أحمد أهاب: العقار يمثل الوعاء الآمن للادخار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف المهندس أحمد أهاب، عضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين، عن أن القطاع العقاري يعد أحد الملاذات الآمنة للادخار والاستثمار أيضا في ظل أي توترات أو تحريك في سعر العملة.
وقال أحمد أهاب إن العقار يعد استثمارا قويا وجاذبا، خاصة في مصر التي تتميز بفرص واعدة في القطاع العقاري حاليا نتيجة للبنية التحتية القوية التي تنفذها الدولة من شبكة طرق وكباري وصرف صحي ومياه وما إلى ذلك بمختلف ربوع مصر.
وأكد أن هناك مدنا سياحية وساحلية تتمتع بفرص استثمار واعدة، خاصة في العين السخنة والساحل الشمالي ومنطقة رأس الحكمة بشكل خاص نتيجة للطلب المتزايد على الاستثمار في هذه المنطقة سواء من المصريين أو الأشقاء العرب.
وأضاف أنه على سبيل المثال نتيجة لإقامة الفعاليات الفنية والرياضية وزيارة رؤساء وملوك الدول واستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لهم في العلمين الجديدة الصيف الماضي، جعل منطقة الساحل الشمالي بداية من العلمين الجديدة ومرورا بسيدي عيد الرحمن وراس الحكمة قبل السياحة العربية والخليجية والأجنبية، وأصبحت هذه المنطقة فرصة للاستثمار في العقار وتملكه، وهناك توقعات بزيادة الطلب بشكل أكبر خلال الفترة القادمة.
وأوضح أن الفرص مناسبة حاليا لراغبي تملك الوحدات السكنية والمكاتب التجارية والإدارية، خاصة في ظل توقعات بارتفاع الأسعار خلال الفترة المقبلة، وتحديدا مطلع العام الجديد 2024، خاصة في الساحل الشمالي والعاصمة الإدارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير العقارى الرئيس عبد الفتاح السيسي السياحة العربية العاصمة الادارية العلمين الجديدة الفعاليات الفنية القطاع العقاري خاصة فی
إقرأ أيضاً:
عبد الغفار : علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من مخصصات الصحة
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، إن هناك توجيهات وتعليمات واضحة من القيادة السياسية بتقديم كل أشكال الدعم المرتبطة بالموازنات العامة للدولة لعلاج الأمراض المختلفة، مشددًا على أن علاج الأورام يمثل الشق الأكبر من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الصحة، اليوم الإثنين، في فعاليات ورشة العمل التي عقدت بمعهد ناصر عن انضمام مصر إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال.
تكلفة علاج الطفل الواحد من مرض السرطان تصل إلى ملايين الجنيهاتوأوضح عبد الغفار أن علاج الأورام، وخاصة لدى الأطفال، يمثل تحديًا ضخمًا من حيث التكلفة، حيث قد تصل تكلفة علاج الطفل الواحد إلى ملايين الجنيهات سنويًا، بحسب خطة العلاج سواءً باستخدام العلاجات الكيماوية أو الموجهة أو الإشعاعية أو من خلال العمليات الجراحية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر معروف عالميًا، إذ تُعد علاجات الأورام من أكثر أنواع العلاج تكلفة.
وأضاف وزير الصحة أن الدولة المصرية تتحمل هذه التكاليف بالكامل، إما من خلال منظومة التأمين الصحي التي تغطي علاج جميع الأطفال، أو عبر التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا أن الفرد بمفرده لا يمكنه تحمل أعباء هذه التكاليف الباهظة دون دعم.
وأشار الوزير إلى أن الدولة تضع صحة المواطنين، خاصة الأطفال، في مقدمة أولوياتها، وتعمل باستمرار على توفير أفضل سبل العلاج دون تحميل المرضى وأسرهم أية أعباء مالية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تؤمن بحق كل مواطن في الحصول على الرعاية الصحية الكاملة.
وانطلقت فعاليات ورشة عمل حول دور مصر في الانضمام إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال، برعاية وحضور الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان.