سرايا - نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن ضباط الجيش الذين يقاتلون على الأرض في غزة، قولهم إن مستوى القتال لمقاتلي حماس أعلى بكثير مما عهدوه في السابق وأن وضعهم بعيد جدا عن نقطة الانهيار.


وأكد ضباط في وحدات المناورة الذين يشغلون مواقع رئيسية في غرف العمليات المتقدمة لألوية وفرق المناورة، وأغلبهم من جنود الاحتياط القدامى الذين يعرفون قطاع غزة عن كثب، إن مستوى القتال على الأرض والمقاومة التي يقوم بها مقاتلي "حماس" أعلى بكثير من أي شيء واجهوه في الماضي من خلال تجربتهم في القتال في قطاع غزة.



ورأى الضباط أن حماس أعدت نفسها للقتال ضد قوات الجيش الإسرائيلي، ومن المؤكد أنها أخذت في الاعتبار أنه بعد القصف على قطاع غزة، فإن الجيش سيدخل إلى القطاع، معتبرين أن "حماس رغم جاهزيتها فوجئت بالدخول البري بسبب حجم قوات الجيش الإسرائيلي الكبيرة التي توغلت في قطاع غزة وكثافتها، بالإضافة إلى الميزة التكنولوجية للجيش الإسرائيلي".

ووصف الضباط "وضع العدو (أي حماس) بأنه في هذه المرحلة بعيد جدا عن نقطة الأزمة والانهيار، وعلى الرغم من الاغتيالات العديدة في صفوف قادة حماس، تمكنت الحركة في معظم الأماكن من الحفاظ على أسلوب قتال منظم يعتمد بشكل أساسي على حرب الأنفاق وخروجها من حفر النار في قلب المنطقة المبنية في محاولة نصب كمين أو إلحاق الأذى بقوات الجيش الإسرائيلي بشكل رئيسي من خلال النيران المضادة للدبابات".


وعن مقتل 17 مقاتلا عنصرا من الجيش في اليوم الماضي، بعد الأيام القليلة الأولى التي لم يسجل فيها الجيش الإسرائيلي أي إصابات، قال الضباط إنه "من هذه النقطة سيكون القتال أكثر صعوبة وبطء ومعه الخسائر في الأرواح البشرية التي هي في الواقع جزء لا يتجزأ من القتال". RT نقلا عن معاريف.


إقرأ أيضاً : 850 طبيبا أردنيا تطوعوا للذهاب إلى غزة للمساعدة في علاج المصابينإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرفع عدد الأسرى المؤكد في غزة إلى 242 والقتلى إلى 332إقرأ أيضاً : خروج 16 مستشفى في قطاع غزة عن الخدمة بفعل العدوان الإسرائيلي



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة غزة قلب المنطقة اليوم المنطقة إصابات اليوم مستشفى غزة الاحتلال قلب القطاع الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين

الجديد برس:

كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، شهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول “هانيبعل” على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.

وكشفت التحقيقات أن جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول “هانيبعل”، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.

وأشارت التحقيقات إلى  أنه “خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً”، إذ “لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها”.

وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق “هآرتس”، فهمه الجميع: “التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع”.

وفي تلك المرحلة، كان جيش الاحتلال لا يزال “لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها”. ولذلك، “كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى”، وفق “هآرتس”.

يُشار إلى أن “هانيبعل” هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يطبقه جيش الاحتلال، يتعلق بكيفية تصرف أفراده ميدانياً في حال تعرض أحدهم للأسر من قبل قوات معادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.

وكان جيش الاحتلال قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة “نير عوز” في 7 أكتوبر.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر. ففي فبراير الماضي، كشفت “هآرتس” أيضاً أن جيش الاحتلال يحقق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة “بئيري”، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة أن التحقيق سيتضمن إطباق جيش الاحتلال نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية “الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى”.

وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد “الفرقة 99” في الجيش الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.

وفي إخفاق آخر، أوضحت “هآرتس”، أن التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لجيش الاحتلال وصلت إلى كيبوتس “راعيم”، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان “نوفا”.

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • ‏الجيش الإسرائيلي يطلب من النازحين في المواصي بخان يونس بإخلاء المنطقة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق نحو 60 صاروخا باتجاه الشمال الإسرائيلي منذ الصباح
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي ينفذ عددا من الهجمات على جنوب لبنان
  • نتنياهو يدرك عجز جيشه.. ملامح المرحلة الثالثة من الحرب
  • حماس تكذب مزاعم إسرائيل بوجود مقاومين بمدرسة الجاعوني
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • تبادل إطلاق النار بين قوات الجيش الإسرائيلي ومسلحين في نابلس وأنباء عن إصابة 6 فلسطينيين
  • سرايا القدس تقصف آليات وجنود الاحتلال بوابل من قذائف الهاون بالشجاعية
  • جرائم في سجون الاحتلال.. معتقلون فلسطينيون يتهمون إسرائيل بتعذيبهم