«موزعي الأدوية»: وفرنا 15 شاحنة مستلزمات طبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
مع احتدام المعارك في قطاع غزة على خلفية الحرب الدائرة ما بين الفلسطينين وإسرائيل، لم تنس مصر مكانتها الرائدة في الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ومده بالأدوية والعقاقير ومستلزمات المستشفيات لمساعدة الطواقم الطبية هناك للوقوف بوجه الاحتلال والحيلولة دون خروج مستشفيات قطاع غزة عن الخدمة.
عواد: سيتم إرسال الشاحنات خلال الأيام القليلة المقبلةيقول الدكتور محمد عواد، المنسق العام لمخازن الأدوية في لجنة شعبة موزعي الأدوية بالغرف التجارية، إن الشعبة نجحت في جمع عدد كبير من المستلزمات الإغاثية والأدوية، والتي وصلت إلى أطنانٍ من كل المستلزمات الطبية ومستلزمات المستشفيات، كدفعة ثانية، وهي الشاحنات التي سيجرى إرسالها، خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف «عواد»، لـ«الوطن»، أنّ الشعبة نجحت بالفعل في ملء 15 شاحنة من نوعية «جامبو كبير» من مختلف المخازن المصرية من أجل مد قطاع غزة بها خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه من المخطط له أن تصل الشحنات المصرية إلى قطاع غزة في يوم 5 من الشهر الجاري.
الشحنة تضمنت 30 طن مسلتزمات وأدويةوأوضح المنسق العام لمخازن الأدوية في لجنة شعبة موزعي الأدوية بالغرف التجارية، أنّ الشحنة الأخيرة التي مدت بها مصر قطاع غزة منذ أيام كانت أولى الشاحنات وصولا إلى الجانب الفلسطيني، لافتا إلى أن الشحنة الماضية تضمنت 30 طن من الأدوية والعقاقير، وملأت 7 شاحنات كبيرة و4 عربات فئة النصف نقل، جرى إفراغها بمخازن الهلال الأحمر في الجانب الفلسطيني.
وشدد على أن ما نجحت به الشعبة من توفيره للجانب الفلسطيني جاء بفضل تضافر الجهود بين مخازن وموزعي الأدوية المنتشرة على مستوى الجمهورية، وتم إرسال تلك المستلزمات من قبل لجنة توزيع الأدوية وبالاشتراك مع مخازن سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قافلة مساعدات مخازن الهلال الأحمر الجانب الفلسطيني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسعار الخضراوات نار تحرق جيوب المواطنين بالدقهلية
تشهد أسعار الخضراوات والفاكهة بالدقهلية ارتفاعًا ملحوظًا، مما أثر بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطنين، ويؤكد كبار التجار والمزارعين أن هناك كثير من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة منها التغيرات المناخية وتراجع الإنتاج، وزيادة تكلفة مستلزمات الإنتاج، وزيادة أسعار الوقود وارتفاع أسعار النقل ووجود استغلالا كبيرا من قبل الوسطاء وتجار الجملة من أجل تحقيق المزيد من المكاسب .
وأكد مصدر بمحطة البحوث الزراعية بالمنصورة، إن هناك عدة عوامل أدت إلى ارتفاع أسعار الخضراوات والفاكهة ، موضحًا أن جزءًا كبيرًا من إنتاج الخضراوات والفواكهة تم تصديره بسبب تراجع سعر صرف الجنيه المصري، وهو ما أدى إلى سحب جزء كبير من الإنتاج من السوق المحلي، مما ساهم فى زيادة الأسعار.
وأضاف المصدر أن ارتفاع أسعار الطاقة أثر بدوره على تكاليف النقل والإنتاج، بما فى ذلك تكاليف المعدات والعمالة والأسمدة.
وأشار المصدر إلى أهمية دعم المزارعين من خلال توفير قروض بفوائد ميسرة وتوفير الأسمدة المدعمة لتخفيف الأعباء عليهم .
وأوضح محمد الساعى مهندس زراعى أن هناك حاجة ملحة لتشديد المراقبة والمتابعة على مستلزمات الإنتاج، ودور الجمعيات التعاونية الزراعية، ولفت إلى مشكلة الغش التجارى فى بعض مستلزمات الإنتاج مثل التقاوى والأسمدة والمبيدات، والتى تكلف المزارعين مبالغ كبيرة لكن مردودها الاقتصادي والإنتاجي يكون منخفضًا.
وتابع الساعي، أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الطماطم خلال الفترة الماضية، ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج خاصة التقاوي التي يتم استيرادها من الخارج بجانب الأسمدة التي ارتفعت أسعارها بالسوق.
وناشد جمال السيد مهندس زراعى جهاز حماية المستهلك وأجهزة الرقابة، بتشديد الرقابة على الأسعار بالأسواق، حيث إن أسعار المنتجات الزراعية لدى الفلاحين غير مرضية ولا تحقق هامش ربح جيد، معلقا :اللعبة كلها فى الوسطاء واستغلال الوقت والظروف.
ويقول جمال البسيوني تاجر خضروات، ان غلاء أسعار البنزين والسولار والكهرباء والدولار، من الطبيعي أن تنعكس على أسعار الخضروات لأنه كله مرتبط ببعضه، مضيفًا، أن بائعي الخضار ليس لهم أي علاقة بارتفاع الأسعار ولم يضعوا أي تسعيرة وتاجر الجملة فقط هو الذي يحدد لنا الأسعار التي نبيع على أساسها بالسوق وإحنا بنزود عليها نقلها فقط.
ويشكو حسن عبدالسميع موظف من إرتفاع الخضروات والفاكهة بشكل كبير، مشيرًا الي أن هذا الإرتفاع كان له تأثير كبير على ميزانية الأسر ذات الدخل المتوسط والتى زادت بنسب كبيرة حتى أن سعر كيلو الفلفل وصل إلى 20 جنيها وسعر كيلو الباذنجان إلى 15 جنيها للكيلو أما الفاكهة فيمكننا التقليل من الكميات.
وتؤكد أسماء رمضان ربة منزل أن جشع التجار سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار فبمجرد استشعارهم قلة المعروض من محاصيل الخضر والفاكهة يبدأوا فى رفع الأسعار بشكل غير منطقى بالمرة مما يشكل عبئا كبيرا على ميزانية المواطن البسيط.