ترحيب أممي بخروج جرحى فلسطينيين ورعايا أجانب من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رحب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بفتح معبر رفح أمام عشرات المرضى والجرحى الفلسطينيين وكذلك مئات الأجانب وموظفي الأمم المتحدة من غزة.
ووصف وينسلاند تلك الخطوة بـ"المهمة وفى الاتجاه الصحيح"، معربا عن "تقديره لجهود مصر والولايات المتحدة وتعاونهما مع الأمم المتحدة لتحقيق هذه الغاية"، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة " الأمريكية الخميس.
يذكر أنه تم فتح بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، أمس، لخروج الدفعة الأولى من مزدوجي الجنسية والأجانب من قطاع غزة المحاصر، و81 جريحا فلسطينيا، ونقلهم إلى مستشفيات المحافظة للعلاج.
يشار إلى أن الجهات المعنية في الدولة المصرية كافة، تُجري جهودا مكثفة لتسهيل وصول المساعدات، واستقبال وإجلاء الأجانب من غزة عبر معبر رفح، والذين يبلغ عددهم حوالي 7 آلاف أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها