زنقة 20 ا وجدة

أكد وليد كبير المعارض الجزائري والناشط السياسي، أن “التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة السمارة مؤخرا والتي شنتها جبهة البوليساريو تعد عمل إرهابيا شنيعا تتحمل فيه المسؤولية الجزائر والجبهة الإنفصالية.

وقال وليد كبير في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها حزب جبهة القوى الديمقراطية التي عقد يوم أمس حول “المقومات التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية لبناء العلاقات المغربية مع الجيران”، أن “هذا العمل الإرهابي “يجب ألا يمر بدون عقاب”، مؤكدا أن “المسؤولية تقع على حركة البوليساريو الإنفصالية التي لم يتردد بعض قادتها في التفاخر بما قاموا به من إستهداف للمدنيين الأبرياء في مدينة السمارة”.

وشدد المعارض الجزائري والناشط السياسي وليد كبير، أن “إستهداف المدنيين الأبرياء يعتبر إرهاب وبالتالي على المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته، وعلى جامعة الدول العربية أن تتحمل المسؤولية في إدانة هذا العمل الإرهابي وتصنيف هذه الحركة على أنها منظمة إرهابية وليست حركة تحررية كما تدعي”.

بدور قال أنور مالك المعارض الجزائري في تصريح لموقع Rue20، أن “النظام العسكري الجزائري يسعى دائما إلى ترويج الكراهية بين الشعب المغربي والجزائري عوض زرع المحبة والأُخوة بين الشعبين، رغم أن “جلالة الملك محمد السادس كان ولا يزال يمد يده للتعاون، لكن النظام العسكري الجزائري اختار زرع الكراهية بين الشعبين إغلاق الحدود”.

وأوضح أن “المغرب ساهم بشكل كبير في الثورة الجزائرية؛ فلا يوجد أي زعيم جزائري لم يمر من مدينة وجدة التي تسكن وجدان الجزائريين؛ فكل كتب التاريخ تذكر هذه المدينة التي ساهمت في شكل كبير في تحرير الجزائر واحتضان قادتها التارخيين”.

وتابع المعارض الجزائري أنور مالك، بالقول: “خلال إجرائي لتحقيق صحفي حول الصحراء المغربية من خلال جولة بالأقاليم الجنوبية للمملكة وقفنا على حجم التنمية التي تشهدها تلك المدن ووقفنا على الإدعاءات التي تطرحها جبهة البوليساريو”.

وقال “نحن كجزائريين نعمل ونناضل من أجل نبذ هذه الكراهية التي يريد النظام الجزائري زرعها بين الإخوة المغاربة والجزائريين”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المعارض الجزائری

إقرأ أيضاً:

السفير الإيراني قريباً في لبنان.. فهل استعاد نظره بعد تفجيرات البيجر؟

بعد إصابته بتفجيرات البيجر التي وقعت يوم الـ17 من أيلول الفائت في لبنان، كشفت مصادر "العربية/الحدث" أن سفير إيران في لبنان مجتبي أماني سيعود قريباً لمزاولة مهماته بسفارة بلاده في بيروت.

وأضافت أن السفير خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه مكنته من استعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة.

يشار إلى أنه بعد إصابة أماني تولى السفير محمد شيباني مهام السفارة الإيرانية في بيروت.

وسبق لشيباني أن ترأس بعثة بلاده الدبلوماسية في لبنان وربطته علاقات مع أكثر من جهة، ولم تقتصر على الشخصيات الشيعية لدى حزب الله وحركة أمل. كما لم تنقطع اتصالاته مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.

كذلك رافق شيباني وزيري الخارجية الراحل حسين أمير عبد اللهيان والحالي عباس عراقجي في أكثر من زيارة إلى بيروت وعواصم أخرى في المنطقة بحكم موقعه في منصب مندوب وزارة الخارجية الإيرانية في الشرق الأوسط.

وكانت السلطات الإيرانية قد نقلت مجتبي أماني برفقة أكثر من 100 كادر وعضو في حزب الله تعرضوا لإصابات خطرة في عيونهم وأيديهم وأعضاء أخرى في أجسامهم.

كما كشفت شخصية لبنانية لـ"العربية/الحدث" أن هؤلاء تلقوا العلاج بأكثر من مستشفى في طهران ومدن أخرى، مردفة أن أكثرهم تماثلوا للشفاء.

فيما لوحظ أن مجموعة لا بأس بها من المصابين بتفجيرات البيجر والأجهزة اللاسلكية الذين تمت معالجتهم في مستشفيات بيروت قد عادوا إلى متابعة أعمالهم في مؤسسات حزب الله.

يذكر أن تفجيرات البيجر التي وقعت في عدة مناطق بلبنان بطريقة متزامنة، في 17 ايلول، أصابت نحو 3000 شخص بجراح، واستشهد العشرات، بينهم العديد من عناصر حزب الله.

ومثل هذا الاختراق الأمني الذي وصف بالأكبر على الإطلاق ضربة مفاجئة لحزب الله، لاسيما بعدما تلته موجة تفجيرات أخرى في اليوم التالي طالت أيضاً أجهزة لاسلكي يستعملها عناصر الحزب. (العربية) 

مقالات مشابهة

  • حقل المرك الجزائري.. كنر نفطي احتياطياته تتجاوز 1.2 مليار برميل
  • 100 ناشر مصري يشاركون في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر
  • التدخل العسكري الجزائري في مالي يهدد شراكتها مع روسيا.. تفاصيل
  • 400 لوحة في معرض بانوراما الفنّ التشكيلي الجزائري 1954-2024
  • إعادة اسكان 4000 من قاطني الصفيح تمهيدا لاعلان السمارة مدينة خالية منه
  • حلايمية: “سجلنا بداية قوية ونطمح لتحقيق موسم كبير”
  • استعاد نظره بعد تفجيرات البيجر.. السفير الإيراني قريبًا في لبنان
  • السفير الإيراني قريباً في لبنان.. فهل استعاد نظره بعد تفجيرات البيجر؟
  • هلال: الاقتراح الجزائري لتقسيم الصحراء المغربية مهرب معتاد جراء انتكاساتها الدبلوماسية
  • هزم فرنسا بابتسامته وعاد للأضواء بعد 67 سنة.. من هو الجزائري العربي بن مهيدي؟