السيرة الذاتية للدكتور أمجد حجازي عميد «آداب بنها» الجديد
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
هنأت جامعة بنها الدكتور أمجد جمال إبراهيم حجازي وكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق بعد تعيينه عميدا لكلية الآداب بالجامعة بعد أن كان يشغل منصب القائم بأعمال العميد.
وأوضح بيان صادر من جامعة بنها أن عميد كلية الآداب ببنها شغل منصب رئيس قسم المكتبات والمعلومات وتولى منصب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ثم قائما بأعمال عميد الكلية حتي صدور القرار الجمهوري بتعيينه عميدا للكلية.
وأوضحت الجامعة أن عميد كلية الآداب ببنها الجديد حاصل على الدكتوراه في فلسفة الآداب من قسم المكتبات بكلية الآداب جامعة بنها في البحث العلمى في علم المكتبات والمعلومات في مصر والماجستير في الآداب من قسم المكتبات والوثائق والمعلومات بآداب القاهرة في موضوع الإنتاج الفكري المصري في مجال الإعلام والاتصال الجماهيري (1950 : 1997) وتمهيدي ماجستير في المكتبات من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1998 وليسانس آداب مكتبات جامعة طنطا 1995 بتقدير جيد جداً (الأول على الدفعة).
التدرج الوظيفي لعميد كلية آداب بنهاوأوضح البيان أن عميد كلية آداب عمل أستاذ مشارك بقسم المكتبات والمعلومات- كلية الآداب - جامعة بنها من ومدرس بقسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب جامعة بنها ومدرس مساعد بقسم المكتبات والمعلومات كلية الآداب - جامعة بنها وأخصائي مكتبات ثالث بالمكتبة المركزية بجامعة بنها.
النشاط الأكاديمي لعميد كلية الآداب ببنهاكما عمل رائد عام لجنة الأسر بالكلية وعضو مجلس إدارة مشروع المكتبة الرقمية بجامعة بنها وعضو لجنة المكتبات بالكلية والمرشد الأكاديمي لقسم المكتبات والمعلومات بالكلية وعضو اللجنة المشكلة لوضع لائحة القسم للمرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا بالكلية ومدير تحرير مجلة كلية الآداب جامعة بنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية جامعة بنها أداب بنها كلية بنها كليات بنها کلیة الآداب جامعة جامعة بنها عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
من داخل قبة الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر «مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات»
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة مشيرًا إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" في نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدي السطوحي، مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، والدكتورة زينب فيصل، عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها، وشيرين شوقي، أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين في التراث.
أشار الجيزاوي إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح والتعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع الجيزاوي قائلًا:« إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يدًا بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل» مضيفًا: أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه، كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن التراث الثقافي يمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرًا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور.
وأشارت الدكتورة جيهان عبد الهادي إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العديدة التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وأضافت نائب رئيس الجامعة انه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير في الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية في التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافي.
وقالت الدكتورة زينب فيصل: أن المؤتمـــر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية و التنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية و التغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمراني والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التي يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.