زي النهاردة.. مرور 76 عاما علي نشوب الحرب بين الهند وباكستان بسبب النزاع على إقليم كشمير
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تمر علينا اليوم الخميس الموافق ٢ نوفمبر مرور 76 عاما علي نشوب الحرب بين الهند وباكستان بسبب النزاع على
النزاع على إقليم كشمير. حيث نشب هذا النزاع في ٢شهر نوفمبر عام1947.
نزاع كشمير
يعتبر نزاع كشمير نزاعا إقليميا وبشكلٍ أساسي بين دولتي الهند وباكستان، الذي بدأ مباشرةً بعد تقسيم الهند في عام 1947م، أما الصين فقد لعبت دورا ثانويا في بعضِ الأوقات.
وقد تنازعت الهند وباكستان حول كشمير ثلاثَ مرّات، ما يشمل الحروب الهنديّة-الباكستانيّة في عاميْ 1947وعام و1965، وحرب كارجل كذلك في عام 1999م. وقد تناوشت الدولتان كثيرًا حول السيطرة على نهر سياتشين الجليدي.
وتقول الهند أن ولاية جامو وكشمير كلها مُلكٌ لها، ومنذ عام 2010 تحكم هي ما يقارب 43% من المنطقة، إذ تسيطر على جامو، ووادي كشمير، ولاداخ، ونهر سياتشين الجليدي.
وتنازع باكستان التي تحكم حوالي 37% من جامو وكشمير أو ما يُعرَف بـ آزاد كشمير (كشمير الحرة) وجلجت بالتستان الهند فيما تدعي أنه ملكها. أمّا الصين فتحكم حاليا منطقة ديمشوك، ووادي شاكسغام، ومنطقة أكساي شن، وتنازعها الهند على هذه الأقاليم التي تدّعي الصين امتلاكها منذ استيلاء الصين على أكساي شن خلال الحرب الهندية الصينية عام 1962.
ويتمحور النزاع الحالي حول وادي كشمير، ويعود هذا النزاع القائم بين الثوّار الكشميريين والحكومة الهندية إلى خلافٍ حول الحكم الذاتي المحلّي ومبنيّ على المطالبة بتقرير المصير. كانت التنمية الديموقراطية محدودةً في كشمير حتى نهاية السبعينات، وبحلول عام 1988 تراجعت كثيرٌ من الإصلاحات الديموقراطية التي دشّنتها الحكومة الهندية.
وكانت الوسائل السلمية للتعبير عن السخط محدودة ومسببة لدعمٍ متزايد للثوّار المناصرين للانفصال العنيف من الهند. في عام 1987م خلقت الانتخابات المتنازع عليها دافعا للثورة حينما نتجت بتكوين أعضاء مجلس الدولة التشريعي لمجموعات من الثور المسلحين،
وفي شهر يوليومن عام 1988 بدأت الثورة الكشميرية على الحكومة الهندية بسلسلة من المظاهرات والضربات والهجمات.
وعلى الرغم من موتِ آلاف الناس نتيجةً للاضطرابات في جامو وكشمير، إلا أنّ النزاع أصبح أقل فتكا في السنوات الأخيرة.
و وقعت الحركات الاحتجاجية في كشمير وجامو لإبداء النزاعاتو التظلمات في كشمير مع الحكومة الهندية، تحديدًا مع القوات الهندية المسلحة منذ عام 1989.
واعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الانتخابات القائمة في عام 2008 انتخاباتٍ عادلة وكانت نسبة التصويتِ فيها عالية رغم دعوى المقاطعة التي نادى بها المتمردون الانفصاليون.
كانت الانتخابات سببًا في تشكيل المؤتمر الوطني لعموم جامو وكشمير المناصر للهند، والذي شكّل لاحقًا حكومةً في الولاية.
وفقًا لإذاعة صوت أمريكا ) فسر العديد من المحللين ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت في هذه العملية الانتخابية بكونه إشارةً إلى تأييد الكشميريين للقواعد الهندية في الدولة،
لكن في عام 2010 اندلعت اضطرابات بعد المصادمات المفتعلة المزعومة بفعل شباب محليين مع قوى الأمن. رشق آلافٌ من الشباب قوى الأمن بالحجارة، وحرقوا مكاتبَ حكوميّة، وهاجموا محطات السكك الحديدية والمركبات الرسمية بعنفٍ ثابتٍ ومتصاعد. ألقت الحكومة الهندية اللوم على الانفصاليين وجماعة عسكر طيبة -مجموعة ميليشية باكستانية- لتأجيج احتجاجات عام 2010.
وشهدت الانتخابات المقامة عام 2014 أعلى نسبة تصويت منذ 26 عامًا من تاريخ جامو وكشمير، إلا أن المحللين فسروا عدم ارتباط ارتفاع نسبة التصويت بكشمير بتأييد سكان كشمير للقواعد الهندية، بل أن أغلبية الناس صوتت لأجل المشاكل اليومية مثل الغذاء والكهرباء.
أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الأبحاث في معهد تشاتام هاوس للشؤون الدولية أنّ وادي كشمير -منطقة تقطنها أغلبية مسلمة في كشمير الهندية في مركز التمرد،
و يدعم الاستقلال ويتراوح ما بين 74% و95% في مناطقه المختلفة. أما الأصوات المناصرة للبقاء في الهند كانت مرتفعةً جدًا أغلبها من الهندوس في جامو والبوذيين في لاداخ.
ووفقًا للباحثين فإنّ القوات الهنديّة قامت بالعديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان والأعمال الإرهابية ضد السكان المدنيين الكشميريين بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء، والاغتصاب، والتعذيب، وحالات الاختفاء القسريّ. كما أنّ للمجاهدين نصيبهم من الجرائم إلا أنها لا تقارن بالجرائم التي ارتكبتها القوات الهنديّة. ووفقًا لمنظمة العفو الدولية ابتداء من منتصف عام 2015 لم تنشر أي محاولة لأعضاء القوات المسلحة الهندية في جامو وكشمير لانتهاك حقوق الإنسان في المحكمة المدنية على الرغم من انعقاد جلسات في المحكمة العُرفية العسكرية. وقد رحّبت منظمة العفو الدولية هذه الحركة ولكن نوّهت على ضرورة سريان العدل وانعقاد جلسات المحكمة المدنية لمقاضاة أفراد قوى الأمن. كما وجّهت منظمة العفو الدولية الاتهام إلى الحكومة الهندية لرفض مقاضاة مرتكبي هذه الانتهاكات في المنطقةوكان انضمام كشمير إلى الهند مؤقتًا ومشروطًا باستفتاء، وكان لهذا السبب وضع دستوري مختلفٌ في ولايات الهند الأخرى.
وشهد شهر أكتوبر عام 2015 قالت المحكمة العليا لجامو وكشمير أن بند 370 «مؤقت» وأنّ جامو وكشمير لم تُدمج بالهند كما دُمجت الولايات الأميرية الأخرى إنما حافظت على مكانة خاصة وسيادة محدودة بموجب الدستور الهندي.
وفي عام 2016 يوليو اندلعت اضطرابات إثر مقتل بُهران واني مقاتل في حزب المجاهدين على يد قوى الأمن الهندية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم كشمير منظمة العفو الدول
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 أشخاص بسبب حادث انقلاب ميكروباص
أصيب 6 أشخاص بسبب حادث انقلاب ميكروباص بمحور الضبعة ونقلوا الى المستشفى، وحرر محضر بالواقعة.
وتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا أعلى محور الضبعة، وانتقلت سيارات الإسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث وتبين من خلال الفحص اختلال عجلة القيادة من السائق مما أدى الى انقلاب السيارة أعلى الطريق ونتج إصابة 5 أشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
عززت الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية أعلى المحاور، للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصدونها.
وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.
وتمركزت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
كما شنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرإدار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعى والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.
وفى سياق اخر فقد أصيب 10 أشخاص، اليوم الثلاثاء، في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على الطريق الزراعي الشرقي، بمنطقة الشيخية بمركز قفط في قنا.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من مرفق إسعاف قنا، برئاسة الدكتور محمد فؤاد، يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ميكروباص، بمنطقة الشيخية بمركز قفط قبل كمين قفط اتجاه قنا الطريق الزراعى الشرقى.
وتبين إصابة عبد الله محمود محمد، 54 عاما، كدمات بالجسم، وهالة سعد محمد، 38 عاما، كدمات بالجسم، ومنى محمد أحمد، 35 عاما، كدمات بالجسم، محمد أشرف عابدين، 4 أعوام، اشتباه ما بعد الارتجاج، وعلى محمود بغدادى، 68 عاما، كدمات بالجسم، وحسن مصطفى محمود، 52 عاما، كسر بالذراع، وعبد المعطى على شلبى، 53 عاما، كدمات بالجسم، وأحمد مدنى محمود، 19 عاما كدمات بالجسم، ومكية محمود محمد، 45 عاما، كدمات بالجسم، وعلى عابد بركات ، 10 أعوام، اشتباه ما بعد الارتجاج.
تم نقل المصابين إلى مستشفى قفط التعليمى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات.