برلماني: مصر فرض سيادتها بفتح معبر رفح.. وستواصل دعمها للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، إن فتح معبر رفح ودخول المصابين والجرحى الفلسطينيين لعلاجهم في المستشفيات المصرية، وكذلك خروج الجنسيات مزدوجة الجنسية من المعبر، يؤكد أن مصر فرضت سيادتها مجددًا، في ظل بعض الضغوطات التي تقوم بها بعض الدول.
وأضاف "هندي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر تلعب دورًا غير مسبوق لتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني، وقد ظهر ذلك في مواقف عديدة، سواء بالإصرار والضغط لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، أو رفض تصفية القضية من خلال رفض التهجير القسري وكذلك عقد التأثير على الموقف الغربي الداعم بشكل مطلق للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر هي الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولا أحد تحمل عبء الدفاع عنها كما فعلت مصر، منذ عام 1948 وما سبقها، مشيرًا إلى أن كل الحروب التي خاضتها مصر منذ ذلك العام، اتصلت جميعها بتلك القضية التي تمثل أساسًا للدولة المصرية.
وشدد النائب عمرو هندي، أن مصر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية حتى يحصل يتوقف القصف الإسرائيلي ويحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: سيظل رجال الشرطة المصرية درعًا يحمي الحاضر والمستقبل
ثمن النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال احتفالات عيد الشرطة، والتي تعكس احترام وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء وجنود مصر البواسل الذي قدموا أرواحهم في سبيل الأمان والسلام وفداء الوطن، مشيرا إلى أن التضحيات والجهود التي يقدمها رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ؛ لحماية استقرار الوطن ومقدّراته تستحق كامل الاحترام والتقدير، كونها جزءا من حماية أمن مصر القومي ودعم مسيرة التنمية والازدهار نحو الجمهورية الجديدة.
ووجه الرشيدي، في بيان له اليوم ، التهنئة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وصف الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة المصرية ، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تؤدي دورا وطنيا عظيما حيث حافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن يوم ٢٥ يناير سيظل يوما مميزا في تاريخ مصر، حيث الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، التي تجسد ببطولات عيون مصر الساهرة وسياجها الأمني في موقعة الإسماعيلية عام 1952 كخير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن، حينما واجهت المحتل الغاشم فى معركة العزة والكرامة.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه.