بايدن يتعهد بتطوير أول استراتيجية لمكافحة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالعمل على تطوير أول استراتيجية أمريكية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة.
وقالت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض كارين جان بيير - في بيان نشره البيت الأبيض عبر موقعه الإلكتروني اليوم الخميس - إن "بايدن ترشح لمنصب الرئاسة لاستعادة روح أمتنا.. الأمر واضح لا لبس فيه؛ لا يوجد مكان للكراهية في أمريكا ضد أي شخص.
وأضافت: "اليوم، يعلن بايدن ونائبته كامالا هاريس أن إدارتهما ستعمل على تطوير أول استراتيجية وطنية أمريكية على الإطلاق لمكافحة الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة".
ورأت السكرتيرة الصحفية في البيت الأبيض، أن إعلان اليوم يمثل أحدث خطوة في إطار توجيهات بايدن العام الماضي لإنشاء مجموعة مشتركة بين الوكالات لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمواجهة كراهية الإسلام ومعاداة السامية والأشكال ذات الصلة من التحيز والتمييز داخل الولايات المتحدة.
وأكدت أن الرئيس الأمريكي ونائبته والإدارة الأمريكية بأكملها سيواصلون العمل لضمان حصول كل أمريكي على الحرية في أن يعيش حياته بأمان ودون خوف على كيفية صلاته وما يؤمن به ومن هم.
وتابعت قائلة: " نتطلع إلى مواصلة عملنا مع قادة المجتمع والدعاة وأعضاء الكونجرس وغيرهم لتطوير الاستراتيجية- التي ستكون جهدًا مشتركًا بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي ومواجهة آفة الإسلاموفوبيا والكراهية بجميع أشكالها".
واختتمت جان بيبر، بالقول:"عانى المسلمون في أمريكا، وأولئك الذين يُنظر إليهم على أنّهم مسلمون،... لفترة طويلة، من عدد غير متناسب من الهجمات التي تغذيها الكراهية وغيرها من حوادث التمييز.. نحزن جميعًا على القتل الوحشي الأخير للطفل الأمريكي من أصل فلسطيني والذي كان يبلغ من العمر 6 سنوات، والهجوم الوحشي على والدته في منزلهم خارج شيكاغو".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بايدن الإسلاموفوبيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب لا يريد أن تمتلك إيران برنامجا نوويا
واشنطن – أفاد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد رؤية إيران وهي تمتلك برنامجا نوويا، وإنه يهدف إلى القضاء على هذا البرنامج، وليس الحد منه.
جاء ذلك على لسان متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي امس الثلاثاء.
وعند سؤالها عما إذا كان ترامب يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني أو القضاء عليه تماما، قالت ليفيت: “الرئيس ترامب لا يريد أن يرى إيران تمتلك برنامجا نوويا، ولا يريد أن تحصل إيران على أسلحة نووية، وهو واضح جدا في هذا الشأن”.
وذكرت أن ترامب منفتح على الحوار مع إيران، لكنه واضح أيضا أن طهران لن تحصل أبدا على أسلحة نووية.
وحول اتصال ترامب مع سلطان عمان هيثم بن طارق، أفادت ليفيت أن الرئيس الأمريكي شدد خلال المحادثة الهاتفية على ضرورة إنهاء إيران لبرنامجها النووي عبر المفاوضات.
وفي وقت سابق الثلاثاء، بحث سلطان عمان مع الرئيس الأمريكي جهود مسقط بالمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت ليفيت إلى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيواصل المحادثات مع إيران السبت المقبل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعا ويتكوف في منشور على منصة “إكس” ، إيران إلى “وقف برنامجها للتخصيب والتسلح النووي والقضاء عليه”.
وأضاف ويتكوف أن “أي اتفاق مع إيران لن يكتمل إلا إذا رعاه الرئيس ترامب”.
والسبت، استضافت سلطنة عمان أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيبا عربيا، بينما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت “إيجابية للغاية وبناءة”.
وفي حينه قال البيت الأبيض إن ويتكوف أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
بينما أفادت الخارجية الإيرانية، السبت، بأن المحادثات في مسقط “دامت لأكثر من ساعتين ونصف، وشهدت تبادلا للآراء بين عراقجي وويتكوف، وذلك من خلال وزير الخارجية العماني”.
وعشية انطلاق جولة المفاوضات الأولى، حذّر البيت الأبيض من “خيارات أمريكية باهظة الثمن” في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن الرئيس دونالد ترامب يفضل تسوية هذا الملف من خلال محادثات مباشرة مع طهران.
وتتهم الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى تطوير أسلحة نووية، بينما تصرّ طهران على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية، من بينها توليد الكهرباء.
الأناضول