إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في الدقهلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة تمي الأمديد حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية والمملوكة للدولة، واستهدفت عددًا من القرى التابعة للمركز، وأسفرت عن إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعي وتم إحالة المخالفين إلى النيابة العامة.
إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية بالدقهليةوقال سيد النخيلي، رئيس مركز تمي الأمديد، في بيان، إن هناك تكثيف للحملات على التعديات على الأراضي الزراعية والمملوكة للدولة، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس الوزراء للحفاظ على المساحات الخضراء وتوسيعها، وتم شن عدة حملات على عدد من القرى في نطاق مركز المدينة.
وأسفرت الحملة عن إزالة 9 حالات تعد على الأراضي الزراعية ومملوكة للدولة وبناء بلوكات ومبان مخالفة دون تصريح أو إذن بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية ومحافظة الدقهلية وتم إحالة المخالفين إلى جهات التحقيق والنيابة العامة.
متابعة ومستمرة لإزالة التعدياتوأكد الدكتور طارق صلاح سالم، وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية، في تصريح لـ«الوطن» هناك متابعة ومستمرة على التعديات على الأراضي الزراعية وفي حال رصد أو الإبلاغ عن مخالفة يتم اتخاذ التحرك فورا وفي حال المعاينة اذا اتضح أن هناك تعديات على الأراضي الزراعية أو مملوكة للدولة يتم هدم هذه المخالفات وإعادة الشئ لأصله ومحاسبة المخالفين حسابا شديدا تحت بند الجنايات.
وواصل «سالم» التعديات على الأراضي الزراعية أصبحت جناية وجريمة يعاقب عليها بتوصيات من الرئيس السيسي لأن الأرض الزراعية عزيزة وتحديدا أن محتفظة الدقهلية تشتهر بأرضها الخضراء والمساحة الخضراء الشاسعة لذلك لابد أن نحافظ عليها في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم وعقوبة المخالف تصل للسجن من سنتين وحتى 5 سنوات وجميع المشتركين في هذه الجريمة يعاقبون مثل المهندس والعمال والذي ساعدوا فيها وكل ذلك حفاظا على حقوق المواطن ويليها الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعديات على الأراضي الزراعية محافظة الدقهلية حملة مكبرة التعدیات على الأراضی الزراعیة إزالة 9 حالات تعد على الأراضی
إقرأ أيضاً:
وزير النفط يدشّن مركز البيانات الوطني في هيئة المساحة الجيولوجية بعدن
شمسان بوست / عدن:
دشن وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، ومعه رئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس أحمد التميمي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مركز البيانات الوطني التابع للهيئة والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى اليمن، والمخصص لتحليل بيانات شبكة الرصد الدولية (IMS) والاستفادة من منتجات مركز البيانات الدولي (IDC)، التابعين لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية (CTBTO).
ويأتي إنشاء المركز في إطار التزام اليمن بالمعايير الدولية في مجالات الأمن الجيولوجي والبيئي، وفي سياق سعي وزارة النفط والمعادن لتطوير البنية التحتية الفنية والتقنية، وتعزيز قدرات الرصد والتحليل المرتبطة بالنشاط الزلزالي، والتجارب النووية، والظواهر الطبيعية الكبرى.
وأكد وزير النفط، أن تدشين مركز البيانات الوطني يمثل خطوة نوعية ضمن استراتيجية الوزارة لتحديث منظومة العمل الفني والعلمي، وتعزيز البنية المؤسسية لهيئة المساحة الجيولوجية.. لافتاً الى أن هذا المشروع الحيوي سيسهم في دعم جهود الدولة في مجال الحوكمة البيئية، وتوفير بنية معلوماتية متقدمة تساعد على تقليل المخاطر، وتحقيق بيئة آمنة للاستثمار والتنمية المستدامة، فضلاً عن رفع جاهزية اليمن للمشاركة في منظومة الرصد والتحقق الدولية.
واشار وزير النفط والمعادن، إلى ان افتتاح المركز يعد نقلة نوعية في مسار التحديث المؤسسي والعلمي في اليمن، ويكرّس جهود الدولة للانخراط الفعّال في النظام الدولي للرصد والمراقبة، والمساهمة في تعزيز السلم والأمن البيئي العالمي
من جانبه، لفت المهندس التميمي، إلى أن المركز الجديد يعزز من حضور اليمن في شبكة المراقبة العالمية، ويربط الهيئة مباشرة بمركز البيانات الدولي، بما يتيح استقبال وتحليل البيانات الزلزالية والنووية بشكل فوري، ويعزز دور الهيئة في الاستجابة للطوارئ الطبيعية والإنسانية بكفاءة واحترافية.
فيما نوّه مسؤول بناء القدرات والتدريب في منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية، الخبير الدولي ياسين شعري، بأهمية هذا الإنجاز الذي يعكس التزام اليمن بتنفيذ بنود المعاهدة الدولية، ويشكل نموذجاً للتعاون المثمر بين الدولة والمنظمات الأممية المعنية.. موضحاً أن المركز سيمكّن اليمن من تطوير قدراته الوطنية في مجالات التحليل العلمي، ودعم اتخاذ القرار في حالات الكوارث والطوارئ، وتوسيع المشاركة في منظومة الأمان العالمي.
بدوره استعرض مدير المركز المهندس نادر باسنيد، آلية عمل المركز..موضحاً أنه يعتمد على تقنيات تحليل حديثة مرتبطة مباشرة بـ321 محطة دولية ضمن شبكة IMS، مما يتيح الحصول على بيانات دقيقة وفورية تدعم تقييم المخاطر، وتحليل الأحداث الزلزالية والنووية، والتنبؤ بآثارها البيئية والإنسانية.
واشار الى أن المركز سيكون أداة علمية داعمة للأبحاث الجيولوجية والمناخية، ولمؤسسات الدولة في مجالات التخطيط الحضري الآمن وإدارة مخاطر الكوارث الطبيعية، خاصة مع التوسع العمراني السريع في المدن الساحلية اليمنية.
ويُعد مركز البيانات الوطني مكونا رئيسياً ضمن نظام التحقق الشامل لمعاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية، ويضطلع بأدوار متعددة تشمل تحليل النشاط الزلزالي والنووي والاستجابة المبكرة للتسونامي والكوارث الطبيعية ودعم الأبحاث المناخية والبيئية وتوفير قاعدة بيانات متقدمة لخدمة القطاعات الاقتصادية والتنموية.