بيروت: عثر الجيش اللبناني الخميس 2نوفمبر2023،على جثتي راعيين، غداة إصابتهما بقصف إسرائيلي في جنوب البلاد، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ بدء التصعيد عند الحدود الى 66 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون من حزب الله.

وتمّ فقدان الاتصال بالشابين ربيع الأحمد (20 عاماً) وأمجد المحمد (22 عاماً) الأربعاء بينما كانا يرعيان الماشية في محيط بلدتهما الوزاني بالقرب من الخط الحدودي الفاصل مع إسرائيل.

وأفادت الوكالة الوطنية عن "العثور على الراعيين الشابين متوفيين في الوزاني، بعدما كانت قوات الاحتلال أطلقت النار" عليهما الأربعاء.

وكانت قوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" قد أفادت في بيان ليل الأربعاء أن الجيش اللبناني طلب مساعدتها "لإجلاء شخصين أصيبا بالقرب من الخط الأزرق في منطقة الوزاني".

وذكرت أن الجيش الإسرائيلي "أوقف إطلاق النار لإتاحة المجال" أمام عناصرها والجيش اللبناني للبحث عنهما، من دون أن يتم العثور عليهما "نظراً للظلام ووجود ألغام أرضية في المنطقة".

واستؤنفت عملية البحث صباح الخميس.

وقالت متحدثة باسم يونيفيل لفرانس برس صباح الخميس إن القوة الدولية تبلغت من الجيش اللبناني انتشال الجثتين، من دون أي تفاصيل إضافية.

وتشهد المنطقة الحدودية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن شنّت حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر هجوماً غير مسبوق على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة المحاصر.

ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي أجهزة مراقبة ومواقع عسكرية وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي. وأعلن الحزب في بيان فجر الخميس استهدافه طائرة إسرائيلية مسيّرة في جنوب لبنان بواسطة صاروخ أرض جو، ما أسفر عن تحطمها. وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها الحزب استخدام هذا النوع من الصواريخ لاسقاط المسيرات التي ترصد تحركات عناصره قرب الحدود منذ الأحد.

ويردّ الجيش الإسرائيلي على استهداف مواقعه بقصف أطراف بلدات حدودية عدة وتحرّكات مقاتلي حزب الله قرب الحدود.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 66 شخصاً في لبنان، بينهم 48 مقاتلاً من حزب الله، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس. ومن بين القتلى سبعة مدنيين، أحدهم مصور لدى وكالة أنباء رويترز.

وكان فتى (16 عاماً) قد توفي الأربعاء متأثراً بجراحه، إثر قصف إسرائيلي طاله بينما كان يقود دراجته النارية في بلدته ياطر، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية جنود ومدني جراء التصعيد.

ويتحدث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله بعد ظهر الجمعة خلال احتفال تكريمي يقيمه الحزب لعناصره الذين قتلوا بنيران إسرائيلية. وستكون الإطلالة لأولى لنصرالله منذ بدء الحرب في غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)

#سواليف

دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.

وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.

وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات ذات صلة هاغاري يستقيل بعد رفض رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ترقيته 2025/03/07

ويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.

لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.

إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 7, 2025

وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.

والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.

ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.

وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي بإحدى قرى الجنوب
  • الجيش اللبناني: تفكيك جهاز تجسس للاحتلال الإسرائيلي جنوب البلاد
  • لبنان - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي
  • مقتل عنصر في حزب الله جرّاء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
  • جنوب لبنان: الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر في حزب الله
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنان
  • شاهد.. مئات اليهود المتشددين يعبرون الحدود إلى لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي
  • بيانٌ إسرائيلي عن قصف جنوب لبنان.. هذا ما جاء فيه
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • “زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)