"الحشد الشعبي" يبحث أحداث غزة ورئيس أركانه يطلب الاستعداد "لطارئ في الأيام المقبلة"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دعا رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي في العراق "لرفع حالة الإنذارالقصوى استعدادا للتعامل مع أي طارئ خلال الأيام المقبلة والتأكيد على الجهوزية العالية للدفاع عن سيادة البلد وحدوده".
وأكد رئيس الأركان خلال الاجتماع الموسع لهيئة الحشد الشعبي وحضور الأمين العام وأمين السر وقادة العمليات وآمري الألوية والتشكيلات ومدراء الصنوف الساندة في الهيئة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أبرز التطورات والتحديات الأمنية في مختلف قواطع العمليات، وحجم الجهوزية العالية التي يتمتع بها الحشد الشعبي إلى جانب بقية القطعات الأمنية للحفاظ على حالة الاستقرار الأمني الكبير الذي يشهده العراق.
كما أشاد رئيس أركان الهيئة "بالنتائج التي حققتها ملحمة طوفان الأقصى".
وجدد رئيس الأركان الإدانة والاستنكار "لجرائم ومجازر الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والوضع المأساوي هناك جراء ممارسات الاحتلال، مشيدا ببيان المرجعية الدينية العليا في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومواقف الحكومة العراقية والسيد رئيس مجلس الوزراء في التضامن والإسناد وإرسال المساعدات، فضلا عن بقية الفعاليات الشعبية والمجتمعية المنددة بالعدوان الوحشي على أهلنا في غزة الصمود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحشد الشعبي طوفان الأقصى قطاع غزة الحشد الشعبی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: نعمل على توحيد قطاع غزة والضفة سياسيًا وجغرافيًا ومؤسساتيًا
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن الحكومة تبذل جهودا من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي، مشددا على أن قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي أراضينا.
وقال رئيس الوزراء: "نواجه تعقيدات في الوضع العام نتيجة استمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وإعادة احتلاله من قبل إسرائيل، بالإضافة الى محاولات الاحتلال لفصل الضفة الغربية عن القطاع، في محاولة لإجهاض تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
وشدد، على أن "قطاع غزة هو صلب الدولة الفلسطينية كالقدس وباقي الأراضي الفلسطينية، وكما أكد الرئيس محمود عباس على أنه لا دولة بدون غزة ولا دولة في غزة وحدها"، لافتا إلى أنه "عند انتهاء العدوان، سيتم العمل على إعادة توحيد قطاع غزة والضفة الغربية سياسيا وجغرافيا ومؤسساتيًا، تحت راية منظمة التحرير ودولة فلسطين".
وأكد مصطفى أن "الحكومة تبذل كافة الاتصالات والجهود الدبلوماسية وبتوجيهات من الرئيس من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنقاذ قطاع غزة من الاحتلال الجديد، والتركيز على الجانب الإغاثي، والبدء بعملية الإعمار وتوحيد المؤسسات".
وأضاف: "المرحلة الحالية تتطلب مسؤولية جماعية من أجل إنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة من الدمار والوضع الإنساني الكارثي، وتوحيد الجهود الوطنية الداخلية، والمصالحة الوطنية ضرورية والانقسام في نهايته، في الطريق نحو تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة الواحدة والموحدة".
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تواصل الدفع نحو الاستيطان والسيطرة على غزة جيش الاحتلال يعترض صاروخين أطلقا من غزة باتجاه سديروتوتابع رئيس الوزراء: "نبذل كافة الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي والمالي في الضفة الغربية، رغم محاولات الاحتلال لنقل الحرب في قطاع غزة نحو الضفة، من خلال الحملات الممنهجة على شمال الضفة الغربية واستهداف المخيمات بالدرجة الأولى لإنهاء قضية اللاجئين، بالإضافة الى فرض الحصار المالي بالخصومات من أموال المقاصة، والاغلاقات والحواجز وإعاقة الحركة".
وأشار الى أن الحكومة تعمل من أجل استعادة أموال المقاصة المحتجزة والتي بلغت ملياري دولار، مؤكدا أن اسرائيل تخصم أكثر من 500 مليون شيكل من أموال المقاصة شهريا.