معارضون جزائرون لـRue20: الجزائر والبوليساريو تتحملان المسؤولية الكاملة في تفجيرات السمارة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
زنقة 20 ا وجدة
أكد وليد كبير المعارض الجزائري والناشط السياسي، أن “التفجيرات الإرهابية التي عرفتها مدينة السمارة مؤخرا والتي شنتها جبهة البوليساريو تعد عمل إرهابيا شنيعا تتحمل فيه المسؤولية الجزائر والجبهة الإنفصالية.
وقال وليد كبير في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها حزب جبهة القوى الديمقراطية التي عقد يوم أمس حول “المقومات التاريخية والسياسية والثقافية والاقتصادية لبناء العلاقات المغربية مع الجيران”، أن “هذا العمل الإرهابي “يجب ألا يمر بدون عقاب”، مؤكدا أن “المسؤولية تقع على حركة البوليساريو الإنفصالية التي لم يتردد بعض قادتها في التفاخر بما قاموا به من إستهداف للمدنيين الأبرياء في مدينة السمارة”.
وشدد المعارض الجزائري والناشط السياسي وليد كبير، أن “إستهداف المدنيين الأبرياء يعتبر إرهاب وبالتالي على المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته، وعلى جامعة الدول العربية أن تتحمل المسؤولية في إدانة هذا العمل الإرهابي وتصنيف هذه الحركة على أنها منظمة إرهابية وليست حركة تحررية كما تدعي”.
بدور قال أنور مالك المعارض الجزائري في تصريح لموقع Rue20، أن “النظام العسكري الجزائري يسعى دائما إلى ترويج الكراهية بين الشعب المغربي والجزائري عوض زرع المحبة والأُخوة بين الشعبين، رغم أن “جلالة الملك محمد السادس كان ولا يزال يمد يده للتعاون، لكن النظام العسكري الجزائري اختار زرع الكراهية بين الشعبين إغلاق الحدود”.
وأوضح أن “المغرب ساهم بشكل كبير في الثورة الجزائرية؛ فلا يوجد أي زعيم جزائري لم يمر من مدينة وجدة التي تسكن وجدان الجزائريين؛ فكل كتب التاريخ تذكر هذه المدينة التي ساهمت في شكل كبير في تحرير الجزائر واحتضان قادتها التارخيين”.
وتابع المعارض الجزائري أنور مالك، بالقول: “خلال إجرائي لتحقيق صحفي حول الصحراء المغربية من خلال جولة بالأقاليم الجنوبية للمملكة وقفنا على حجم التنمية التي تشهدها تلك المدن ووقفنا على الإدعاءات التي تطرحها جبهة البوليساريو”.
وقال “نحن كجزائريين نعمل ونناضل من أجل نبذ هذه الكراهية التي يريد النظام الجزائري زرعها بين الإخوة المغاربة والجزائريين”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المعارض الجزائری
إقرأ أيضاً:
انقسام نجوم الكرة حول الجهاز الفني للمنتخب.. مؤيدون: النتائج إيجابية و«13 لاعبًا مثلوا الفراعنة دوليًا لأول مرة» أبرز المكاسب.. معارضون: التأهل إلى أمم أفريقيا ليس إنجازًا والأداء غير مقنع حتى الآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتح عدد كبير من نجوم كرة القدم السابقين النار على حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر وعلى رأسهم العميد أحمد حسن كابتن المنتخب السابق وعصام الحضري السد العالي وحامي عرين الفراعنة السابق.
وانتقد نجوم الكرة المدير الفنى رغم التأهل لكأس الأمم الأفريقية بالمغرب ٢٠٢٥ فى صدارة المجموعة الثالثة برصيد ١٤ نقطة من أربع انتصارات وتعادلين فى مجموعة تضم بتسوانا التى تأهلت بصحبة الفراعنة وموريتانيا وكاب فيردي.
واعتبر نجوم الكرة أن التأهل فى ظل منتخبات هذه المجموعة ليس إنجازا ولكنه أمر طبيعي نظرًا للفوارق الكبيرة بين منتخب مصر وباقى منتخبات المجموعة.
وأشار نجوم الكرة أن أداء منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن غير مقنع حتى الآن ولم يتم تقديم كرة قدم تليق باسم منتخب مصر.
وأشار نجوم الكرة أن تصريحات حسام حسن دائما ما تكون بهدف التقليل من أجيال المنتخب الأخرى وأنه يقوم بعمل معجزات منذ توليه قيادة الفراعنة فى حين أنه لم يخوض أى اختبار حقيقي حتى الآن سواء فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية أو تصفيات كأس العالم.
على الجانب الآخر؛ تبنى عدد من نجوم الكرة حملة الدفاع عن جهاز منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن، على رأسهم: أحمد شوبير كابتن منتخب مصر والنادى الأهلى السابق وأيمن يونس نجم مصر والزمالك السابق.
حيث أكد نجوم مصر أن حسام حسن قاد الفراعنة فى تحقيق نتائج إيجابية مميزة ولم يتلق أى خسارة خلال مباريات تصفيات أفريقيا لكأس العالم.
وأشاروا أن حملة الهجوم على المدير الفنى لمنتخب مصر غير مبررة في ظل النتائج الإيجابية بالإضافة إلى نجاح الجهاز الفنى فى إعطاء الفرصة لعدد ١٣ لاعبا جديدا لتمثيل منتخب مصر دوليًا لأول مرة وهم: محمود زلاكة، مصطفى شوبير، محمد ربيعة، محمد شحاتة، أحمد عيد،خالد صبحي، محمود صابر، أحمد أمين قفة، ناصر ماهر، مصطفى شلبي، أحمد نبيل كوكا، محمد شكري، محمد الشامي.
ونجح منتخب مصر الأول بقيادة حسام حسن فى التأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية ٢٠٢٥، التى تقام فى المغرب العام المقبل، وذلك دون هزيمة، حيث فاز المنتخب الوطنى فى ٤ مباريات وتعادل فى اثنين، ليصل إلى نهائيات أمم أفريقيا ولم يتعرض للخسارة مثل مدربين أجانب سبقوه فى قيادة الفراعنة للبطولة القارية.
استقبل المنتخب المصرى هدفين فقط على مدار مشواره فى التصفيات،خلال مباراتى كاب فيردى وبوتسوانا، على صدارة المجموعة الثالثة برصيد ١٤ نقطة، بفارق ٦ نقاط كاملة عن منتخب بوتسوانا الذى خطف بطاقة التأهل الثانية من المجموعة من منتخب موريتانيا.
ويستعد المنتخب الوطنى فى أول ظهور رسمي له بعد نهاية تصفيات كأس الأمم الأفريقية، فى شهر مارس ٢٠٢٥، بينما يستأنف مواجهات تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم ٢٠٢٦، التى تقام فى أمريكا وكندا والمكسيك.
ويعود منتخب الفراعنة لرحلة التأهل للمونديال، بمواجهة أثيوبيا ثم سيراليون، فى المجموعة الأولى التي تضم: غينيا بيساو، بوركينا فاسو،جيبوتي، حيث يتصدر أبناء النيل ترتيب المجموعة بـ١٠ نقاط.