بدأ الملك تشارلز والملكة كاميلا اليوم الثاني من زيارة دولة إلى كينيا، الأربعاء، في وقت تواجه فيه بلادهما انتقادات بسبب انتهاكات الحقبة الاستعمارية وعدم تقديم الملك لاعتذار كامل عنها أو اقتراح تعويضات.

وعبّر ملك بريطانيا في عشاء رسمي، أمس الثلاثاء، عن "بالغ أسفه" لما وصفه بأعمال العنف البغيضة وغير المبررة التي ارتكبت ضد الكينيين خلال نضال بلادهم لنيل الاستقلال.



وأشاد الرئيس وليام روتو بأول خطوة قطعها الملك نحو تجاوز "أنصاف الإجراءات المبدئية والملتبسة التي اتخذت في السنوات الماضية"، لكنه قال إنه لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به.

وتقدر لجنة حقوق الإنسان الكينية أن نحو 90 ألف كيني قُتلوا أو أصيبوا بعاهات مستديمة، كما اعتقل 160 ألفاً خلال ثورة ماو ماو في الفترة من 1952 إلى 1960 بوسط كينيا.

وقال محققون من الأمم المتحدة إن المستعمرين البريطانيين ارتكبوا أيضاً انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، شملت مصادرة أراض وقتل وتعذيب وعنف جنسي بحق مئات الآلاف في غرب كينيا على مدى عقود.

وتأتي زيارة تشارلز في وقت تطالب فيه مستعمرات سابقة بريطانيا، بالقيام بالمزيد للاعتراف بالانتهاكات التي ارتكبتها خلال ماضيها الاستعماري.. وقامت بعض الدول، وأبرزها بربادوس وجامايكا، بإعادة تقييم علاقاتها معها.

وقال نيل ويغان المفوض البريطاني السامي لكينيا لمحطة إذاعية محلية، الأسبوع الماضي، إن تقديم اعتذار سيدخل بلاده في "منطقة قانونية عصيبة".

وقال ديفيد نغاسورا، وهو مؤرخ من عشيرة تالاي في غرب كينيا، التي أُجبر أفرادها على ترك أراضيهم في الثلاثينيات ونقلوا إلى معسكرات الاعتقال، إن "الاعتراف وحده لا يكفي".. وأغلب ملكية تلك الأراضي تعود اليوم لشركات شاي متعددة الجنسيات.

وأضاف "لم أسمع منه بعد عن التعويضات التي ستقدمها الحكومة البريطانية لضحايا المظالم التاريخية التي ارتكبتها الحكومة الاستعمارية البريطانية".

وزار تشارلز وكاميلا صباح، الأربعاء، مقبرة لقدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية، ومنحوا أوسمة لأربعة من قدامى المحاربين، الذين قاتلوا إلى جانب البريطانيين.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزارة الرياضة تعلن فوز مصرف الإنماء بعقد استثمار حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة

البلاد- جدة
أعلنت وزارة الرياضة اليوم الخميس 6 فبراير 2025م، فوز مصرف الإنماء بعقد استثمار حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة حتى عام 2029م، ليكون بذلك المسمى الجديد للملعب الرئيس في مدينة الملك عبدالله الرياضية “ملعب الإنماء”، حيث جرت مراسم التوقيع الرسمي في مقر وزارة الرياضة بمدينة الرياض. مثّـل الوزارة خلال مراسم التوقيع معالي نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر بن عبدالرحمن القاضي، فيما مثّـل المصرف الرئيس التنفيذي لمصرف الإنماء الأستاذ عبدالله بن علي الخليفة، وذلك بحضور عددٍ من المسؤولين في الجهتين. وجاء فوز مصرف الإنماء بحقوق التسمية، بعد أن مرَّ المشروع بعددٍ من الخطوات الرئيسية للمنافسة من قبل الجهات في القطاع الخاص، بإشراف كامل من قبل وزارة الرياضة، بدايةً من تقديم الطلبات وإبداء الرغبة ثم تأهيل الجهات المتقدمة، وبعد ذلك تقديم العرض الفني/المالي، ثم مرحلة توقيع العقد، واعتماد الشراكة بتسمية الملعب. وتعد تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، خطوةً أولى من المشروع الذي يمرّ بعددٍ من الملاعب في المدن الرياضية في المملكة، حيث تهدف وزارة الرياضة من خلال المشروع الاستثماري النوعي إلى تمكين القطاع الخاص، وتعزيز مساهمته في تنمية القطاع الرياضي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار الرياضي. يأتي ذلك امتدادًا لحرص وزارة الرياضة على تحقيق المستهدفات الرياضية في رؤية السعودية 2030، من خلال السعي المستمر لتهيئة الاستثمار الأمثل في القطاع الرياضي، وإشراك القطاع الخاص في رحلة التطوير للمرافق الرياضية، من خلال تعزيز الشراكات المثمرة، الأمر الذي يتسق مع المساعي المستمرة للوزارة لدعم ركائز التنمية الشاملة في المملكة، التي تعزز من النشاط الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • العراق تشيد بإلتزام المغرب وجهود جلالة الملك للقضية الفلسطينية
  • اليمن يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف الانتهاكات الحوثية بحق الأطفال
  • "شؤون الأسرى الفلسطينيين": الانتهاكات ضد المعتقلين نهج يومي للاحتلال
  • منتخب سيدات السلة يواصل انتصاراته ويهزم كينيا في تصفيات بطولة أفريقيا
  • اليوم.. ذكرى ميلاد المبدع الساخر تشارلز ديكنز
  • مجمع الملك سلمان لصناعة السيارات.. منظومة اقتصادية وصناعة استراتيجية واعدة
  • وزارة الرياضة تعلن فوز مصرف الإنماء بعقد استثمار حقوق تسمية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة
  • دعوات حقوقية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المعتقلين في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يقدم المشورة لجنوب السودان حول كيفية إجراء الانتخابات
  • تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى