مدبولي: تشغيل مجمع المدارس بأرض القرية الكونية يؤكد نجاح فكر الدولة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال احتفالية افتتاح وتشغيل 4 مدارس ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية بمدينة حدائق أكتوبر، بالشراكة بين صندوق مصر السيادي، وأفضل الخبرات من القطاع الخاص في مجال التعليم.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل كلمته أن ما دفعه اليوم لإلقاء كلمة في هذا الجمع، هو المشهد المميز الذي رآه اليوم، الذي يعتبره من أسعد أيام حياته؛ لأنه يجسد تحقيق حلم كبير للدولة المصرية، حيث يتذكر الآن أرض القرية الكونية عندما كان وزيراً للإسكان ومسئولاً عن المدن الجديدة، وكانت أصلاً غير مُستغل مُخصصاً لوزارة التربية والتعليم، مُهملة دون خطة محددة للاستفادة منها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن هذا المشروع يؤكد تماماً مدى نجاح الفكر الذي تتبناه الدولة المصرية راهناً في عملية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، متوجهاً بالشكر لصندوق مصر السيادي مُمثلاً في الدكتورة هالة السعيد، باعتبارها رئيساً لمجلس ادارته، وكل الزملاء القائمين على الصندوق، مُعتبراً أنهم الأداة التي ترجمت بنجاح فكر وسياسة الحكومة نحو المشاركة مع القطاع الخاص وتعظيم الأصول غير المستغلة.
المنهج التعليمي المصريوأشار مدبولي إلى أنّ المشروع الذي تم افتتاحه اليوم، يُطبق منهجا تعليمياً مميزاً، يعتمد على المنهج التعليمي المصري الذي شهد تطويرا كبيراً، وآليات تنفيذه المُبدعة التي شهدناها اليوم تحفزنا على ضرورة التوسع في تنفيذ هذا النموذج في كل مكان بمصر، مضيفاً أن المصاريف التي يدفعها الطالب بهذه المدارس.
كما ذكرت وزيرة التخطيط في كلمتها، تغطي طلب شريحة كبيرة من الأسر المصرية متوسطة الدخل التي تبحث عن مستوى وجودة تعليم مميزة لأبنائها، ولا تستطيع أن تتحمل مصاريف المدارس الدولية أو بعض المدارس الأخرى، لافتاً إلى أن نماذج الطلاب الذين رآهم اليوم لا تقل بأي حال من الأحوال عن نموذج الطالب الذى تدفع اسرته نحو 4 أو 5 أضعاف هذا الرقم، في نفس المستوى وجودة التعليم.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء: «لا أتطلع فقط لـ 100 مدرسة من هذا النموذج، ولكن لـ 300 مدرسة على الأقل، بمتوسط 10 مدارس بكل محافظة، ونحن مستعدون كدولة فوراً لإتاحة أراضٍ في مواقع مميزة بالمحافظات، أو استغلال مبانٍ قائمة جديدة، حيث أصدرت توجيهاً لوزير التربية والتعليم بأن نبدأ في تخصيص نسبة معينة من المدارس الجديدة التي يتم انشاؤها لإتاحتها لهذه النوعية من المدارس».
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتوجه بالشكر إلى كل القائمين على هذا الحلم، معرباً عن تطلعه لأن يتم افتتاح العديد من المدارس مثلها في كل محافظات مصر في القريب العاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مدبولي القرية الكونية المدارس القریة الکونیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
ان الريف المصري قادر علي قيادة التنمية الاقتصادية لمصر و تلبية احتياجات المصريين و التصدير للخارج بالعمل في عدة محاور منها تطوير البنية التحتية التي تشمل تحسين شبكات الري و الصرف الزراعي لتقليل الفاقد من المياه و زيادة كفاءة العملية الزراعية و انشاء و تحديث الطرق الزراعية بين القري و المدن لتسهيل نقل المحاصيل الزراعية للأسواق المحلية و الموانئ الجوية و البحرية للتصدير , و توفير القوي الكهربائية و الانترنت لدعم الزراعة الذكية و المشروعات الريفية و تقديم برامج تدريبية للفلاحين علي احدث أساليب الزراعة المستدامة و إدخال التكنولوجيا الزراعية الحديثة مثل الزرعة الدقيقة مثل الاخذ بأحدث أساليب زراعة الانسجة و الشتل و استخدام المسيرات بدون طيار في الري و مقاومة الآفات و تأبير النخيل و تطوير المدارس و المعاهد الزراعية لتخريج أجيال مؤهلة لإدارة الإنتاج الزراعي و التركيز علي المحاصيل الاستراتيجية التي تلبي أولا احتياجات السوق المصري و لها طلب عالمي مثل القطن و الأرز و القمح و الخضراوات و تصدير الفائض للخارج و التحول نحو الزراعة العضوية التي تتمتع بطلب عالمي متزايد و تحقق اعلي الأسعار و الابتكار و تحسين نظم الحرث و البذر و رعاية النبات و الحصاد و التعبئة و التغليف و التخزين و التبريد لتقليل الفاقد من المحاصيل و تقديم دعم حكومي و مؤسسي بقروض ميسرة لصغار الفلاحين و المشروعات الزراعية لشراء المعدات الزراعية و البذور و الأسمدة و إنشاء صناديق تامين ضد المخاطر الزراعية مثل الكوارث الطبيعية و المساعدة في التوسع في الزراعة الافقية و الراسية بإتباع احدث الأساليب العلمية و تعزيز التصنيع الزراعي و الحيواني و إعطاء قيمة مضافة للمنتج الزراعي و الحيواني وذلك بإنشاء مصانع لتحويل المنتجات الزراعية الي منتجات ذات قيمة مضافة مثل تعبئة و تصدير الخضروات و الفواكه و تصنيع منتجات الالبان و الدواجن المجزأة و النصف مقلية و منتجات اللحوم الحمراء و دعم المشروعات الصغيرة و المتوسطة التي تعتمد علي المنتجات الزراعية كمادة خام مثل تجفيف الطماطم و البصل و العنب و تصنيع الرمان و المربات و العصائر و المخللات و تحسين جودة المنتجات الزراعية لتلبية المعايير العالمية و مطابقة الاكواد العالمية و فتح أسواق جديدة للتصدير من خلال الاتفاقيات التجارية و الترويج للمنتجات المصرية و تسهيل إجراءات التصدير و تقديم حوافز للمصدرين و إنشاء منصات إلكترونية لتسويق المنتجات الزراعية و الحيوانية محليا و دوليا و استخدام التكنولوجيا في جمع البيانات و تحليلها لتحسين الإنتاجية و توقع الطلب و نشر الوعي البيئي بأهمية الحفاظ علي التربة و الموارد المائية بعدم الافراط في استخدام الأسمدة الكيماوية و المبيدات الحشرية و تشجيع استخدام الري الحديث لتقليل هدر المياه و دعم مشروعات الطاقة المتجددة في الريف لتقليل الاعتماد علي المازوت و السولار و البنزين و تحسين الخدمات الصحية و التعليمية و البيئية للفلاح لرفع مستوي معيشته و دعم المراءة الريفية و تمكينها من المساهمة في الأنشطة الزراعية و الصناعات الغذائية مثل تربية الدواجن و الحيوانات الصغيرة و تصنيع منتجات الالبان و أنواع الخبز الريفي و إعادة احياء الجمعيات التعاونية الزراعية للعب دور فعال في توفير المدخلات الزراعية و المساعدة في التسويق و الارشاد الزراعي و تشجيع التعاون بين المزارعين لتقليل التكاليف و زيادة الإنتاجية و عمل معارض للمعدات الزراعية للمعدات الزراعية التي يستخدمها الفلاح في الحقل , إذا تم تنفيذ هذه الأفكار بشكل متكامل , يمكن ان يستعيد الريف المصري دوره الريادي في تحقيق الامن الغذائي و توفير فائض للتصدير مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني و زيادة العملة الصعبة