أبرزها خروج بايرن ميونخ وحامل اللقب.. المفاجآت تضرب كأس ألمانيا مبكرا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد توماس توخيل، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ، أن الخروج المبكر من مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم أصابه وفريقه بالإحباط، موضحا أنه كان يعمل جاهدا مع الفريق على الوصول للنهائي في برلين والمنافسة بقوة على اللقب هذا الموسم.
وودع بايرن ميونخ البطولة بالهزيمة 1-2 أمام مضيفه ساربروكين مساء أمس الأربعاء في الدور الثاني للبطولة، الذي ينشط في دوري الدرجة الثالثة بألمانيا، ليكون خروج بايرن من أكبر المفاجآت المبكرة في الموسم الحالي، علما بأن الفريق غاب عن منصة التتويج باللقب في المواسم الثلاثة الماضية برغم احتكاره لقب الدوري الألماني في آخر 11 موسما.
وكان بايرن هو البادئ بالتسجيل في الشوط الأول، وتعادل ساربروكين في نهاية نفس الشوط قبل أن ينتزع الفوز في الوقت بدل الضائع.
وقال توخيل: “حاولنا كثيرا حسم المباراة في الشوط الثاني، وتلقينا الصدمة مع نهاية اللقاء، ربما يكون هناك 100 تفسير، وقد لا يكون هناك أي تفسير لهذا، صنعنا العديد من الفرص وأنصاف الفرص، والنهاية كانت غريبة. إنها صدمة بالفعل. نشعر بخيبة الأمل لأننا كنا نود الوصول للنهائي في برلين، تهانينا للمنافس”.
ويأتي خروج بايرن المبكر من الكأس في وقت صعب للفريق حيث يستعد لمواجهة منافسه العنيد بوروسيا دورتموند في قمة جديدة بالدوري الألماني يوم السبت المقبل، علما بأن دورتموند اجتاز الدور الثاني لكأس ألمانيا بالفوز 1-0 على هوفنهايم مساء أمس، ليبلغ دور الـ16 في الكأس، ما يعزز معنويات الفريق قبل استضافة بايرن في الجولة العاشرة من الدوري.
ولم يكن بايرن هو الفريق الكبير الوحيد الذي ودع بطولة الكأس من الدور الثاني، حيث سبقه لايبزج حامل لقب البطولة أمس الأول بالهزيمة 0-1 أمام مضيفه فولفسبورج، الذي ينشط معه في دوري الدرجة الأولى، كما خسر كولن 2-3 أمام كايزر سلاوترن، الذي ينشط بدوري الدرجة الثانية، وفرايبورج 1-3 أمام باديربورن، الذي ينشط بالدرجة الثانية أيضا.
وفي المقابل، عبر باير ليفركوزن متصدر الدوري الألماني فعاليات الدور الثاني في مسابقة الكأس بجدارة ومن خلال فوز كبير 5-2 على مضيفه ساندهاوزن مساء أمس الأربعاء.
ومن أبرز المشاهد في الدور الثاني لمسابقة الكأس هذا الموسم، كان انتقال المعدل التهديفي المرتفع في الدوري الألماني هذا الموسم إلى مباريات الكأس أيضا، حيث شهدت المباريات الـ16 في هذا الدور من الكأس 59 هدفا بمتوسط نحو 3.7 هدف للمباراة الواحدة.
وكانت أكثر المباريات تهديفا هي فوز فورتونا دوسلدورف على مضيفه أونترهاتشنج 6-3، وتلتها مباراة باير ليفركوزن مع مضيفه ساندهاوزن (5-2) وانتهت مباراتان فقط في هذا الدور بركلات الترجيح بعد انتهاء كل منهما بتعادل الطرفين إيجابيا، حيث خلت مباريات هذا الدور من التعادلات السلبية.
وتجرى قرعة الدور الثالث (دور الـ16) لبطولة الكأس يوم الأحد المقبل، فيما تقام مباريات ذلك الدور يوم 5 و6 ديسمبر المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الدوری الألمانی الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
البطولة: بتسعة لاعبين.. المغرب الفاسي يكبد شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم ويقربه من مغادرة القسم الأول صوب الثاني
كبد المغرب الفاسي فريق شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم، عقب الانتصار عليه بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، في ثاني لقاءات الجولة 22 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وتمكن ممثل مدينة الزهور من افتتاح التهديف في الدقيقة 12 عن طريق اللاعب وليد نقيلة، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، لتتواصل المباراة في شد وجذب، بحثا عن الانتصار الأول لشباب المحمدية هذا الموسم، وبغية كسب النقاط الثلاث من قبل المغرب الفاسي، للارتقاء إلى المركز الخامس مؤقتا، بدلا من الفتح الرياضي، الذي سيواجه أولمبيك آسفي غدا السبت، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب المسيرة.
وأتيحت الفرصة لشباب المحمدية التقدم في النتيجة من ضربة جزاء، إلا أن أحمد الهواري فشل في ترجمتها إلى هدف، بعدما تصدى صلاح الدين شهاب لتسديدته، لتستمر الأوضاع على ماهي عليه، إلى غاية الدقيقة 35، التي عرفت تسجيل الهدف الأول من طرف أبناء رضوان الضرضوري، بقدم وليد نقيلة، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
ولم تكن بداية الجولة الثانية كما تمناها المغرب الفاسي، بعدما قام الحكم بطرد لاعبه أنس مولحمي في الدقيقة 52، مكملا ما تبقى من دقائق بعشرة لاعبين، الأمر الذي حاول شباب المحمدية استغلاله بشن العديد من الهجمات، أملا في الوصول إلى شباك صلاح الدين شهاب، لتحقيق الانتصار الأول له هذا الموسم، في الوقت الذي ظل رفاق طارق أستاتي يناورون بين الفينة والأخرى، بحثا عن مباغثة الخصم بهدف يكسبهم النقاط الثلاث.
وازدادت مصائب المغرب الفاسي مع توالي الدقائق، بعدما قام الحكم بطرد لاعبه رضا حناوي في الدقيصة 66، ليكمل بذلك المباراة بتسعة لاعبين، ليحاول بعدها شباب المحمدية استغلال النقص العددي لخصمه، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، في الوقت الذي ظل رفاق زكرياء فاتي يناورون، إلى أن تمكنوا من افتتاح التهديف بفضل حمزة أفصال عند الدقيقة 69، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار المغرب الفاسي بهدف نظيف.
ورفع المغرب الفاسي رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس مؤقتا، إلى حين إجراء الفتح الرياضي مباراته أمام أولمبيك آسفي، غدا السبت 22 فبراير الجاري، بداية من الساعة الثامنة ليلا، على أرضية ملعب المسيرة، فيما تجمد رصيد شباب المحمدية عند النقطة الرابعة في الرتبة الأخيرة، ليفشل ممثل مدينة الزهور مجددا في تحقيق الانتصار للمرة 22، مقتربا أكثر من مغادرة القسم الاحترافي الأول صوب الثاني.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب الفاسي شباب المحمدية