رئيسي: أمريكا هي أساس الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن أمريكا هي أساس الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة، موضحا أن المدافعين الزائفين عن حقوق الإنسان هم أكبر منتهكيها.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن رئيسي قوله في تصريح للصحفيين اليوم: “نمر في المنطقة بوضع مؤلم لجميع شعوب العالم… فالقنابل التي تسقط على أهل غزة تؤلم قلب كل إنسان، الشعب هناك يريد الدفاع عن وطنه، والجميع يعترف بأن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي جريمة ضد الإنسانية”، معتبراً أن “حراك أهل غزة المحق من خلال التضحية بدماء شهدائهم أحدث صحوة في العالم، وأظهر أن الدول الشريرة والمجرمة لا تفكر إلا في مصالحها الخاصة”.
وأشار رئيسي إلى أن إيران ستبقى تدافع عن المضطهدين في العالم وتفرق بين الأصدقاء والأعداء، وتواجه الظلم والاستكبار.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين لأكثر من عام يغذي التعصب والكراهية
*رئيس البرلمان العربي: صمت المجتمع الدولي على المجازر ضد الفلسطينيين لأكثر من عام يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي*
أكد معالي محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على أهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، خاصة في هذه الأوقات التي تنتشر فيها الصراعات والنزاعات حول العالم، مشددًا على أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويُطيل من أمدها.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال به في يوم 16 نوفمبر من كل عام، وذلك من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وقال رئيس البرلمان العربي إن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام، يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ومجازر وحشية لم يعرفها التاريخ، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي.
وبهذه المناسبة، دعا "اليماحي" المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، والدول الفاعلة، إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف تلك المجازر والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال في فلسطين ولبنان، داعيًا كافة دول العالم إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار "كفى قتلًا ودمارًا".