الصحة: حالات المصابين الفلسطينيين التي وصلت للمستشفيات المصرية في غاية الصعوبة|فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه تم رفع درجة الاستعداد الصحي في جميع المستشفيات، وخاصة المستشفيات التي تقع في منطقة شمال غزة و المحافظات القريبة من محافظة شمال سيناء.
الصحة:هناك خطة واضحة تقديم كافة أشكال الدعم الصحي لأهل غزةوأضاف حسام عبد الغفار خلال مداخلة هاتفة عبر القناة الأولى، أن هناك خطة واضحة لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي لأهل غزة، وذلك من خلال عدة محاور،منها: التأكد من جاهزية عدد و كفائة الطواقم الطبية، و التأكد من توافر الأدوية ، بالإضافة إلى قطاع الطب الوقائي، و توفير اللقاحات للأطفال.
وأشار المتحدث بأسم وزارة الصحة إلى، أن حالات المصابين الفلسطنيين التي وصلت للمستشفيات في غاية الصعوبة، و الدقة ، و تحتاج إلى مهارات طبية مرتفعة للغاية، مضيفاً أنه تم الإستعانه بأساتذه الجامعات و كبار الأستشارين في وزارة الصحة.
واستكمل:"الفريق الطبي المصري بالكامل يتقدم برغبات لكي يذهب و يشارك في علاج المصابيين الفلسطنيين، و لقد تم التقدم إلى بجميع أنواع المساعدات سواء الطبية أو الإنسانية لأهالي قطاع غزة"
واستطرد:" جزء كبير للغاية من المساعدات مقدمة من المواطنين من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي "
وفي سياق متصل..
أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة، أنه تم استقبال 81 جريحاً فلسطينياً وهو بداية لتنفيذ جزء من تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للأهالي قطاع غزة في فلسطين.
وزارة الصحة: دخول اليوم مجموعة من الجرحى الفلسطينيين
ولفت إلى أنه تم دخول اليوم مجموعة من الجرحى الفلسطينيين بالإضافة إلى مجموعة العابرين الأجانب عبر معبر رفح، وذلك من خلال أكثر من 40 سيارة إسعاف تتحرك داخل،و حول معبر رفح.
وزارة الصحة: فرق طبية في تخصصات مختلفة لفحص الجرحى
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة إلى، أن هناك فرقا طبية في تخصصات مختلفة تقوم بفحص الجرحى الفلسطنيين، وإعادة توجية سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، لافتاً إلى أنه تم تجهيز مستشفيات شمال سيناء و السويس و بورسعيد و الزقازيق و الإسماعيلية ، و ذلك للتعامل الأحداث الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة غزة المستشفيات حسام عبد الغفار وزارة الصحة وزارة الصحة أنه تم
إقرأ أيضاً:
لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.
وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.
ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).
تمييز التوحد ونقص الانتباهوتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.
كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.
وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.
وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".
وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.