انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 في أبوظبي
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
انطلقت صباح اليوم( الأربعاء ) بمركز أبوظبي الوطني للمعارض(أدنيك)، منافسات الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستقطب أكثر من 500 مشاركاً يمثلون 18 دولة منهم 16 حضوريا ودولتين افتراضياً عبر الاتصال المرئي عن بعد يجتمعون للتنافس في ستة مجالات متنوعة، وتنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس، ويتم تتويج الطلاب الفائزين بالتحدي يوم الجمعة المقبل في حفل التكريم
أكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات تولي إهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء، حيث أصدرت القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2006 الذي يضمن حقوقهم في كافة المجالات الصحية، والتعليمية، والمهنية، والاجتماعية، كما أطلقت السياسة الوطنية لتمكينهم لتحقيق مشاركتهم الفاعلة والفرص المتكافئة لهم في ظل مجتمع دامج فضلاً عن سياسة حمايتهم من الإساءة، والتي تهدف إلى مكافحة جميع أشكال الإساءات التي قد يتعرض لها أصحاب الهمم، فضلاً عن إطلاق صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في إمارة أبوظبي 2020-2024 بهدف جعل الإمارة مدينة دامجة ومهيأة وممكنة لأصحاب الهمم،
وأضاف في الكلمة التي القاها في إفتتاح التحدي : إن استضافة أبوظبي هذه المسابقة للمرة الأولى يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكّلوا مع أقرانهم من خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفاعلاً ومنتجاً ، يتناسب مع مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ويرفع من شأن دولتنا ليضعها في مصافّ الدول المتقدمة في تقديم الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو دلالة على الرقي والتطور الحضاري
وأعرب سعادة عبد الله الحميدان عن أماله بأن يكون هذا التجمع العالمي بداية لتعاون وتكوين صداقات بين جميع المشاركين من أصحاب الهمم، متمنيا لهم جميعاً طيب الإقامة وحسن المشاركة والتنافس الشريف في هذا التحدي، موضحاً أن مؤسسة زايد العليا تقدر الثقة من المنظمة الكورية في استضافة أبوظبي للتحدي، وأنها تتطلع إلى أن تكون تلك الاستضافة على أرض دولة الإمارات مثالية لنبرهن للعالم أجمع بكل مناسبة قدرتنا الفائقة على إبهار الجميع
من ناحيته قال إن كيو كيم، رئيس لجنة تنظيم جائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): “نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على عقد المرحلة النهائية على الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة عبر الإفتراضية عبر الاتصال المرئي عن بعد.
وأضاف في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للتحدي “أود أيضًا أن أعبر عن خالص امتناني لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبلدنا المضيف، حكومة أبو ظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة
تستمر النهائيات الكبرى للتحدي على مدى يومين مثيرين، من 25 إلى 26 أكتوبر، حيث تتميز بسلسلة من المنافسات المثيرة. يعرض اليوم الأول مسابقتين بارزتين: السيارة الذكية الإبداعية الإلكترونية، حيث يتم تقييم مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، والمحتوى الإلكتروني، حيث يقوم المشاركون بإنشاء وتحرير مقاطع الفيديو إبداعيًا حول موضوعات معينة.
يقدم اليوم الثاني أربع تحديات أخرى: eToolPpt لتقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح، وeTool Excel لتقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحرير تحت ظروف معينة، وeLifeMap لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمواجهة التحديات اليومية، وeCreativeIOT لتقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات أو الأفكار المبتكرة. يختتم الحدث بإعلان وتكريم الفائزين في 27 أكتوبر. حدث GITC 2023 في أبو ظبي يمثل معلمًا مهمًا في سعي التضمين الرقمي، وتمكين وعرض قوة الأفراد ذوي الإعاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT). وفيما يلي النقاط الرئيسية:
يصاحب التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI): كإضافة قوية إلى الحدث في هذه الدورة، يعقد في اليوم الثاني ( 26 أكتوبر ). مع التركيز على “التضمين الرقمي وحقوق الإنسان”، يوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والممثلين من مختلف الدول. يُظهر المنتدى أهمية سد الفجوة الرقمية، خاصةً في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة للأفراد أصحاب الهمم في العصر الرقمي.، ويعقد ثلاث جلسات رئيسية الأولى حديث دائري يتناول بعمق تفاصيل التضمين الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية جلسة تفكير تركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها خلال التحدي، بينما الجلسة الثالثة تتناول المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للتضمين والتمكين الرقمي.
الهدف الرئيسي لمنتدى الشمول والابتكار هو استكشاف وتقصي الأمور المتعلقة بسياسات وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتضمنة. وفي سياق المنتدى العالمي، يُولى اهتمام خاص بفهم ومعالجة الاعتبارات الخاصة بالإمارات والعالم العربي بشكل أوسع، و من المتوقع أن يُظهر الحوار دمج التقنيات الناشئة، مُسلِطًا الضوء على الفرص المتعددة التي تقدمها لأصحاب الهمم.
كما يصاحب التحدي العالمي لتكنولوجيا للشباب من أصحاب الهمم معرضاً رائدأً تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ،الأول من نوعه في تاريخ التحدي ، يسلط الضوء على المواهب والابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي والتقدير ودمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوسع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: زاید العلیا لأصحاب الهمم تکنولوجیا المعلومات من أصحاب الهمم دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد تخريج الدورة الـ49 من المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية بالعين «رالي أبوظبي الصحراوي» يستقبل السيارات للمرة الأولى في «النسخة 34»برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتّد على مدار 34 عامًا، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.
وبعد المرحلة الأولى التي تمتّد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون إلى المخيم في منطقة «القوع» لأول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية بالإضافة إلى السيارات على حد سواء، ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.
وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي يولي اهتماماً خاصاً لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتساهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها».
وأضاف: «التواجد في المزيرعة، بالإضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميّزه كأحد أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
من جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمّن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدّر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير».
وأضاف: «إن هذا الدعم المستمر يعزّز مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة، والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي».
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في المساهمة بتطوير رالي أبوظبي الصحراوي، ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.
وتمثل نقطة انطلاق نسخة 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً، وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تُعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية تتراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف و5 درجات مئوية في الشتاء.
وعلى الرغم من جمالها، تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كأحد أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم، ما سيشكل مشهداً درامياً بقدر ما ستكون السباقات.
وبعد المرحلتين الثالثة والرابعة، يحتاج المشاركون ومركباتهم إلى أعلى درجات الجاهزية في المرحلة النهائية، التي تقترب من ساحل الخليج العربي، حيث العاصمة الجميلة أبوظبي، المتطورة دائماً، ذات الخلفية المثالية لحدث الرالي العالمي.
سواء كان المتسابقون محترفين يسعون إلى جمع نقاط في بطولة العالم، أو هواة يبحثون عن المغامرة والتحدي في صحراء الربع الخالي، سيحقق الفائزون في الرالي إنجازاً كبيراً للوصول إلى منصة التتويج.