«إذا كنت لا تستطيع رفع الظلم على الأقل أخبر الجميع عنه»، شعار رفعته البطلة التونسية العالمية أُنس جابر، خلال مشاركتها في الجولة الختامية للسيدات، التي تستضيفها مدينة كانكون المكسيكية في الوقت الحالي، تضامنا مع شهداء غزة الذين راحوا ضحية مجازر الاحتلال الصهيوني.

بكاء أنس جابر على أطفال غزة

لم تستطع أُنس جابر التي حققت فوزا حاسما على المصنفة السادسة عالميا التشيكية ماركيتا فوندرسوفا بمجموعتين نظيفتين فجر اليوم، أن تمسك دموعها خلال إجراء مقابلة عقب اللقاء، في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها أبناء غزة على مدار 26 يوما.

pic.twitter.com/ueWUsm5SEO

— Adel Alshatti (@alshatti1972) November 2, 2023 أُنس جابر تقرر دعم أطفال غزة

«أنا سعيدة بالفوز ولكني لست سعيدة مؤخرا»، بهذه الكلمات بدأت المصنفة السابعة عالميا حديثها، مضيفة: «من المؤلم رؤية الأطفال يموتون في غزة، قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين، أنها ليست رسالة سياسية، بل هي رسالة إنسانية، أريد السلام في هذا العالم».

أُنس جابر التي أصبحت أيقونة رياضية عربية، بعد إنجازاتها التاريخية في كبرى بطولات التنس خلال السنوات الماضية، قررت الانضمام إلى قائمة الرياضيين الداعمين للقضية الفلسطينية، وعدم الصمت أمام الجرائم التي تشهدها غزة يوميا على يد الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى جراء القصف المستمر على القطاع.

وتنتظر أُنس جابر في الجولة الأخيرة للبطولة مواجهة حاسمة أمام البولندية أجا شفينوتيك، من أجل حجز بطاقة التأهل إلى نصف نهائي الجولة الختامية للسيدات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة

ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.

كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان " في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل".

وأضاف البيان "نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة... في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..".

وأوضح البيان "هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون... فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير".

 

في يوم الطفل الفلسطيني

نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،

تحت شعار "لا تصمتوا وطفولتنا تباد" نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.

واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.

في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟

الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!

الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:

17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.

17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.

هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.

متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟

 

مقالات مشابهة

  • جيسوس يوجه رسالة للاتحاد البرازيلي بعد خسارة الهلال أمام النصر
  • معظمهم أطفال ونساء.. استشهاد 50695 فلسطينيًا منذ بدء العدوان البربري الإسرائيلي على قطاع غزة
  • من هي ابتهال أبو السعد التي فضحت عملاق التكنولوجيا في العالم؟
  • إصابة رايكوفيتش تبعده عن مواجهتي العروبة والفتح في دوري روشن
  • عماد حمدان: أطفال فلسطين يُبادون أمام أعين العالم وسنواصل الدفاع عن حقهم في الحياة والثقافة
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • بيوم الطفل الفلسطيني..استكار يمني من إبادة أطفال غزة
  • في يوم الطفل الفلسطيني.. أين إنسانية العالم؟
  • الأزهر: الآلاف من أطفال غزة ذاقوا مرارة اليُتم على يد عدو متوحش