البوابة:
2025-03-16@10:28:58 GMT

سيناريو خيالي لانهاء الحرب يثير اهتمام نتنياهو

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

سيناريو خيالي لانهاء الحرب يثير اهتمام نتنياهو

قالت صحيفة عبرية الخميس، ان احد السيناريوهات التي تم طرحها خلال اجتماع للحكومة الاسرائيلية لانهاء الحرب في غزة، وبدا "خياليا" في بادئ الامر، استحوذ على اهتمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي طلب تفاصيل اضافية بشأنه.

اقرأ ايضاًروسيا: لا حق لاسرائيل في الدفاع عن النفس لانها دولة احتلال

ومنذ اعلان اسرائيل الحرب على قطاع غزة ردا على هجوم حماس المباغت عليها في السابع من الشهر الماضي، لم تطرح دوائر القرار في الدولة العبرية اي تصورات لمآلات الامور في القطاع بعد تحقيقها هدفها المعلن وهو القضاء على حماس.

وتبدو اسرائيل في مازق حيال مصير قطاع غزة بعد الحرب، في ظل عدم رغبتها في اعادة احتلال القطاع الذي انسحبت منه عام 2005، وكذلك رفض السلطة الفلسطينية بسط سيطرتها عليه مجددا لانها لا تريد العودة اليه على ظهر دبابة اسرائيلية بعدما طردتها منه حماس عام 2007.

كما ان الحلول الاخرى المطروحة من مثل تهجير سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة الى شبه جزيرة سيناء، او فرض مصر سيطرتها عليه، وكذلك انشاء ادارة دولية فيه، وسواها من الافكار لا تبدو منطقية او عملية باي حال فضلا عن انها مرفوضة من قبل القوى الاقليمية.

على ان فكرة بدت خيالية في بادئ الامر وتم طرحها خلال المداولات السرية في اطار حكومة الحرب الاسرائيلية، اثارت اهتماما بالغا لدى نتنياهو، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت".

لا تتعلق الفكرة بشكل ادارة قطاع غزة بالدرجة الاولى، ولكن بالطريقة التي يمكن من خلالها انهاء الحرب في المقام الاول من اجل فتح الباب لاية حلول اخرى قد يتم اقتراحها لاحقا سواء من داخل او خارج الصندوق لشكل الحكم في القطاع بعد اسقاط نظام حماس.
 
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت"، فان الفكرة تتمحور حول امكانية تطبيق ما يسمى "نموذج بيروت 1982"، والذي قد يسمح في حال تحققه بان تنهي اسرائيل الحرب سريعا وبما يجنبها مزيدا من الخسائر البشرية والاقتصادية التي تتصاعد في كل ساعة، ويخلصها نهائيا من كابوس حركة حماس.

سيناريو بيروت

وتطرح الفكرة خروج مقاتلي كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس من القطاع كما حصل مع مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من العاصمة اللبنانية بيروت خلال الاجتياح الاسرائيلي لهذا البلد عام 1982.

وكان الجيش الاسرائيلي فرض حصارا مطبقا على بيروت في ذلك العام بعدما شن عليها قصفا مدمرا خلف اكثر من 30 الف قتيل، وانتهى الامر بخروج منظمة التحرير منها الى تونس في خطوة قابلتها الدولة العبرية بالانسحاب من معظم الاراضي التي احتلتها في لبنان باستثناء القطاع الجنوبي.

 

 

وتنطوي الفكرة على السماح ايضا لقادة حماس بالخروج من القطاع بعد اعادة كافة الرهائن الذين احتجزتهم الحركة خلال هجومها الذي قتلت فيه ايضا 1400 مستوطن وجندي اسرائيلي.

وإحدى هذه الأفكار تدعي "إمكانية خروج أفراد الذراع العسكري لحماس (كتائب القسام) من القطاع، بموافقة إسرائيل، وبضمنهم قادتها، مقابل حياة وتحرير جميع المخطوفين".

وتؤكد الصحيفة العبرية ان الفكرة تمت دراستها بالفعل من قبل هيئات امنية رفيعة في اسرائيل، وقد اثارت اهتماما بالغا لدى نتنياهو حين تم طرحها عليه، حيث طلب مزيدا من التفاصيل بشأن امكانات تطبيقها في غزة.

ويرى نتنياهو في مثل هذه الخطة ما يسمح باعلان الانتصار في الحرب وتنصيب نظام حكم اخر غير حماس في غزة، ويعفي اسرائيل عناء احتلال القطاع وخسارة حياة جنودها، ويعيد احياء صورة الردع للجيش، والتي تحطمت اثر هجوم الحركة.

اقرأ ايضاًبايدن يتعامل مع نتنياهو على انه راحل

وبينما يبدو هذا الخيار خياليا بالفعل، لكن التجارب اثبتت ان اكثر الافكار جموحا كانت تجد طريقها الى التطبيق والقبول عندما تتجاوز الامور حدود الجنون كما يجري حاليا في قطاع غزة.

ففي قطاع غزة الذي تحول الى جحيم، قتلت اسرائيل اكثر من عشرة الاف فلسطيني خلال 26 يوما من حرب تقول انها لما تبدأ بعد، بانتظار قيامها باجتياح مدن ومخيمات القطاع.

وطبعا، حتى في تجربة بيروت 1982، لم يكن يخطر في بال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ولا اي من مقاتليه ان يغادروا العاصمة اللبنانية بعد كل ما بذلوه من دماء وارواح خلال تصديهم للجيش الاسرائيلي. لكن الظروف تحكم!!.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حين يزعم الرئيس الأمريكي أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع طهران لمنعها من الحصول على القنبلة الذرية، فإنه في واقع الأمر يبذل كل ما في وسعه لتعزيز رؤيته العسكرية. حيث قال المقيم في البيت الأبيض، يوم الجمعة ٧ مارس: "نحن في اللحظات الأخيرة.. لكن لا يمكننا أن نسمح لهم بامتلاك أسلحة نووية"، ملوحاً بالتدخل العسكري!، لتعود قضية الطاقة النووية الإيرانية وتداعياتها المحتملة والمدمرة إلى صدارة المشهد.
وفى تقرير شامل كتبه الصحفى المتخصص فى الشأن الإيرانى أرمين عرفى بمجلة “لوبوان” الفرنسية، يقول إن الأزمة النووية الإيرانية اندلعت في أغسطس ٢٠٠٢، عندما كشف أعضاء منظمة مجاهدي خلق، وهي جماعة معارضة إيرانية في الخارج، عن وجود برنامج ذري سري في إيران. وفي حين تزعم الجمهورية الإسلامية أنها تقوم بتخصيب اليورانيوم في محطاتها النووية لأغراض سلمية بحتة، كما هو مسموح به بموجب معاهدة منع الانتشار النووي التي وقعت عليها، فإن القوى الدولية الكبرى بقيادة الدول الغربية تعتقد، على العكس من ذلك، أن الأنشطة الذرية الإيرانية لها أهداف عسكرية.

ويؤكد دبلوماسي متخصص في هذا الشأن أن "البرنامج النووي الإيراني كان دائما ذا طابع عسكري". 

ويضيف "لا يوجد تفسير آخر لتخصيب اليورانيوم بنسبة ٦٠٪، وذلك بعد أن اطمأن الغرب، لبعض الوقت، عقب التوصل إلى اتفاق في يوليو ٢٠١٥ (خطة العمل الشاملة المشتركة)، والذي أدى إلى تقليص الأنشطة النووية الإيرانية المثيرة للجدل إلى حد كبير في مقابل رفع العقوبات الدولية التي كانت تخنق الاقتصاد الإيراني.
الانسحاب الأمريكى
ومن المفارقات العجيبة أن دونالد ترامب هو الذي انسحب من جانب واحد من الاتفاق النووي في مايو ٢٠١٨، والذي احترمته طهران وفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الرئيس الأمريكي اعتبره "اتفاقاً سيئاً" لم يعالج المخاوف الأخرى لحلفائه الإسرائيليين، فى وجود برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني و"أنشطتها المزعزعة للاستقرار" في المنطقة.
في محاولة للضغط على إيران لإجبارها على قبول نص جديد بشروطها الخاصة، فرض الرئيس الأمريكي أكثر من ١٥٠٠ عقوبة اقتصادية ونفطية على طهران، لتولد بذلك سياسة "الضغط الأقصى".
ولكن هذه السياسة، وبعيداً عن إعادة القادة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، أدت، على العكس من ذلك، إلى استئناف طهران لبرنامجها النووي المثير للجدل في عام ٢٠١٩، لدرجة أن الجمهورية الإسلامية لم تكن أبدا أقرب إلى الحصول على القنبلة الذرية مما هي عليه اليوم.
وفي تقرير سري صدر في فبراير الماضى، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة ٦٠٪ إلى مستويات "مقلقة للغاية"، إلى ٢٧٤.٨ كيلوجرام من ١٨٢.٣ كيلوجرام في نوفمبر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة ٥١٪. وفي المجمل، تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتياطيات إيران من اليورانيوم المخصب بنحو ٨٢٩٤.٤ كيلوجرام، وهو ما يزيد على الحد المسموح به بموجب اتفاق ٢٠١٥ بنحو ٤١ ضعفاً. وعند مستوى تخصيب ٢٠٪، يمكن استخدام اليورانيوم لإنتاج النظائر الطبية، وكذلك للدفع البحري ومفاعلات الأبحاث. ولكن عند نسبة ٩٠٪، يصل الوقود النووي إلى الحد الضروري لإنتاج القنبلة.
وبحسب نائب وزير الدفاع الأمريكي كولن كاهل، فإن إيران تحتاج حالياً إلى ١٢ يوماً لتجميع ما يكفي من المواد الانشطارية (اليورانيوم المخصب بنسبة ٩٠٪) لبناء رأس حربي ذري إذا قررت القيام بذلك، مقارنة بعام واحد في وقت الاتفاق النووي. ويحذر دبلوماسي آخر قائلاً: "الوضع خطير، وإيران لم تكن أبدا أقرب إلى امتلاك كل ما تحتاجه لبناء القنبلة مثل اليوم".
الضعف الإيرانى
ولكن تراجع حلفاء الجمهورية الإسلامية في السياق الإقليمي بعد السابع من أكتوبر قد يغير الوضع. لقد أدى الضعف المتتالي لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، تحت ضربات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى إضعاف "محور المقاومة" الموالي لإيران في الشرق الأوسط إلى حد كبير وتقويض الردع الإيراني.
وقال الدبلوماسي الذى طلب عدم ذكر اسمه: "لقد خسر النظام عدة طبقات من دفاعاته في المنطقة واحدة تلو أخرى، فضلاً عن جزء كبير من صواريخه الباليستية خلال الهجمات المباشرة التي شنها العام الماضي ضد إسرائيل. والآن يلمح عدد من المسؤولين الإيرانيين من الصف الثاني علناً إلى حدوث تحول في العقيدة النووية نحو بناء قنبلة".
وحدة تحت الأرض
وبحسب أجهزة الاستخبارات الأمريكية، شكلت إيران العام الماضي وحدة سرية من العلماء تعمل على تطوير طريقة سريعة لتطوير سلاح نووي خلال أشهر إذا اتخذ القرار السياسي.
يزعم مصدر دبلوماسي إيراني تمت مقابلته شريطة عدم الكشف عن هويته أنه "في حين قد تكون هناك أصوات متباينة في إيران، فإن السلطات المختصة لا تسعى على الإطلاق إلى امتلاك أسلحة نووية، ذلك أن فتوى المرشد الأعلى تجعل مثل هذا السلاح حرامًا، وكلمته فقط هي المعتمدة في إيران". ويرى المصدر الدبلوماسي الإيراني أن "إيران لن تتفاوض تحت الضغط بل في جو من الندية وبهدف بناء". ويضيف "لقد كنا تحت الضغط الأقصى لسنوات، وليس من خلال محاولة ترهيب العالم أجمع يتخيل دونالد ترامب أنه سيتمكن من تحقيق أي شيء. لقد انتهت تلك الأيام". 
وفي الوقت الراهن، استبعد آية الله علي خامنئي إجراء أي مفاوضات مع الولايات المتحدة، منتقداً سياسة "الترهيب" التي تنتهجها واشنطن. وقال في كلمة ألقاها يوم السبت ٨ مارس أمام مسئولي البلاد بمناسبة شهر رمضان: "بالنسبة لهم، المفاوضات ليست لحل المشاكل، بل للهيمنة، وهم يريدون فرض إرادتهم على الجانب الآخر من خلال المفاوضات".
المفاوضات الأوروبية
ورغم تصميمه على إجبار الجمهورية الإسلامية على الاستسلام، إلا أن الرئيس الأمريكي لم يحدد قط الخطوط العريضة لاستراتيجيته أو تفاصيل المفاوضات التي يدعو إليها. ولكنه أعاد بالفعل سياسة "أقصى الضغوط" على إيران من خلال فرض عقوبات على  صادرات النفط الإيرانية  إلى الصين وكذلك  مبيعاتها من الكهرباء والغاز إلى العراق.
وإذا كانت إدارته لا تتفاوض مع إيران في الوقت الحالي، فإنها تترك هذه المهمة للقوى الأوروبية الرئيسية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) التي ناقشت عدة مرات مع طهران منذ انتخابه في نوفمبر ٢٠٢٤.
ومع التفكير فى إعادة تفعيل آلية "سناب باك" على الإنترنت، تبرز إمكانية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران قبل انتهاء صلاحية خطة العمل الشاملة المشتركة رسميًا في ١٨ أكتوبر ٢٠٢٥. ويقول مصدر أمريكى مقرب من الملف: "إن آلية سناب باك تشكل رافعة التفاوض الرئيسية لدينا حتى الصيف لنكون قادرين على تفعيلها في الوقت المحدد، فيما يؤكد دونالد ترامب أن الحرب مع إيران غير واردة في الوقت الحالي. لكن هذا لا يعني أن الموقف لن يتغير في المستقبل فهو يلوح بين وقتٍ وأخر بالتدخل العسكرى". في حين هددت طهران بالفعل بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا تم استخدام الآلية. 
ومن المؤكد أن غياب الاتفاق قبل الثامن عشر من أكتوبر من شأنه أن يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى مرحلة حرجة. إن هذا السيناريو يمكن أن يؤدي إلى حرب شاملة، حيث تشعر إسرائيل، التي تعتبر التهديد النووي الإيراني تهديداً وجودياً، بالحرية في ضرب المواقع النووية في إيران بدعم أمريكي. وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته "كنا دائما جادين عندما قلنا إن إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية"، و"الحقيقة هي أن مسارات الدبلوماسية أصبحت أبعد من أي وقت مضى، ولم تعد إيران تملك دفاعات جوية لحماية أراضيها.. لقد تم تحذير طهران".. 
ويبدو أن الجميع يحبس أنفاسه وسط حالة الشد والجذب فى انتظار وصول الرسالة التى أعلن ترامب أنه  أرسلها إلى طهران.. وبينما ذكرت وكالة فرانس برس أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان رفض، الثلاثاء الماضى، إجراء أي مفاوضات مع واشنطن تحت التهديد، رداً على التحذير الذى أعلنه دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة قد تهاجم "عسكريا" الجمهورية الإيرانية إذا رفضت التفاوض بشأن برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء الماضى، إن رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إيران "ستُسلم إلى طهران قريباً عن طريق دولة عربية" لم يسمها. وأوضح عراقجي: "لقد كُتبت الرسالة، لكنها لم تصل إلينا بعد، وهناك اتفاق على أن يسلمها ممثل إحدى الدول العربية إلى طهران في المستقبل القريب".. وهكذا، يظل الترقب وسط حالة من القلق والتوتر هو سيد الموقف على المستوى العالمى فى انتظار الإعلان عن فحوى رسالة ترامب التى لم تصل حتى إعداد هذا الموضوع للنشر.

مقالات مشابهة

  • حماس: نتنياهو لا يريد وقف الحرب ويركز فقط على تحرير الاسرى الصهاينة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • العالم يحبس أنفاسه.. غياب التوصل لاتفاق جديد قبل 18 أكتوبر يدفع الأزمة النووية الإيرانية إلى سيناريو الحرب الشاملة
  • نتنياهو يبحث نتائج مفاوضات الدوحة وعائلات الأسرى تتهمه بإشعال الحرب
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة
  • لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا