"الحشد الشعبي" يبحث أحداث غزة ورئيس أركانه يطلب الاستعداد "لطارئ في الأيام المقبلة"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعا رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي في العراق "لرفع حالة الإنذارالقصوى استعدادا للتعامل مع أي طارئ خلال الأيام المقبلة والتأكيد على الجهوزية العالية للدفاع عن سيادة البلد وحدوده".
وأكد رئيس الأركان خلال الاجتماع الموسع لهيئة الحشد الشعبي وحضور الأمين العام وأمين السر وقادة العمليات وآمري الألوية والتشكيلات ومدراء الصنوف الساندة في الهيئة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أبرز التطورات والتحديات الأمنية في مختلف قواطع العمليات، وحجم الجهوزية العالية التي يتمتع بها الحشد الشعبي إلى جانب بقية القطعات الأمنية للحفاظ على حالة الاستقرار الأمني الكبير الذي يشهده العراق.
كما أشاد رئيس أركان الهيئة "بالنتائج التي حققتها ملحمة طوفان الأقصى".
وجدد رئيس الأركان الإدانة والاستنكار "لجرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والوضع المأساوي هناك جراء ممارسات الاحتلال، مشيدا ببيان المرجعية الدينية العليا في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومواقف الحكومة العراقية والسيد رئيس مجلس الوزراء في التضامن والإسناد وإرسال المساعدات، فضلا عن بقية الفعاليات الشعبية والمجتمعية المنددة بالعدوان الوحشي على أهلنا في غزة الصمود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحشد الشعبي طوفان الأقصى قطاع غزة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
الحشد الشعبي:سنقاتل أمريكا وإسرائيل والعرب المتحالفين معهما حتى تحقيق أهداف مشروع المقاومة
آخر تحديث: 25 يناير 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول ، اليوم السبت (25 كانون الثاني 2025)، أن الفصائل لن تدخل في خلاف مع الحكومة المركزية، مشيراً إلى انها تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لقواعده الولائية بكل شفافية. وقال المصدر، إن “الفصائل على اختلاف عناوينها تدرك أهمية هذه المرحلة وتحدياتها، وهي تتعامل مع الأحداث بموضوعية عالية، مع التمسك بثوابت لا يمكن التنازل عنها”، مؤكداً أن “كل ما يُشاع عن وجود خلافات أو حالة من التوتر بينها وبين الحكومة المركزية غير دقيق”.وأضاف أن “قيادات الفصائل تؤمن بأن أمن العراق وحماية مكتسبات شعبه وايران تمثل أولوية قصوى، ما يدفعها دائماً للمطالبة بإخراج القوات الأجنبية من البلاد وإنهاء تأثيرها، خاصة مع محاولاتها الضغط على الوضع الراهن عبر ملفات مختلفة”.وأشار المصدر إلى أن “الفصائل تدرس بعناية القرارات المهمة التي ستتخذها خلال المرحلة المقبلة، وستُعلن لجمهورها بكل شفافية، مؤكدة أن المعركة ليست محددة بزمن معين، بل هي استمرار للوقوف أمام أجندات خبيثة تستهدف العراق وشعوب المنطقة”.وتابع أن “الفصائل ليست جيشاً بالمعنى التقليدي، بل هي كتلة عقائدية تؤمن بأمن إيران ومشروع الإمام خميني ولديها أهداف استراتيجية كبيرة”، مشدداً على أن “كل حديث عن نهاية المقاومة أو خفوت صوتها مجرد أحلام يروج لها أعداء العراق عبر صفحات صفراء مليئة بالافتراءات، فالمقاومة التي تحمل عقيدة وفكراً لا تنتهي، وستبقى عاملاً قوياً يدعم وحدة واستقرار العراق بجميع أطيافه”.