تل أبيب - الوكالات

أظهر مسح نشره المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل أن عائدات نحو نصف الشركات الإسرائيلية تشهد انخفاضا كبيرا أثناء حرب إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة.

ومن بين أكثر القطاعات تضررا الإنشاءات والخدمات الغذائية؛ إذ أشار أكثر من 70 بالمئة ممن شملهم المسح أن الإيرادات انخفضت بأكثر من 70 بالمئة.

وكانت الشركات الصغيرة هي الأكثر تضررا.

وتواجه إسرائيل نقصا في عدد العمال بعد استدعاء مئات الآلاف من الإسرائيليين للخدمة العسكرية الاحتياطية. وقال نحو 11 بالمئة من الشركات إن 21 بالمئة من عمالهم تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية.

وتعرض قطاع الإنشاءات الذي يعتمد بشدة على العمال الفلسطينيين لضربة قوية بشكل خاص بسبب تقليص السماح للفلسطينيين بدخول إسرائيل من الضفة الغربية. كما توقف العمل في عدد من مواقع الإنشاءات مع بداية الحرب ويجري استئناف العمل فيها ببطء.

وتم إرسال المسح إلى 1680 شركة وجرى في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر.

وكان بنك إسرائيل المركزي قد خفض توقعات النمو لاقتصاد البلاد إلى 2.3 بالمئة خلال العام الجاري، مقابل 3 بالمئة في توقعات سابقة.

وفي اجتماعه الأخير  قرر بنك إسرائيل المركزي الإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.75 بالمئة، وذلك في الوقت الذي تستمر فيه عمليات التصعيد في غزة، وسط تراجع لأسعار الشيكل قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.

من جانبه، توقع بنك "جيه بي مورغان تشيس"، أن ينكمش الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 11 بالمئة على أساس سنوي، في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري، متأثرا بالصراع الدائر في غزة.

وفي مذكرة بتاريخ 27 أكتوبر، كتب محللون في "جيه بي مورغان"، إن التوقعات الأولية للبنك بشأن التأثير الاقتصادي للصراع، الذي اندلع في 7 أكتوبر، كانت "مفرطة في التفاؤل.. لكنها اليوم ليست كذلك".

وذكر البنك أن تقديراته الحالية -قبل بدء أي هجوم بري على غزة- تؤشر إلى انكماش الاقتصاد بنسبة 11 بالمئة في الربع الأخير من 2023 على أساس سنوي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بسبب الحرب في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي

بسبب الحرب القائمة بغزة خفض المصرف المركزي لجيش الإحتلال توقعاته للنمو الاقتصادي، مفترضا أن الحرب ستستمر بزخم أكبر ولفترة أطول مما كان متوقعا.

وخفّض بنك إسرائيل توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.5% خلال العام 2024 و4.2 % للعام 2025.

فيما كانت التقديرات السابقة الصادرة في شهر أبريل الماضي تتوقّع نموا بنسبة 2% و5% على التوالي.

وجاء في بيان لحاكم المركزي عمير يارون أن "الهيئة تفترض أن الحرب ستستمر بزخم أكبر حتى نهاية العام 2024 وستتراجع حدّتها في مطلع العام 2025".

وتوقّع المركزي ارتفاع التضخّم إلى3% عام 2024 مقارنة بـ2.7 % سجلت عام  2023، كذلك توقّع أن يستمر التأثير المباشر للحرب على الاقتصاد حتى نهاية 2025.

وتابع البيان "طالما القتال مستمر، من المتوقع أن يتأثر نمو الناتج المحلي الإجمالي من جهتي العرض والطلب".

وقد أصدر بنك إسرائيل توقّعاته في تقرير نشره في شهر أبريل الماضي بناء على فرضية أن "التأثير المباشر" للحرب على الاقتصاد "بلغ ذروته في الربع الرابع من العام 2023 وسيستمر حتى نهاية 2024 بحدة متناقصة وبلا أي تأثير خلال العام 2025.

وأشار التقرير الأخير إلى أن "تعبئة الاحتياط لا تزال تضعف المعروض من اليد العاملة في جميع القطاعات الصناعية".

وتضرر قطاع البناء بشكل خاص بسبب القيود المفروضة على العمال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية ووقف تصاريح العمل لسكان غزة.

وتوقع المركزي الإسرائيلي أيضا أن تفضي "المشاعر المتأثرة سلبا تجاه إسرائيل" على الصعيد الدولي إلى "انخفاض الطلب على الصادرات الإسرائيلية والاستثمارات من الخارج".

وتأتي هذه التوقعات مع دخول الحرب في غزة شهرها العاشر.

وخلال شهر فبراير الماضي خفّضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني تصنيف ديون إسرائيل من A1 إلى A2 مشيرة إلى عدم التوصل لاتفاق يضع حدا للنزاع في غزة وعدم وضع خطة طويلة الأجل لأمن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا.. المعارضة تتهم الحكومة بـ”النفاق” حول مبيعات الأسلحة لإسرائيل
  • رئيس المخابرات الإسرائيلية المستقيل: كنت نائما أثناء وقوع أحداث 7 أكتوبر
  • بسبب الحرب في غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يخفض توقعاته للنمو الاقتصادي
  • إسرائيل.. لا تغيير بسعر الفائدة والأزمات الاقتصادية تتصاعد
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء وحرجى الحرب
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تدخل شهرها العاشر
  • خسائر الدولار تتراكم بعد بيانات الوظائف الأمريكية
  • ليبرمان: لم نتعلم أي درس من 7 أكتوبر
  • ضابط إسرائيلي: 7 أكتوبر هي الحرب الأكثر دموية في تاريخ الصهيونية
  • تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. و10 فرق لإطفاء حرائق الجليل الأسفل