«حماة الوطن»: نقف جميعا خلف الرئيس السيسي لقيادته الحكيمة والرشيدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت النائبة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية الرشيدة تبنت خلال العشر سنوات الأخيرة رؤية وطنية متعددة الأبعاد لتنمية أرض الفيروز، باعتبارها قضية أمن قومي لا مجال للتهاون بشأنها، إذ ترتكز رؤية واستراتيجية القيادة السياسية على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والعمرانية والخدمية والاستثمارية العملاقة وغير المسبوقة على أرض سيناء الحبيبة في شتي المجالات.
وأضافت في بيان لها أن الجمهورية الجديدة بقيادة ورؤية وتوجيهات الرئيس السيسي استمرت على مدار السنوات العشرة الماضية فى وضع خطط واسعة لتنمية بنيتها التحتية وركزت على المشروعات الكبرى القومية بشبة جزيرة سيناء، للاستفادة من كل المقومات التي تتمتع بها واستغلالها بالشكل الأمثل، فضلا على جعلها امتدادا طبيعيا لوادي النيل عبر ربطها بمدن القناة والدلتا، بما يحقق هدف تعميرها بعد تأمينها والقضاء على بؤر الإرهاب، وتوفير الحياة الكريمة لأهلها، ليؤكد مجددا علي حرص الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة علي بناء الجمهورية الحديثة.
وأضافت أن القيادة السياسية الرشيدة بعثت من أرض الفيروز، خلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس السيسي، وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء الأحزاب السياسية، والاعلاميين، لإطلاق المرحلة الثانية من المشروعات التنموية، رساله طمأنه للمصريين وللعالم عامة ولأهالي سيناء خاصة، مفادها أنه لا يمكن أن نفرط في أي حبة رمل من تراب الوطن، ولو كلفنا ذلك أروحنا والغالي والنفيس، وأن المصريين جميعا يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم ممتثلة في الرئيس السيسي لثقتهم التامة وغير المحدودة في سياسته داخليا وخارجيا.
تنمية سيناءوأشارت النائبة نيفين حمدي، إلى أن استعادة أرض سيناء أصبحت مصدر فخر للأمة المصرية والعربية، وهي علامة مضيئه في تاريخ الجيش المصري الذي هو جزء من الشعب يقدر جيدا أهمية الحفاظ على التراب الوطني ولا يسمح بالتفريط في حبة رمل من تراب الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الحياة الكريمة القوات المسلحة المصرية غزة سيناء الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
البلابسة- حماة الوطن من خلف الشاشات!
في ظل الأوضاع الراهنة، حيث الحرب مشتعلة والدماء تسيل، برزت فئة جديدة من الوطنيين الخُلَّص، الذين قرروا أن يهبّوا لنصرة الوطن لكن... عن بعد! نعم، هؤلاء هم البلابسة، فئة لا تهمها التفاصيل الصغيرة مثل الخسائر البشرية أو انهيار الاقتصاد، فالوطن عندهم فكرة مجردة، والحسم (بل بس) هو الحل لكل شيء!
1/ بلابسة الأصل
هذه الفئة عاشت الحرب كفكرة أكثر من كونها واقعًا، فهم لا يقبلون النقاش حول الجيش، لأن النقاش خيانة، والحياد جبن، والسلم انبطاح. تراهم يرفعون شعارات النصر في كل مناسبة، لكنهم عند سماع أي صوت طائرة يختفون مثل الملائكة وقت الأذان.
2/ بلابسة - كيكلاب
هذه الجماعة متخصصة في شتم من يعارض الحرب، لكن بطريقة متذاكية. تجدهم يمارسون دور المثقف الاستراتيجي الذي "يعرف الحقيقة"، لكنهم في الواقع يقتبسون تحليلاتهم من تعليقات فيسبوك وصوتيات واتساب مشبوهة. يتحدثون عن السيادة بملء الفم، ولكن عند السؤال عن موقعهم الجغرافي، تجد الإجابة: "حالياً في القاهرة، لندن، أو إسطنبول، بس أنا مع الجيش بالروح والدم من هنا!"
3/ بلابسة - انصرافاب
هم فئة متفرغة لتحليل الحرب من زاوية شديدة الانصرافية، مثل:
"كيف أثر الدعم السريع على سوق الساندويتشات؟"
"هل ستتغير موضة البدل العسكرية بعد الحرب؟"
"تحليل استراتيجي: لماذا يرتدي الجنود القبعات بطريقة مائلة؟"
بفضل هذه الفئة، أصبح لدى السودانيين رؤية جديدة للحرب: إنها ليست دمارًا وقتلاً، بل فرصة ذهبية لإثراء النقاشات البيزنطية حول أشياء لا علاقة لها بالحرب أصلاً.
4/ بلابسة - كيزاناب
هذه المجموعة تؤمن إيمانًا راسخًا أن الجيش هو الامتداد الطبيعي لمشروع "التمكين"، وهم مزيج غريب من الخطاب الإسلامي والخطاب القومي المتطرف، لكنهم أيضًا بارعون في لعب دور الضحايا. إنهم موجودون في كل مكان، يدعون إلى الحرب، لكنهم في ذات الوقت يبكون من نتائجها، وكأنهم لم يكونوا طرفًا فيها!
5/ الحركة البلبوسية الموحدة
حركة نضالية جديدة، هدفها الأساسي توحيد جميع البلابسة تحت راية واحدة. اجتمعوا على حب الحرب عن بعد، واتفقوا على أن الوطن لا يُبنى إلا بالحروب التي لا يشاركون فيها شخصيًا. إنهم مهووسون بالتصنيف، فلا يوجد شخص محايد عندهم: إما أنك معهم، أو أنك عدو يجب سحقه.
6/ البلابسة الأحرار
هذه الفئة تدعو إلى الحرب، ولكن بأسلوب ديمقراطي! أي أنهم يؤمنون بأن كل شخص يجب أن يكون حراً في اختيار الطريقة التي يدعم بها الجيش:
بالهتاف في المسيرات؟ ممتاز!
بشتم المدنيين في تويتر؟ رائع!
بالجلوس في أوروبا وكتابة بوستات عن "الخونة والعملاء"؟ هذا هو الدعم الحقيقي!
7/ الجماعة البلبوسية السودانية الجياشية
هي الجماعة التي ترى أن الحرب فرصة للتخلص من كل شيء لا يعجبهم في السودان. بالنسبة لهم، المشكلة ليست في الحرب نفسها، بل في أن هناك سودانيين يعارضونها. يعتقدون أن كل من يدعو للسلام هو "داعم للمتمردين"، حتى ولو كان شيخًا يدعو لهم في الجامع.
8/ الحركة المبلبسة المشتركة
أعضاؤها يتنقلون بين جميع المجموعات أعلاه، فهم كائنات "بلبوسية هجينة"، لا يملكون موقفًا ثابتًا سوى شيء واحد: الحرب ضرورة، بشرط أن تكون بعيدة عنهم. هؤلاء لديهم قدرة خارقة على تحويل أي نقاش إلى محاضرة مطولة عن الوطنية، مع أنهم لم يكونوا موجودين في السودان منذ سنوات.
حرب الكضّابين مستمرة
في النهاية، تبقى ظاهرة "البلابسة" رمزًا لأغرب أنواع الوطنية في التاريخ الحديث: وطنية لا تكلف أصحابها شيئًا، بل على العكس، تزيدهم متابعة وتأثيرًا على السوشيال ميديا. في عالمهم، الحرب هي مجرد هاشتاغ، والموت مجرد رقم، والدمار مجرد "تضحيات ضرورية". أما الواقع، فهو شيء يخص الآخرين، أما هم، فقد اختاروا "بل بس" كشعار لحياتهم!
#بل_الغنم وعقلية القطيع
#حرب_الكضابين
zuhair.osman@aol.com