مستشار مركز الأهرام للدراسات: إسرائيل تنتهج خطة الحسم لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني لم يبدأ عقب السابع من أكتوبر فقط، لكنه مستمر عبر عقود.
الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل وملاحقة الفلسطينيينوأضاف في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد عبده، أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في قتل وملاحقة الفلسطينيين والاستيطان، وتنغيص حياة الفلسطينيين بالحواجز وعدم الاعتراف بالاتفاقيات الدولية والقرارات الدولية التي تعزز حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشار إلى أن العدوان الراهن هو حلقة في الاعتداء الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، ولكن في هذه المرة ثمّة خصوصية للعدوان، حيث يستهدف بالأساس تصفية القضية الفلسطينية.
خطة الحسموأكد: «منذ صعود الحكومة الإسرائيلي في ديسمبر 2022 وهي تنتهج خطة الحسم، حيث ترى أن دولة الاحتلال لم تجيد التعامل مع القضية الفلسطينية طوال العقود الماضية، لأنها غذّت الأمل لدى الفلسطينيين أن يكون لهم دولة، ولكن آن الأوان كي تنتهي هذه السياسة وبداية سياسة جديدة وهي تصفية القضية الفلسطينية وفقا لما جاء في الخطة، حيث تم ضم الضفة الغربية والاستيطان فيها، ومَن لا يقبل هذا مِن الفلسطينيين عليه الرحيل، ومَن يرفض الرحيل سيعيش كمواطن من الدرجة الثانية وفقا للقوانين الإسرائيليين، ومن لا يقبل ذلك سيكون جيش الاحتلال والمستوطنون كفيل به».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية تترأسان مؤتمرًا دوليًا لدعم حل القضية الفلسطينية
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فجر اليوم الخميس، أن فرنسا والسعودية ستترأسان بشكل مشترك مؤتمرًا حول حل الدولتين.
إدانة التصعيد الإسرائيليوأشار ماكرون، في تصريحات أعقبت محادثات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الجانبين نددا بالتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، في ظل استمرار الغارات التي تستهدف القطاع.
كما رحب الرئيس الفرنسي بالجهود التي تبذلها السعودية والدول العربية لدعم خطة شاملة لإنهاء الأزمة في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين باريس والرياض
وأكد ماكرون أن الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية تعزز فرص السلام والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن البلدين يتشاركان الرؤية ذاتها فيما يتعلق بالأوضاع في سوريا ولبنان، حيث شدد على أن لبنان يجب أن يكون موحدًا ويتمتع بسيادة كاملة، وهو موقف تتبناه باريس منذ سنوات في إطار جهودها لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وخلال الاتصال، ناقش الزعيمان أيضًا مستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أشاد ماكرون بمبادرة جدة التي قادها الأمير محمد بن سلمان، معتبرًا أنها خطوة مهمة نحو إطلاق مفاوضات جدية لإنهاء النزاع في أوكرانيا، وهو ما يعكس الدور المتزايد للسعودية في الوساطات الدولية.
وكانت السعودية قد دعت دول العالم للمشاركة في مؤتمر دولي يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية، من خلال تنفيذ حل الدولتين، وهو المؤتمر المقرر عقده في يونيو المقبل بولاية نيويورك الأمريكية.
ويأتي هذا الإعلان امتدادًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال زيارة ماكرون الأخيرة إلى الرياض، حيث أصدر الجانبان بيانًا مشتركًا أكدا فيه التزامهما بعقد مؤتمر رفيع المستوى لدعم إقامة الدولة الفلسطينية، وفقًا للمرجعيات الدولية، في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة لإعادة وضع القضية الفلسطينية على جدول الأولويات الدولية.