المكتب الوطني الألماني للسياحة يطلق عرضاً متنقلاً على مدى خمسة أيام لتسليط الضوء على العروض المميزة في منطقة الخليج العربي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي - الوكالات
كشف المكتب الوطني الألماني للسياحة عن نجاح عرضه المتنقل الذي استمر لخمسة أيام في منطقة الخليج العربي، واختُتم في مقر إقامة السفير الألماني بأبوظبي معلناً عن نهاية الرحلة المثمرة في المنطقة.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز العلاقات وتبادل الأفكار والرؤى مع خبراء السياحة المحليين والشركاء الإعلاميين في منطقة الخليج.
وأعربت يامينا صوفو، مديرة المبيعات والتسويق لدى المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول الخليج، عن سعادتها بالأثر الإيجابي الذي تركته الجولة، حيث قالت: "مثّل العرض المتنقل في دول مجلس التعاون الخليجي تجربة رائعة، حيث أتاح لنا توسيع شبكتنا من العلاقات واكتشاف الفرص الواعدة في أبرز مدن المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي حول قطاع السياحة المحلية في ألمانيا وتنويع عروض حملاتنا وتبادل المعلومات القيمة مع الخبراء في قطاع السياحة".
وسلط مكتب ميونيخ للسياحة الضوء خلال الجولة على العروض المميزة التي تقدمها ألمانيا للمسافرين من دول الخليج خلال موسم الصيف، بما يشمل فريق عمل ناطق باللغة العربية وطهاة من الخليج، بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية القادمة في 2024 إلى جانب العروض العديدة التي تتنوع بين الثقافة والطبيعة والمرافق والمطاعم، مما يضمن توفير العديد من وجهات الجذب للزوار.
وبدوره، استعرض المكتب الوطني الألماني للسياحة الحملات التي يطلقها حالياً، بما فيها مبادرة سيمبلي فيل جود التي تركز على ممارسات السفر المستدامة، وحملة ألمانيا بين عراقة الماضي وتميز الحاضر - 52 موقعاً مدرجاً على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وحملة احتضان الطبيعة الألمانية.
وتضمن العرض المتنقل 900 اجتماع بمشاركة 360 من خبراء التجارة وأكثر من 60 ممثل عن الوسائل الإعلامية، وحضور شركاء الفعالية التسعة، وهم:
أوتليت سيتي ميتسينغن مجموعة فنادق هوماج الفاخرة فنادق شتايجنبرجر متجر هاوس أوف 1000 كلوكس فندق مايزر ديزاين هوتل فيزيت برلين - شركة برلين للسياحة والمؤتمرات شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا مكتب ميونيخ للسياحة شركة ريل يوروبالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
نجوم من ذهب في ذاكرة كأس الخليج العربي
بعد نحو 54 عاماً من انطلاقتها الأولى في عام 1970 بمملكة البحرين، بمشاركة أربعة منتخبات هي الكويت والسعودية وقطر والبحرين، لم تغب كأس الخليج العربي لكرة القدم عن ذاكرة الأحداث الرياضية، ومازالت تحافظ على قوة تأثيرها، وتنافسيتها بين المنتخبات الخليجية.
تحظى البطولة باهتمام كبير في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لما تمثله من أهمية تاريخية في تعزيز التواصل بين الشباب الخليجي، وتعميق الوعي بالعمل الخليجي المشترك، وتعزيز أواصر التقارب بين الشعوب، وقد جسدت بتفاصيلها وتنظيمها المتبادل الإرث الخليجي الرياضي.
وبعد نحو 11 عاماً من تتويجه بآخر لقب في كأس الخليج العربي لكرة القدم في 2013 بالبحرين في خليجي 21، يستعد منتخب الإمارات لظهور جديد في البطولة الخليجية، خلال مشاركته في "خليجي 26" بالكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وكانت الانطلاقة الأولى للأبيض الإماراتي في النسخة الثانية للبطولة عام 1972، بالمملكة العربية السعودية ولم يغب بعدها على الإطلاق عن منافساتها، وحقق لقبها مرتين في نسختي 2007، و2013.
فهد خميس
شهدت البطولة على مدار تاريخها ميلاد الكثير من نجوم المنتخبات الخليجية، من أبرزهم فهد خميس صاحب الأفضلية الهجومية الكبيرة مع منتخب الإمارات في أربع نسخ مختلفة، منها 6 أهداف في "خليجي 8" بالبحرين عام 1986، توج من خلالها هدافاً لتلك النسخة، وغيرها من الأهداف الأخرى في العديد من النسخ التالية.
جاسم يعقوب
يبرز النجم الكويتي جاسم يعقوب برصيد 18 هدفاً سجلها في 3 بطولات متتالية، إذ كانت البداية في نسخة 1972، برصيد 3 أهداف، ثم نسخة 1974 وسجل فيها 6 أهداف، ونسخة 1976، والتي شهدت إحراز 9 أهداف.
منصور مفتاح
يتصدر النجم القطري منصور مفتاح الأضواء في بطولات الخليج برصيد 13 هدفاً، وكان علامة بارزة في المنتخب وعلى مستوى الخليج العربي، وساهم بقدر وافر في الانتصارات التي حققها منتخب بلاده في بطولات الخليج المختلفة.
حسين سعيد
يقفز إلى ذاكرة البطولات الخليجية النجم حسين سعيد المتوج بلقب هداف النسخة الخامسة في العراق عام 1979 برصيد 10 أهداف، وصاحب البصمة المميزة مع منتخب بلاده على مستوى بطولات الخليج.
ماجد عبدالله
تلمع ذاكرة كأس الخليج بنجم المنتخب السعودي ماجد عبدالله صاحب المشاركة المميزة في 5 نسخ متتالية، والأهداف الـ 17، والمستوى الفني الرفيع، والقدرات الكبيرة التي قدمته كأحد أبرز نجوم المنتخب السعودي.
إسماعيل مطر
لم يكتف إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية بقيادة منتخب الإمارات إلى اللقب الأول في "خليجي 18" في عام 2007، حيث شكل بتألقه الكبير في منافسات البطولة والمباراة النهائية رقماً صعباً خاصة بعد تتويج تألقه بهدف الفوز الحاسم في المباراة النهائية أمام المنتخب العماني، بالإضافة إلى أهدافه الخمسة في البطولة، كما كان له تأثيره الإيجابي في اللقب الثاني لمنتخبنا في خليجي 21 بالبحرين، كما يبرز نجم "الأبيض" علي مبخوت برصيد 13 هدفاً.
علي الحبسي
يعد على الحبسي حارس مرمى المنتخب العماني السابق، رقماً كبيراً بتجاربه الاحترافية الأوروبية، وكان من العناصر المؤثرة في صفوف المنتخب وسبباً مهماً في التتويج باللقب في عام 2009، بالإضافة إلى دوره الحاسم في تأهل المنتخب إلى نهائي 2004، و2007، ونجوميته التي مكنته من الفوز بلقب أفضل حارس في بطولات الخليج 4 مرات.
حمود سلطان
يمثل الحارس البحريني حمود سلطان أحد الأسماء البارزة في مسيرة المنتخب البحريني، وأكثر اللاعبين مشاركة في البطولة، وبرزت براعته في النسخة الرابعة التي شهدت ميلاد حارس مرمى صاحب قدرات عالية، وشارك في البطولة أعوام 1979، و1982، و1984، وغاب عن النسخة الثامنة في البحرين عام 1986 بسبب الإصابة، ثم عاد للمشاركة في النسخ التالية 1988، و1990، و1992، و1994 و1996.
فيصل الدخيل
ينظر إلى الكويتي فيصل الدخيل على أنه أحد أشهر اللاعبين في كأس الخليج، بمشاركته في 3 نسخ أعوام 1976 و1979 و1986، ورصيده التهديفي بالوصول إلى 14 هدفاً، وغيرها من المحطات المميزة في البطولة.