حملات مقاطعة ستاربكس.. بين الخطأ والصواب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تصاعدت في الآونة الأخيرة حملات مقاطعة سلسلة مقاهي "ستاربكس" الأمريكية في العالم العربي، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي.. بعد اتهامها بمناصرة إسرائيل في حربها على غزة، لكن الحقيقة تقول عكس ذلك.
إذ أقدمت السلسلة نفسها على التقدم بدعوى قضائية ضد نقابة العاملين بها، بسبب مناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بحجة اجتثاث حركة حماس.
وبعد بحث عن تاريخ الشركة في إسرائيل تبين أنه لا توجد فروع لشركة ستاربكس في إسرائيل، كما أنه لا وجود لأي علامة تجارية للشركة هناك.
كما تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل هي من قاطعت ستاربكس، والسبب أن موظفي الأخيرة أدانوا حرب غزة.
وللعلم فإن موظفي ستاربكس في أغلب الدول العربية هم عرب أو من الجنسيات الأجنبية، ولا وجود لأي عامل إسرائيلي في أي من فروع الشركة.
وبعد حملات المقاطعة في دول عربية عدة، أصدرت ستاربكس في المنطقة بيانا علّقت فيه حول قضية دعهما لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو للحكومة الإسرائيلية بالقول، إنها "مجرد إشاعة مغرضة لا تمت إلى الحقيقة بأي صلة. لا تقدم ستاربكس، أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي".
وأشار البيان إلى "أن ستاربكس لم ترسل جزءاً من أرباحها للحكومة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي، وأنها مجرد شائعات لا تمت إلى الحقيقة بصلة".
وأضافت الشركة، "تعمل ستاربكس في الشرق الأوسط منذ 1999 وذلك من خلال اتفاقية امتياز حصرية مع شريكها التجاري، مجموعة الشايع في الكويت".
وأضافت أنه "على الرغم من كونها شركة أمريكية، فإنها تعتز بكونها شركة عالمية عززت وجودها في 86 بلدا حول العالم، بما في ذلك ما يقارب 1900 مقهى في 11 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، يعمل من خلالها أكثر من 19000 موظف".
أيضاً.. ولأخذ العلم فإنه لكي تقوم ستاربكس أو أي شركة أجنبية بافتتاح فرع لها في بلد عربي، فإن المالك والمستثمر يجب أن يكون عربياً، وعليه تأمين الوظائف لأصحاب المداخيل الصغيرة العرب.
الجدير بالذكر أن أصحاب الامتيازات هم المتضرر الأكبر من المقاطعة، وهم من يتحملون الخسائر كاملة، كما أن الشركة الأم لا تتضرر بهذه الحملات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ستاربكس ستاربکس فی
إقرأ أيضاً:
إصدار شهادة ادخار بعائد 35% بعد قرار البنك المركزي .. اعرف الحقيقة
في الآونة الأخيرة، انتشرت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع البحث تفيد بأن البنك الأهلي المصري وبنك مصر طرحا شهادة ادخار جديدة بعائد سنوي يصل إلى 35%.
أثارت هذه الأخبار تفاعلاً واسعًا من قبل جمهور المستثمرين، خاصةً أولئك الذين يبحثون عن استثمار ذي عائد مرتفع.
وتأتي هذه الأنباء بالتزامن مع قرار البنك المركزي الأخير بشأن تثبيت أسعار الفائدة في البنوك.
الدولار رسميا الآن بعد قرار البنك المركزي| مفاجأة في آخر تحديث بالبنوك لماذا ثبت البنك المركزي سعر الفائدة؟.. تفاصيل للمرة الخامسة.. البنك المركزي يثبت سعر الفائدة طرح شهادة ادخار جديدة من بنك مصر بعائد 35%.. ما حقيقة الأمر؟ أعلى عائد مالي.. استثمر فلوسك في شهادة إدخار بفائدة 27.5% احصل على دخل شهري 13 ألف جنيه.. شهادة ادخار من البنك الأهلي.. إليك التفاصيل قرار البنك المركزيقرر البنك المركزي عبر لجنة السياسة النقديـة، أمس الخميس، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
كما قرر البنك المركزي، الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، حيث يأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
حقيقة إصدار شهادة 35%أصدر البنك الأهلي المصري بيانًا رسميًا ينفي فيه صحة المعلومات المتداولة حول الشهادة الجديدة، حيث أكد البنك أنه لا يوجد أي إصدار لشهادات ادخار جديدة بعائد 35%، وأنه ملتزم بنشر أي قرارات أو منتجات جديدة من خلال قنواته الرسمية مثل الموقع الإلكتروني ووسائل الإعلام المعتمدة.
كما أكد البنك أهمية توخي العملاء الحذر من الشائعات التي قد تضللهم وتثير توقعات غير واقعية.
بدوره، نفى بنك مصر أيضًا صحة هذه الأخبار، موضحًا أن العائد الحالي للشهادات يتم تحديده بناءً على دراسة دقيقة للسوق. كما أشار إلى التزامه بتقديم أفضل الخيارات الاستثمارية المتاحة للعملاء.
شهادات الادخار ببنكي مصر والأهلىعلى الرغم من نفي تلك الشائعات، يظل لدى البنك الأهلي المصري وبنك مصر مجموعة متنوعة من شهادات الادخار التي تلبي احتياجات مختلف العملاء، ومن تلك الأنواع:
الشهادة البلاتينية بعائد متغير
تقدم هذه الشهادة عائدًا يبدأ من 26% في السنة الأولى، ويميل للانخفاض تدريجيًا ليصل إلى 22% في السنة الثانية و18% في السنة الثالثة. مدة الشهادة ثلاث سنوات، وقيمتها تبدأ من 1000 جنيه مصري.
الشهادة البلاتينية ذات العائد الثابت
توفر هذه الشهادة عائدًا ثابتًا بنسبة 21.5% يُصرف شهريًا طوال مدة الشهادة. مدة هذه الشهادة أيضاً ثلاث سنوات، والحد الأدنى للاستثمار هو 1000 جنيه.
توقعات لإصدار شهادات جديدةيشهد السوق المصرفي المصري تنافسًا مستمرًا بين البنوك لتقديم أفضل شهادات الادخار، حيث تُعتبر هذه الشهادات أداة رئيسية لجذب العملاء وزيادة حجم المدخرات.
ومع اقتراب عام 2025، يتطلع السوق إلى إمكانية طرح شهادات جديدة بعوائد أعلى، استنادًا إلى تطورات السوق وأسعار الفائدة وقرارات البنك المركزي.