صحة البحيرة: تنفيذ أول دبلوم مهني في مجال جودة واعتماد المعامل الطبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وقعت مديرية الصحة بالبحيرة من خلال إدارة المعامل بقيادة هانى جميعة، بروتوكول تعاون مشتركا مع معهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة محمد عبد ربه، وذلك لتنفيذ أول دبلوم مهني على مستوى الجمهورية في مجال جودة واعتماد المعامل الطبية.
إزالة 78 حالة تعد على مساحة 15267 متر بقري البحيرة الكشف على 1384 مواطنا خلال قافلة طبية مجانية بالبحيرةوقال هاني جميعة إن توقيع البروتوكول يأتي في إطار دعم وتطوير نموذج التميز المؤسسي للمعامل الطبية بالبحيرة، وتعميق الشراكات بين مؤسسات الدولة المختلفة ونقل الخبرات صاحبة الريادة في مجال المعامل الطبية.
وأشاد بإدارة المعامل بالمديرية لتنفيذ ما يقرب من 90% من الخطة الاستراتيجية للعام الحالي 2023 والجهود الملموسة في توقيع البروتوكول.
هذا وأكدت نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن هناك خطة تطوير شاملة للقطاع الصحي بنطاق المحافظة، وذلك للعمل على الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية ومستوى الخدمات الطبية والعلاجية، وتطوير مستوى الأداء المقدم للمرضي من أهالي البحيرة.
حضر توقيع البروتوكول هناء عامر، رئيس قسم تنمية الأعمال بمعهد الإنتاجية والجودة بالأكاديمية البحرية، ورانيا الشرقاوي، أستاذ التحاليل الطبية جامعة الإسكندرية عميد كليه تكنولوجيا العلوم الصحية جامعة برج العرب، وأحمد زعلوك، نقيب أطباء البحيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الرعاية الصحي الخدمات الطبية والعلاجية توقيع بروتوكول تعاون مشترك قافلة طبية مجانية محافظ البحيرة مديرية الصحة بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، أن مؤتمر «ضمان جودة التعليم في عصرِ الذكاء الاصطناعي» الذي عقدته الهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد، اليوم الأحد بالقاهرة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤِية مصر2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضيةَ أمنٍ قوميٍّ؛ من أجل النهوض بمنظومة التعليم، ونشر ثقافة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته.
وأضاف فضيلته خلال كلمته في المؤتمر السابع للهيئة الذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي» بحضور وزراء التعليم العالي والأوقاف والتربية والتعليم والعمل، ومُمَثلين عن جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء والمسؤولين الدوليين، أضاف أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في تعزيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعَّالٍ وآمن، وتحقيق جودة التعليمِ المرجوة من خلال تقديم مِنصةٍ للنقاش، والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي. كما تكمن أهمية المؤتمر في رسم السياسات، واتخاذ القرارات المناسبة تجاه منظومة التعليم.
وبيَّن وكيل الأزهر أنه لا أحد يستطيع أن ينكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في ارتقاء وتطوير التعليم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم من: المحتوى الرقمي، وأنظمةِ التعليم الذكي، والواقعِ الافتراضي، والواقعِ المعزز، وأنه مرشحٌ بقوةٍ للتطور بشكل كبير في السنوات القادمة. مشيرًا إلى أن تطويرَ منظومة التعليم وضمانَ جودته، يجب أن يواكبَ التطورات التكنولوجيَّة المعاصرة، وبما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تغيير شكل التعليم، فهذا يتطلبُ إحداثَ تغييرٍ في أهداف التعليم ومناهجه، وبيئاتِ التعلُّم، وبرامجِ تأهيل وإعداد المعلم، وبرامجِ الجودة والاعتماد.
وتابع فضيلته أن تطوير المنظومة يحتاج كذلك إلى تكييفَ أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ لتلبية احتياجاتِ الطلاب وتطلَّعاتهم المتنوعة، ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والتعلم في العصر الرقمي. وبناء على ذلك، يجب على مؤسسات التعليم تحسينُ أدائِها، بوضع آليات ملائمة؛ للاستفادة من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه المؤسسات لنفسها البقاءَ والمنافسة. وإن التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي سوف يدهشُ العالم بشكل كبير في المستقبل القريب في قطاعات عدة، يأتي على رأسهِا قطاعُ التعليم، الذي يُتوقَّعُ له أن يشهدَ تغييرًا جذريًّا في أدواته ووسائله ومناهجه وتأهيل معلِّميه.
وتحدث وكيل الأزهر عن التعليم الأزهري بوصفه يمثل أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم الإسلامي، يَدرسُ فيه أكثر من مليونين ونصف المليون طالب، من بينهم ما يقرب من ستين ألف طالب وافد من أكثر من (مئة وأربعَ عشرةَ) دولةً حول العالم. مضيفًا أن الارتقاء بأي مجال من مجالات التنمية في مصر والعالم لا يمكن أن يتم إلا بالتعليم الجيد، والأزهر الشريف حريصٌ على تطوير العمليةِ التعليميةِ، انطلاقًا من المعلم، ومرورًا بالمناهج والوسائل التعليمية، وانتهاء بالبِنية التحتية؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030؛ لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليميَّة لطلابها في المعاهد الأزهرية والجامعة، بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وأشار فضيلته إلى رؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وجه بضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ فقام الأزهرُ الشريف -في إطار هذه التوجيهات- بإنشاء ما يقرب من 60 مركزًا لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد المستهدفة ضمن خُطَّة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها، ولدعم منظمة الجودة بالأزهر الشريف. كما عقد قطاعُ المعاهد الأزهريَّة العديد من الدورات التدريبة المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، آخرَها كان في أواخر الشهر الماضي وكانت تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية)، شارك فيها أكثر من 80 متدربًا من العاملين في الأزهر الشريف، وذلك استشرافًا للدور الذي ستقوم به تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، في تحسين فاعلية تقييم المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية، وبناء الثقة في المخرجات التعليميَّة على المستوى الوطني والإقليمي والدُوَلِي.
وطالب وكيل الأزهر خلال كلمته بأهمية أن يكون تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، داعيًا إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يشمل: مجموعة المبادئ والقيم والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة مسئولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على تعظيم الفوائد، وتقليل الأضرار، وتساعد على الحد من التحيز، وتُسهم في تعزيز قِيَمِ المساواة والشفافية والإنصاف، وتحمي الخصوصيَّة لجميع أطراف العملية التعليمية؛ حتى تؤتى الثمرة المرجوة منها.
كما دعا وكيل الأزهر في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والأكاديميين؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارساتِ المتعلقة بجودة التعليم والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتدريب المستمر للمعلمين والمتعلمين؛ حتى نضمن مخرجاتٍ تعليميةً فاعلة. وأهمية تكاتف جميع الجهات المعنية من أجل وضع تصور عملي؛ لتعظيم الاستفادةِ من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، استفادةً تطبق العدالة والشفافية، وتحترم الخصوصية لكل المشاركين في العملية التعليمية.