عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “جبريل البصيلي”: المواطنون دائما يستجيبون لدعوة القيادة في كل حملة تبرع
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد عضو هيئة كبار العلماء الشيخ “جبريل البصيلي”، أن المواطنين السعوديين يستجيبون دائما لدعوة القيادة في كل حملة تبرع.
وأضاف في تصريحات لـ “الإخبارية”، أن المملكة كانت دائما ولا تزال هي الداعم الأول والرئيسي للقضية الفلسطينية، وتبرهن من خلال مواقفها التاريخية وقوفها بحزم بجوار الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح أن المساهمة في رفع الضرر وإغاثة الملهوف وخاصة إن كان المسلم هو أمر ديني وشرعي وسنة متبعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وأفاد بأن ما يبذله المسلم في سبيل الله يعود عليه بالنفع الكثير حيث قال تعالى “وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين”.
فيديو | عضو هيئة كبار العلماء الشيخ جبريل البصيلي: المواطنون دائما يستجيبون لدعوة القيادة في كل حملة تبرع#الحملة_السعودية_لإغاثة_فلسطين#الإخبارية pic.twitter.com/pHs6dk3rXg
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) November 2, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أيمن أبو عمر: الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، أن الرحمة ليست مجرد شعور، بل هي أفعال وتصرفات تظهر في تعاملاتنا اليومية، مشددًا على أن الرحمة الحقيقية تتجلى في مساعدة المحتاجين والوقوف بجانبهم في أوقات ضعفهم.
وأضاف خلال حلقة برنامج "رحماء بينهم"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن النبي محمد ﷺ كان أرحم الناس بالفقراء والمساكين، فلم يكن يقتصر على العطاء المادي فحسب، بل كان يشعر بهم، يشاركهم حياتهم وأوجاعهم، ويعاملهم بمحبة واحترام دون تكبر أو تعالٍ.
وأشار إلى أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا امتدادًا لرحمة النبي ﷺ، مستشهدًا بمواقف سيدنا أبو بكر الصديق الذي كان يحلب الغنم للفقراء، وسيدنا عثمان بن عفان الذي اشترى بئر رومة وجعل ماءه مجانيًا للمحتاجين، وسيدنا علي زين العابدين الذي كان يحمل الطعام بنفسه للفقراء ليلًا دون أن يعلم أحد.
وأكد الدكتور أيمن أبو عمر أن العطاء لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل الكلمة الطيبة، واحترام المحتاجين، وتوفير فرص العمل لهم، والمساهمة في تيسير حياتهم، لافتا إلى أن الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع، بل هي رقي وإنسانية، ورحمة الله تشمل من يرحم عباده.