح البنية التحتية إلى جانب ورش عمل لتدريب الشباب على المهارات التطوعية.
وجاء المؤتمر كخطوة أولى نحو تعبئة الطاقات المجتمعية لإطلاق المبادرة في ٢ أيار، والعمل على إعادة إحياء جمال حلب التاريخي على يد أبنائها.
تابعوا أخبار سانا على