اختتمت بمحافظة بورسعيد، اليوم الخميس، برنامج التدريب المهني لشباب بورسعيد من الفنيين، والذي تنظمه شركة "تي سي أي سنمار" بالتعاون مع مجمع خدمة الصناعة، التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وشهدت الدورة تخريج 90 طالبًا، ليصل إجمالي الخريجين الذين جرى تزويدهم بالمهارات والخبرات الصناعية اللازمة لسوق العمل إلى ما يقرب من 500 منذ إطلاق البرنامج في عام 2018.

وضمت المناهج الدراسية الشاملة للبرنامج، والمصممة بالتعاون مع خبراء مجمع خدمة الصناعة، التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: اكتساب الخريجين الخبرة العملية والتطبيقية المطلوبة، كما ركز البرنامج التدريبي المكثف على تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة اللازمة للتميز في مختلف المجالات التقنية مثل السلامة والصحة المهنية، ومبادئ اللحام بالغاز والقوس الكهربائي، وتكييف الهواء والتدفئة والتهوية، والصيانة الكهربائية للمصانع، ومبادئ الهيدروليك، ومقدمة عن الخلايا الشمسية والطاقة المتجددة.

ومن جانبه، أعرب بي إس جيارامان، رئيس مجلس إدارة الشركة، عن فخره بإتمام الدورة الرابعة من برنامج التدريب المهني في بورسعيد بنجاح، حيث تعكس هذه المبادرة التزامنا بتمكين المجتمع المحلي وتعزيز القوى العاملة الماهرة التي يمكن أن تساهم في نمو القطاعات الصناعية في مصر.

وأكد الدكتور خالد الكيلاني، عميد مجمع خدمة الصناعة، التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على أن البرنامج يهدف إلى تمكين الخريجين وإمدادهم بالمهارات والمعرفة الأساسية للتعامل مع المتطلبات الديناميكية لسوق العمل.

كما يجسد نجاح البرنامج الباهر التزامنا الراسخ بتنمية وبناء قوة عاملة ماهرة وقابلة للتكيف تدفع بالمسار الاقتصادي لمصر إلى آفاق غير مسبوقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تدريب بورسعيد فنى دورة تدريبية محافظة بورسعيد

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة حلول تقنية مبتكرة تدعم التحول الرقمي في حكومة دبي «الوطني»: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة

احتفلت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بتخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة، الذي تم إطلاقه بهدف إعداد أئمة يتمتعون بالكفاءة العلمية والوعي المجتمعي وتأهيل الكوادر الوطنية في العلوم الشرعية.
حضر الحفل، معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس «الهيئة»، وأحمد راشد سعيد النيادي، مدير عام «الهيئة»، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وعدد من أصحاب السعادة، ونخبة من المسؤولين في الشأن الديني.
وقال الدكتور عمر الدرعي، رئيس «الهيئة»: إن تنفيذ البرنامج يأتي في إطار الالتزام بتوطين وظائف المساجد، وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أكد على أن «تمكين الكوادر الوطنية يأتي في مقدمة الأولويات»، مشيراً إلى أن مساجد الإمارات ملتزمةٌ ومنضبطة، وتعكس القيم الوطنية والإنسانية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الوعي المجتمعي وحماية الفكر من التطرف؛ لذلك نحن بحاجةٍ إلى أئمةٍ يتمتعون بالوسطية والاعتدال، متسلحين بالعلم والمعرفة، ومدركين لمسؤولياتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، كاشفاً عن أن لديهم استراتيجياتٍ محددةً وبرامجَ متكاملةً لتأهيل الكوادر الدينية، وهذا البرنامج خطوةٌ أساسيةٌ قادرةٌ على الإسهام في استقرار المجتمع، وتعزيز وعيه الديني، مشيداً بالتعاون المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عبر المبادرات التي تعزز من تحقيق أهدافهما برؤى استباقية مبتكرة ومواكبة لاحتياجات المجتمع وتلبي تطلعاته.
من جانبه، أوضح الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، أن البرنامج يعكس التعاون المثمر بين الجامعة و«الهيئة»، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل الكوادر الدينية الوطنية، عبر تزويد الأئمة بالمعرفة العميقة والمهارات التطبيقية التي تمكنهم من أداء رسالتهم بكفاءةٍ عالية. 
وأضاف: «حرصنا على تقديم برنامجٍ متكاملٍ يجمع بين العلوم الشرعية والمهارات الحديثة، ليكون الخريج قادراً على مخاطبة المجتمع بأسلوبٍ مؤثرٍ يعزز قيم التسامح والاعتدال، ويحافظ على الهوية الوطنية في سياقٍ معاصر».  وفي كلمته نيابة عن الخريجين، عبر حسين الحمادي عن امتنانه للجامعة و«الهيئة» على توفير هذا البرنامج، مؤكداً أن الخريجين ينطلقون الآن نحو مرحلة العطاء والعمل، حاملين معهم ما اكتسبوه من علم وخبرة لخدمة مجتمعهم، وترسيخ مبادئ الوسطية والتسامح في المجتمع.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الشرعية والمهارات الخطابية واللغوية، إضافةً إلى تطوير قدراتهم في مجالات التجويد وعلم الأصوات والقيم الكبرى والأمن الفكري ومهارات الإلقاء والخطابة، والتعرف على المؤسسات الدينية في الدولة، فضلاً عن التدريب العملي، بما يضمن تخريج أئمةٍ قادرين على أداء دورهم بوعيٍ ومسؤولية، مما ينعكس إيجاباً على الصورة الحضارية للمساجد في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • تفاهم بين «إيدج» والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدفع التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع
  • محافظ بورسعيد يترأس اجتماع مجلس إدارة المنطقة الصناعية لمتابعة تطورات القطاع الصناعي
  • الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
  • "الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة" و"ايدج" تدفعان التحوّل نحو الثورة الصناعية الرابعة
  • جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم تدريب مشواري لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • تخريج 14 مواطناً في برنامج توطين الأئمة
  • «الشؤون الإسلامية» وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تخرجان 14 إماماً
  • وظائف لشباب الخريجين في بورسعيد .. اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • كلية طب الأسنان بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تستقبل خبراء عالميين لتطوير مهارات الطلاب والأطباء