الكويت: وقف إطلاق النار في غزة وفتح المعابر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي إن موقف البلاد حيال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يرتكز على الإيقاف الفوري لإطلاق النار وفتح المعابر لتيسير دخول المساعدات الإنسانية، فضلا عن رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني خارج أراضيه المحتلة.
وفي كلمة ألقاها مساء أمس أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الاستثنائية الطارئة حول فلسطين والتطورات الراهنة في غزة، قال البناي «إننا نشهد وعلى مدار يومي انتهاكات لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني علاوة على قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والمنظمات الدولية» مشيرا إلى أن «أصعب ما نشهده في هذا القصف الإجرامي هو قتل الأطفال الأبرياء».
وأوضح أن «عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي أكثر من 3257 طفلا - بحسب منظمة (أنقذوا الأطفال) البريطانية - ما يتجاوز العدد السنوي للأطفال الذين قتلوا في جميع أنحاء مناطق النزاع في العالم منذ عام 2019».
واستعرض السفير الكويتي أمام أعضاء الجمعية بعض قرارات مجلس الأمن التي تدين أعمال العنف والهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وتدعو جميع الأطراف في النزاعات المسلحة إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقال إن ما «نشهده من تضليل إعلامي مخز من قبل قوات الاحتلال استوجب أن نرد عليهم بحقائق لا يمكنهم دحرها فبدا واضحا أن علو كلمة الحق تؤلمهم ووقوف شعوب العالم بجانب الحق الفلسطيني يرهبهم»، مؤكدا ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحماية المدنيين.
وشدد البناي على أن الانتهاكات الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لا مكان لها في عالمنا اليوم، ولا طريق للأمام إلا بسلام شامل من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وما تم الاتفاق عليه وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 وصولا لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967.
ووجه السفير البناي في الختام كلمة للاحتلال قائلا «لم يبق لكم سوى الخيار الأوحد الذي سيخلصنا من دوامة العنف التي فرضتموها وهو إنهاء الاحتلال والخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الأردن: حادثة إطلاقه النار في منطقة الرابية "عمل إرهابي"
قالت الحكومة الأردنية إن عملية إطلاق النار في منطقة الرابية، اليوم الأحد، تعد "اعتداء إرهابيا" على قوات الأمن التي تقوم بواجبها.
وقالت مديرية الأمن العام في الأردن، إنها تعاملت فجر اليوم مع حادثة إطلاق نار تجاه إحدى الدوريات العاملة في منطقة الرابية بالعاصمة.
وأفادت تقارير بأن حادثة إطلاق النار وقعت في محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية.
وأوضح البيان، أن الحادث وقع عندما بدأ شخص بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، مضيفاً أنه حينما تمت مطاردته ومحاصرته، بادر بإطلاق النار باتجاه القوة الأمنية، والتي ردت بدورها وفق قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني.
وأسفر الاشتباك عن إصابة ثلاثة من رجال الأمن العام بجروح متوسطة، فيما باشرت السلطات تحقيقاتها.
وأكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، في تصريح أوردته وكالة بترا الرسمية، أن "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر ولن يسمح لأي كان العبث به"، مشيرا الى أن "المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام سيقابل بحزم لا هوادة فيه وقوة القانون وسينال أي مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل".
وأشار الى أن "هذه الاعتداءات التي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلات جرمية ومخدرات على قوات الأمن.. مرفوضة ومدانة".
وأضاف أن "التحقيقات مستمرة حول الحدث الإرهابي الآثم لمعرفة كافة التفاصيل والارتباطات وإجراء المقتضيات الأمنية والقانونية بموجبها".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقعت حوادث متفرقة، ففي الثامن من سبتمبر، أطلق عسكري متقاعد النار من مسدسه عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والمملكة، في هجوم أدى الى مقتل 3 حرّاس إسرائيليين. ثم قُتل.
وفي 18 أكتوبر، تسلّل شابان قالت جماعة الأخوان المسلمين إنهما ينتسبان إليها، عبر الحدود بين الأردن والضفة الغربية جنوب البحر الميت وأطلقا الرصاص على جنود إسرائيليين، فأصابا 3 منهم قبل أن يُقتلا برصاص الجيش.