حزب الله يستمرّ في تحقيق أهدافه… ولبنان في عين الجُمعة!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
من يراقب التطورات الميدانية في الأيام الأخيرة ومسار المعارك بين "حزب الله" والعدوّ الاسرائيلي يدرك أن "الحزب" يسعى بشكل واضح إلى إعماء قوات الاحتلال عند الحدود الجنوبية، وهذا يعني قطعاً بأنّ الجبهة المشتعلة لا تهدف إلى تحقيق خسائر مادية للعدوّ وحسب، بل لدى المقاومة في الجنوب أهداف أكبر وأعمق.
وبحسب مصادر عسكرية مطلعة فإنّ "حزب الله" يستمرّ في تحقيق أهداف واضحة مرتبطة بالحاق اصابات بالغة بالقدرات التجسسية الاسرائيلية ويحاول رفع نسبة الإعماء الى درجة عالية جداً تقارب المئة في المئة أقلّه تلك المرتبطة بعملية الرصد البرّي، أي تلك المثبتة على المواقع العسكرية الاسرائيلية، الأمر الذي بدا جليّاً من خلال العمليات الأخيرة.
وتضيف المصادر أن هذا الأمر مرتبط بشكل كبير بعامل جديد وهو إمكانية توسّع المعركة، وبالتالي فإنّ "الحزب" سيكون جاهزاً للقيام بعمليات برية بغض النظر عن محدوديتها أو حجمها، إلا أنها تحتاج إلى نوع من التمويه العسكري الذي يتطلّب إضعاف قدرة اسرائيل التجسسية.
وتلفت المصادر الى أن المرحلة المقبلة ستشهد حتماً عملية تصعيد من دون أن يعني ذلك تحويل المعركة إلى حرب مفتوحة، إنما الاستثمار بالمعركة الحالية ضمن القواعد المحدّدة لكن مع رفع مستوى الاستهدافات الصاروخية والمدفعية وعمليات التصدّي للطائرات المسيّرة ما يمنح "الحزب" تفوّقاً جدياً على كل المستويات ولمدّة طويلة قد تستمرّ لعدة أشهر يستفيد منها "الحزب" بغياب قدرات الرّصد الاسرائيلية عند الحدود.
كذلك، فإنّ خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله المُرتقب غداً يجب أن يُحسب ويُفنَّد بشكل دقيق لأنه سيبني معادلات جديدة إما بشكل صريح وعلني أو بين السطور وهذا من شأنه أن يحسم التوجه العام للمعركة في المرحلة المقبلة وكيفية تطوّرها وما إذا كان "الحزب" سيقفز نحو التصعيد السريع أو سيسير ببطء وبخطوات محسوبة بالتوازي مع العملية البرية في قطاع غزّة والتي يبدو أنها باءت بالفشل بالنظر الى موجتها الأولى.
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بيان البرهان الذي تتوقعه الجماهير
المواطنون الكرام سيذيع عليكم الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادي بيانا هاماً فترقبوه.
بيان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان:
“إلى جماهير الشعب السوداني الصابر الصامد والواقف على ثغور البلاد بسواعده ودمه وابنائه تضحياته التي أذهلت العالم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته قال تعالى: هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين* ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين” صدق الله العظيم.
إنها كلمات مختصرة ومفردات تعد على الأصابع الممسكة بالسلاح والقابضة على الزناد، كلمات في وجة العاصفة والكلام في وجة العواصف أصدق ما فيه ما قل ودل.
لقد ظلت قواتكم المسلحة وكل المنظومة العسكرية والأمنية تقدم الغالي والنفيس في معارك الشرف والعزة والبطولة والكرامة والتضحيات، ما لانت لهم يوماً قناة ولا توارت صدوهم العارية عن المواجهة، ومن على الميمنة والميسرة منهم وقفت قوات الإسناد والمستنفرين والمقاومة الشعبية رابضون كالليوث وصامدون كالجبال الراسيات، ولأن المرحلة القادمة هي مرحلة التحرير والتغيير والتعمير فهي بهذه الشعارات ستكون وتظل معركة الشعب كله بكل قبائله وفئاته وقواعده وقواه الحية من الجنينة غربا إلى طوكر شرقاً ومن حلفا شمالاً إلى الرنك جنوباً.
معركة لا تستثني أحداً ولم ولن يتخلف عنها أحد، إنها النفرة العظمى التي تنتظر الجميع البندقية على الأكتاف والأنفس على الأكف حتى نطهر أرضنا شبراً شبراً من عصابات المرتزقة والقتلة واللصوص. معركة ليس فيها هدنة ولا استراحة محارب حتى نعيد الأرض خالصة للنماء والأنهار صافية بالقراح والجماهير موشحة بالكفاح، ومنذ اليوم سيكون كلما نملك مشاعاً للمعركة، لا ثروة لأحد إلا بعد الانتصار ولا ابناء لأحد إلا بعد الجلاء، ولا وقت لأحد إلا بعد الاستقلال الذي عرفه رافع رايته الأولى “مثل صحن الصيني لا فيهو شق لا فيهو طق”.
موائدنا منذ اليوم هي موائد الأشعريين في باحات المساجد وقارعة الطريق، نتساوى في الفقر قبل أن نتساوى في الغنى، ونتساوي في الجراح قبل أن نتساوى في المجد. فانفروا خفافاً وثقالاً فإن كل شعوب العالم الحر وقوى الخير والسلام تنتظر بفارغ الصبر انتصاركم الباهر والمزلزل على قوى الظلام والارهاب والضلالة والردة.
وستبقي رايتنا القادمة في يد الشباب الناهض الذي سيبني سودان الكفاية والعدل والعلم والايمان، السودان الذي سيشرف الانسانية جمعاء باعلان الولايات المتحدة السودانية
شباب لم تحطمه الليالي
ولم يسلم إلى الخصم العرينا
ولم تشهدهم الساحات يوما
وقد ملؤوا نواديهم مجونا
فما عرفوا التهتك في بنات
ولا عرفوا التخنث في بنينا
الله اكبر والعزة للسودان
الجندي/ عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان.
حسين خوجلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب