كانكون (المكسيك)- رويترز

بعد فوزها الأول في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون بالمكسيك الليلة الماضية أعلنت لاعبة التنس التونسية أنس جابر أنها ستتبرع بجزء من جائزتها المالية في البطولة لمساعدة الفلسطينيين.

وانتقمت جابر المصنفة الثانية عالميا سابقا لهزيمتها في نهائي ويمبلدون وفازت على التشيكية ماركيتا فوندروسوفا 6-4 و6-3 لتحيي فرصتها في الصعود لقبل النهائي.

وكانت جابر خسرت أمام الأمريكية كوكو جوف يوم الاثنين الماضي.

وفي مقابلة بعد المباراة بدا التأثر واضحا على جابر التي حاولت التغلب على دموعها عند الحديث عن الصراع الدائر في قطاع غزة.

وقالت جابر التي سبق وتأهلت لنهائي ثلاث بطولات كبرى "أنا سعيدة جدا بالفوز في المباراة لكني لم أشعر بسعادة كبيرة خلال الأيام الأخيرة. الوضع في العالم لا يجعلني سعيدة." وأضافت بينما حاولت السيطرة على عواطفها "لذا أشعر وكأنني.. أنا آسفة.. من الصعب جدا رؤية أطفال ورضع يموتون كل يوم. هذا مؤلم كثيرا. قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية لمساعدة الفلسطينيين... هذه ليست رسالة سياسية. بل إنسانية... أتمنى أن يعم السلام هذا العالم. هذا كل ما في الأمر".

وفي مواجهتها الأخيرة في دور المجموعتين ستلتقي جابر (29 عاما) مع البولندية إيجا شيانتيك متصدرة الترتيب. وتسعى جابر للتأهل لقبل نهائي البطولة الختامية للمرة الأولى خلال مسيرتها بعد خروجها من دور المجموعتين في 2022.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

رحل طبيب الفقراء  العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان

 

رحل طبيب الفقراء 

العالم الجليل 

بروفسير جعفر ابن عوف سليمان

 

ياسر عرمان

 

قال مادح الثورة المهدية العظيم (ود سعد) وهو يمضي سنواته الأخيرة في قرية الولي الجميلة بعد ان شهد رحيل الفرسان العظام في معركة كرري، قال:

(السادة الخيرة .. فاتوني وبقيت في حيرة ) والآن يمضي خيرين كثر من ارفع وأجود ما جادت به بلادنا ونيلها العامر بالخيرات، وأرضها الممتدة في العتامير والصحاري والجبال والغابات وهي تعطي دون من أو أذى.

اننا في زمن يطلق فيه الرصاص على صدور الأطفال، وفي ليلة حزينة شهدت رحيل أكبر محب وراعي لأطفال السودان، لقد رحل البروفسير الجليل جعفر ابن عوف سليمان، طبيب الفقراء والأطفال المعدمين، رحل بعيداً عن موطنه والبلد التي احبها وأحب اهلها ونذر حياته من أجل أطفالها، لقد رحل بعيداً عن صوت الارض والناس وضجيج الأطفال في مستشفيات بلادنا.

ترك بلادنا لمن يهدم مستشفياتها وهو الذي كان يبني ويعمر ويأتي بغذاء الأطفال لمداواة فقر الدم (بملاح النعيمية) الذي يشبه بلادنا وأهلها.

تودع بلادنا خيرة أبنائها وبناتها دون وداع وشارات حزن وسراديق عزاء، ومعزين بحجم عطائهم، فهاهو بروفسير جعفر ابن عوف يرحل قبل قليل بابوظبي دون ان يهون عليه النيل والضفة، وهو الذي ساهم في رفد طب الأطفال بأجيال من الأطباء، وصارع سلطات الإنقاذ في اشد أيامها فظاظة ولم ينكسر ولم ينحني ولم يملأ جيوبه من أموال الفقراء بالباطل.

وداعاً بروفسير جعفر فان بلادنا واهلها أحبوك بقدر ما أحببتهم وسيضعون اسمك في هامات اعلى مستشفيات الاطفال في الغد المنظور.

العزاء لأسرتك ولاهلك واصدقائك وزملائك وليرحمك الله بقدر ما كنت رحيماً على الاطفال والمرضى والجوعى ولتحشر مع زمرة الصالحين والأنبياء والصديقين.

وانا لله وانا اليه راجعون

 

٧ مارس ٢٠٢٥

الوسومالأطفال جعفر بن عوف طبيب الفقراء ياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • وقفة حاشدة في مديرية همدان تأييداً لموقف قائد الثورة المناصر للشعب الفلسطيني
  • تظاهرة في ستوكهولم احتجاجا على دعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
  • أوروبا في مواجهة ترامب جحيم نووي.. رؤية الرئيس الأمريكي الاستعمارية تجعل مشاهد أفلام الحرب حقيقة واقعة
  • زكي القاضي: مصر أكثر دراية بالواقع الفلسطيني من أي طرف آخر في العالم
  • غزة تنتمي للشعب الفلسطيني| موقف مفاجئ من الصين وأمريكا حول خطة مصر
  • سيول وأمطار رعدية بهذه المناطق.. مفاجأة بسعر الدولار.. الصين: غزة ملك للشعب الفلسطيني.. أخبار التوك شو
  • بمشاركة الإمارات.. «الوزاري الخليجي» يؤكد دعمه الثابت للشعب الفلسطيني
  • رحل طبيب الفقراء  العالم الجليل بروفسير جعفر ابن عوف سليمان
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني