سواليف:
2024-12-22@20:35:11 GMT

كلٌّ مِن موقعه

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

كلٌّ مِن موقعه

كلٌّ مِن موقعه

#مصعب_البدور

في ظل هذه اللحظات الصعبة من هذه الحقبة، من حرب على الأطفال، وأحداث الإبادة التي يشارك فيها الشيطان وناديه، لا ينبغي لنا أن نستسلم للآلام، ولا يليق بأمتنا أن تخوض معركة بنفسية منهزمة، مازال صوت أبي عبيدة في اليرموك، الزموا مكانكم، ولا تكثروا إلا من ذكر الله، وما زال صوت عمرو بن العاص يدوي: فإنكم إن صدقتموهم الشّدة تطايروا أمامكم تطاير أبناء الحجل.

وهذا ما أريده، لزوم الذكر من جهة، وصدق الشدة والقوة من الجهة الأخرى، والقوة مقتضاها النفس القوية، نفس لا تنهزم ولا تتخاذل، نفس تعرف أن الحدود الحاجزة لا تمنع معلما من بناء جيل يحمل كل قيم الدولة المرجوة منه، وأن الأنظمة لا تستطيع أن تقف في طريق اقتصادي يعمل على علامة تجارية تتحول إلى العالمية.

مقالات ذات صلة هولوكوست غزة 2023/11/02

 ألم تكفنا الفاجعة بدم الأبرياء؟ حتى نُفجَع بأن مجتمعاتنا مجتمعات مستهلكة (صفوتها وعامتها) لا نملك علامات تجارية عالمية، إنما دورنا وغاية نهايتنا أنّ نسوّق لعلاماتهم التجارية ونتفاخر باقتنائها، نستهلكها ونروج لها بهذا الاستهلاك.  

إن العدوان العالمي على غرة، كشف مجالا غريبا في مسار التقنيات الحاسوبية والعمل الإعلامي، فانقسام الناس حول استعمال المنصات ففريق يستعمل منصات (ميتا) فيس و(انيستا) ليخوض معركة الإعلام، ويريدون من عدونا الذي يملكها أن يفتحها أمامنا، وفريق يتعمد منصات أخرى؛ فقد كشف استهلاك شارعنا العربي لمنتجاتهم في مستوى عميق، وفي هذا الصدد أشير إلى أن معركتنا الإعلامية معركة أخرى معركة تلحّ وتبحث عن إنشاء منصات عربية توازي منصاتهم، تطبيقات عربية تصل كل شبر في عالم التطبيقات العابرة للقارات، أما الحال القائم من توجيه الناس نحو منصّة  معينة بدلا من أخرى فضرب من العبث والدوران في فراغ، فلا تنس عزيزي أن المنصة التي تدعمها الآن، كان تتصدر دعم المثليّة، وهي جريمة بحق الأجيال.

ختاما أدعو كل إنسان يحمل قضايا أمته إلى العمل من مكانه في كل الظروف، فلنتذكر قوله صلى الله عليه وسلم “إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا”  فالقيامة لم تقم، فلا بد مِن العمل على نصر الأمة، والسعي إلى التحرير و ودعم الرباط، فإن نصرة الأمة لا بد أن تبدأ بوعي الفرد وإنجازه الحقيقي، وما يجعل أهلنا في غزة مختلفين هو  الوعي، أخيرا أرجو كلّ أب وأم وكلّ معلم ومعلمة وكل مسؤول ألّا تمسخوا الأجيال، ولا تحطموهم ولا تقيدوهم بالتخويف، علموهم أن الموت والحياة والرزق بيد الله، علموهم أن قول الحق واجب، وأن الاعتراض على خطأ المسؤول نصح، علموهم أن يكونوا لله في كل شيء، لنسمع صوت ابن الوليد رضي الله عنه مبشرا بالنصر من جديد: اقترب الوعد الحق.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!


برشلونة (أ ف ب)

أخبار ذات صلة برشلونة وأتلتيكو.. «قمة التناقض» بين الألماني والأرجنتيني لا أحد يريد حسم اللقب في الدوريات الأوروبية الكُبرى!


في حين كانت بداية المدرب الألماني هانزي فليك مع برشلونة مثالية، صارع أتلتيكو مدريد للعودة إلى سباق الفوز باللقب، حيث ستكون المواجهة بينهما السبت حامية الوطيس، لحسم معركة القمة في المرحلة الثامنة عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
يتساوى الفريقان نقاطاً (38 لكل منهما) مع أفضلية الأهداف للفريق الكاتالوني صاحب الصدارة، علماً أنه خاض مباراة أكثر، فيما يحتل قطب العاصمة الإسبانية ريال، حامل اللقب، المركز الثالث متأخراً بفارق نقطة ومع مباراة أقل، حيث ما زال في دائرة الصراع على اللقب، مستفيداً من تراجع غريمه برشلونة في الفترة الأخيرة.
حقق أتلتيكو بإشراف مدربه الأبدي الأرجنتيني دييجو سيميوني سلسلة من 11 فوزاً توالياً في مختلف المسابقات، وبات على بُعد فوز يتيم على الملعب الأولمبي الخاص ببرشلونة للاستئثار بالصدارة.
نشط «لوس روخيبلانكوس» في سوق الانتقالات هذا الموسم، فاستقدم المهاجمين النرويجي ألكسندر سورلوث والأرجنتيني خوليان ألفاريز بطل مونديال قطر 2022، فحوّل سيميوني المشكلات التي واجهته في البداية إلى نقاط إيجابية.
ومع كثرة النجوم، اضطر سيميوني إلى وضع العديد منهم على مقاعد البدلاء، معتمداً سياسة مداورة اللاعبين، لذا احتاج هؤلاء إلى بعض الوقت للتأقلم مع بعضهم.
قطف المدرب الأرجنتيني ثمار الجهود التي بذلها، وبات أتلتيكو بفضل البدلاء قادراً على حصد النقاط الثلاث بانتظام، في حين اعتبر سيميوني أن هذه هي أفضل نقاط قوة الفريق.
قال سيميوني: «قبل الفوز على خيتافي في نهاية الأسبوع الماضي تحدثت مع اللاعبين بشأن تقديم الشكر والاعتراف باللاعبين الذين لم يبدأوا المباراة، ويتنافس لاعبون مهمون بطريقة غير عادية، ويمكنك معرفة ذلك عندما ينضمون إلى الفريق».
وأضاف، «هذه هي قوتنا، للتنافس بالطريقة التي نريدها، نحتاج إلى أن يكون الجميع مشاركين كما هم (حالياً). هذه هي قوتنا الكبرى».
يقدّم ثنائي برشلونة السابق الفرنسيان المهاجم أنطوان جريزمان هداف أتلتيكو برصيد 7 أهداف في «الليجا» والمدافع كليمان لانجليه أداءً رائعاً في صفوف وصيف المتصدر، على غرار المهاجم ألفاريز الذي سجل 5 أهداف منذ وصوله إلى العاصمة الإسبانية.
ولكن، تزامن الصعود الصاروخي لأتلتيكو مع تراجع أداء برشلونة الذي فاجأ عشاق الكرة المستديرة، خصوصاً بعد الخسارة على أرضه أمام ليجانيس المتواضع 0-1 في نهاية الأسبوع الماضي، كما لم يفز سوى بمباراة واحدة من الست الأخيرة له في الدوري، وانتهت ثلاث منها بهزيمة.
بدا جلياً أن أسلوب الضغط المكثّف الذي يعتمده فليك يؤثر سلباً على الفريق، الذي لم يعد يبدو حادا كما كان في بداية الموسم.
كما ساهم تردد المدرب الألماني في مداورة لاعبيه الأساسيين، في افتقار الفريق إلى النضارة.
يعتقد البعض أن البداية المثالية التي حققها برشلونة هذا الموسم بفوزه في 7 مباريات توالياً في الدوري، إضافة إلى فوزه الكبير على بايرن ميونيخ الألماني 4-1 في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا، وبعدها بثلاثة أيام تلقينه درساً لريال (4-0)، أفقدت النادي التركيز على المستوى النفسي.
استهل الكاتالونيون الموسم، وهم يتوقعون على نطاق واسع أن يبقوا في ظل النادي الملكي، لكنهم سرعان ما وجدوا موطئ قدم لهم بقيادة فليك ومع الإشادات التي أُغدقت عليهم، تغيرت الصورة بسرعة.
وللحدّ من هيمنة برشلونة، عملت الفرق على طرق لتجاوز خط الدفاع العالي، مع استغلال لاعبي خط الوسط من العمق بطرق لم يستطع ريال وبايرن تنفيذها على أرض الملعب.
قال فليك الذي لن يجلس على مقاعد المدربين أمام أتلتيكو للمباراة الثانية بسبب الإيقاف عقب طرده خلال التعادل أمام ريال بيتيس 2-2 في المرحلة السادسة عشرة «لقد أخبرت الفريق أن كل شيء يعتمد علينا، على ما إذا كنا سنلعب بتركيز كامل».
وتابع، «على غرار العادة، تبحث جميع الفرق عن نقاط ضعفنا وستقاتل لاستغلالها».
ويفتقد برشلونة أيضاً الجناح المتألق لامين يامال، حيث سيغيب ابن الـ 17 عاما عن الملاعب حتى يناير بسبب إصابة في كاحله.
نفض ريال غبار خسارته المؤلمة أمام برشلونة 0-4 في الكلاسيكو للبقاء ضمن دائرة المرشحين للفوز بلقب الدوري، مع عودة مهاجمه الجديد كيليان مبابي إلى الملاعب بعد فترة إصابة قصيرة.
افتتح بطل مونديال روسيا 2018 ووصيف قطر بعد 4 سنوات، التسجيل في فوز «لوس بلانكوس»على باتشوكا المكسيكي 3-0 للظفر بكأس الإنتركونتيننتال في منتصف الأسبوع، محرزاً لقبه الخامس هذا العام.
ورغم عدم عكس أفضل صورة له في الملاعب الإسبانية، سجل مبابي 9 أهداف في 15 مباراة في الدوري، وبات يتفاهم أكثر مع البرازيلي فينيسيوس جونيور المتوّج أخيراً بجائزة الأفضل من الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والعائد من إصابة، حيث تألق بدوره في الفوز القاري، فأهدى الهدف الأول للفرنسي، واختتم التسجيل من ركلة جزاء.
ويشكّل فينيسيوس صاحب 8 أهداف في «الليجا»، ومبابي إلى جانب الإنجليزي جود بيلينجهام القوة الضاربة في «القلعة البيضاء» بعدما عاد الأخير للعب أدوار حاسمة فرفع غلته إلى 6 أهداف في 13 مباراة.
ويجد رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أنفسهم أمام فرصة التقدم للمركز الأول قبل العطلة الشتوية في حال فوزهم على الضيف إشبيلية الأحد وتقاسم برشلونة وأتلتيكو النقاط في اليوم السابق.
كما يعوّل ريال على نجمه المتألق في خط الوسط الفرنسي إدواردو كامافينجا العائد من الإصابة ومن المتوقع أن يبدأ ضد الفريق الأندلسي.
وغالباً ما يكون الفرنسي خياراً للتناوب بالنسبة لأنشيلوتي، ومع أرجاع مواطنه أورليان تشواميني إلى الدفاع بجانب الألماني أنتونيو روديجر، بات كامافينجا يملك الفرصة لتولي مسؤولياته في الوسط بعد اعتزال الألماني توني كروس وتقدم الكرواتي لوكا مودريتش بالسن (39 عاماً) وفقدانه مركزه الأساسي.

 

مقالات مشابهة

  • كلمات عامية اقتحمت اللغة الإنجليزية في 2024.. تعرف عليها
  • السعودية تدهش العالم وتعيد تعريف سياحة المغامرات عبر مشروع THE RIG
  • إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة بعد نشرهم محتوى مخالفًا 
  • عاجل | إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة بعد نشرهم محتوى مخالفًا 
  • معركة المعارضة المقبلة: وزارة الطاقة
  • الإمارات.. حلم العودة إلى منصات التتويج في كأس الخليج
  • برشلونة وأتلتيكو.. «معركة الصدارة»!
  • فرنجية يعزز موقعه التفاوضي: لا انسحاب مجانياً
  • لجنة التراث تقيم احتفالية لإحياء ذكرى معركة وادي ماجد بمكتبة مصر العامة بمطروح
  • الداخلية تكشف عن تأسيس حزب "التجديد والتقدم" من بين أهدافه الدفاع عن مغاربة العالم