RT Arabic:
2025-03-15@09:49:06 GMT

ألمانيا تمنع أنشطة "حماس"

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

ألمانيا تمنع أنشطة 'حماس'

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الخميس، حظر أنشطة حركة "حماس"، المصنفة بالفعل كمنظمة إرهابية في البلاد. كما حظرت أنشطة مجموعة "صامدون" المؤيدة للقضية الفلسطينية.

سفير روسيا: لا يوجد تصنيف دولي لـ"حماس" على أنها منظمة إرهابية

وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان إنه "تم حظر اليوم بشكل كامل أنشطة منظمة حماس الإرهابية التي تهدف إلى تدمير دولة إسرائيل".

وأفادت بأنه سيتم أيضا حل الجناح الألماني لحركة "صامدون"، معتبرة أن "الشبكة الدولية تعمل تحت ستار مجموعة تضامن للسجناء لنشر دعاية معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".

واعتبرت أن "احتفالات صامدون بعد مجزرة حماس في أكتوبر في إسرائيل مثيرة للاشمئزاز".

وقال موقع taz الألماني إن السلطات بدأت بتتبع نشاط الجماعات المؤيدة لـ"حماس" والمسؤولة عن الاحتجاجات "المعادية للسامية"، وفي هذا الصدد حظرت نشاط مجموعة سورية صغيرة تدعى "صامدون"، ولا تضم سوى عشرات الأشخاص فقط، وهي مكونة بشكل أساسي من اللاجئين السوريين الذين تتراوح أعمارهم بين منتصف العشرينيات ومنتصف الثلاثينيات والذين جاؤوا إلى ألمانيا منذ عام 2015.

ولفت الموقع إلى أن هناك مخاوف متصاعدة في ألمانيا من تزايد مشاعر عداء اليهود من قبل نشاط الأشخاص الداعمين لـ"حماس" ولا تعرف السلطات كثيرا عن المجموعة التي تقول إنها شبكة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

المصدر: "رويترز" + taz

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإرهاب الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية برلين تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي

يواجه الجيش الألماني أزمة متفاقمة في وقت تحتاج فيه أوروبا بشدة إلى تعزيز قدراتها الدفاعية، خاصة مع تصاعد التوترات بسبب الحرب في أوكرانيا، حسب ما نقله موقع "بوليتيكو".

وفقا لتقرير سنوي حول حالة القوات المسلحة الألمانية، فإن الجيش يعاني من تقلص أعداده وشيخوخة أفراده ونقص في المعدات الأساسية، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق الدفاعي.

ورغم الجهود المبذولة لزيادة عدد الجنود إلى 203 آلاف بحلول 2031، فإن الجيش الألماني يشهد انخفاضا مستمرًا، حيث تقلص عدد أفراده بمقدار 340 جنديا ليصل إلى 181 ألف جندي نهاية عام 2024.

كما أن القوات تتقدم في السن بسبب نقص المجندين الشباب، حيث ارتفع متوسط الأعمار في الجيش إلى 34 عاما.

وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، خصصت الحكومة الألمانية 100 مليار يورو لتعزيز الجيش، إلا أن المعدات لا تزال غير كافية لخوض حرب حديثة.

ووفقا للتقرير، يحتاج الجيش إلى مركبات قتالية محدثة وسفن بحرية ودفاعات صاروخية وطائرات مسيّرة قتالية، لكنه لا يزال يعاني من نقص حاد في الذخائر والمعدات المتطورة.

ضغوط الناتو وغياب الدعم الأميركي

وتأتي هذه الأزمة في وقت يشهد فيه حلف شمال الأطلسي (ناتو) تحديات غير مسبوقة، خاصة مع تشكيك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في استعداد واشنطن للدفاع عن أوروبا.

إعلان

وقد أوقف ترامب بالفعل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقلّص تبادل المعلومات الاستخباراتية، مما يزيد من الحاجة إلى جيش أوروبي أكثر استقلالية وقوة.

أحد أكبر الاختبارات أمام ألمانيا هو نشر 4800 جندي في ليتوانيا لتعزيز الجناح الشرقي للناتو، وهو ما وصفته المفوضة البرلمانية للقوات المسلحة إيفا هوغل بأنه عبء كبير يستنزف الموارد العسكرية.

كما أن ضعف البنية التحتية العسكرية يزيد من صعوبة تنفيذ المهام الدفاعية، حيث تحتاج الثكنات الألمانية إلى 67 مليار يورو للصيانة والتحديث.

وتتعرض القواعد العسكرية الألمانية لهجمات بالطائرات المسيّرة وعمليات تخريب محتملة. وقد دعت هوغل إلى تعزيز الدفاعات الأمنية وتحسين التدابير المضادة للطائرات المسيرة لحماية المنشآت العسكرية من أي تهديدات مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • 10 معوقات تمنع حزب الله من العودة إلى الحرب!
  • السلطات تمنع تنقل جمهور الوداد إلى طنجة
  • الأنبا إقلاديوس يتابع أنشطة دير الشايب
  • الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني
  • بدء مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم بين المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
  • المستشار الألماني: من الجيد جدًا أن نضم تركيا
  • بروسيا دورتموند الألماني يتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
  • المستشار الألماني يعلق على مقترح الهدنة بين روسيا وأوكرانيا
  • الجيش الألماني يواجه أزمة متفاقمة رغم زيادة الإنفاق الدفاعي
  • لافروف: الغاز الروسي كان أساس ازدهار الاقتصاد الألماني