الأهلي يفتح الباب أمام رحيل أحمد عبد القادر
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
فتح مسؤولو النادي الأهلي الباب أمام رحيل اللاعب أحمد عبد القادر جناح أيسر الفريق الأحمر في الانتقالات الشتوية القادمة بناء على موافقة السويسري مارسيل كولر المدير الفني.
شوبير ينتقد كولر ولاعبي الأهلي بعد الهزيمة من صن داونز موعد مباراة الأهلي القادمة بعد توديع السوبر الافريقيومنح كولر الضوء الأخضر لرحيل عبد القادر في ظل عدة عوامل على رأسها عدم تطور اللاعب واستمرار ارتكابه بعض الأخطاء الفنية رغم ملاحظات المدرب السويسري وعلى رأسها الفردية والاستعراض الزائد.
ويبقى العامل الآخر متمثلاً في رفض عبد القادر فكرة الجلوس بديلاً باستمرار وحديثه المستمر مع المدير الفني بخلاف وجود عامل ثالث وهو وجود عدة بدائل في مركز الجناح الأيسر بعد توظيف المغربي رضا سليم بجانب حسين الشحات وطاهر محمد طاهر في هذا المركز.
عبد القادر يتلقى أكثر من عرضوتلقى عبد القادر عرضاً سابقاً للرحيل إلى سبارتاك موسكو الروسي ولكن الأهلي رفض رحيله بينما حصل اللاعب على تأكيدات باهتمام ناديي الوكرة ومعيذر القطريين بالتعاقد معه في شهر يناير المقبل.
ويدرس الأهلي الموافقة على رحيل عبد القادر خاصة أنه لن يحصل على فرصة المشاركة بخلاف أن اللاعب يرغب في خوض تجربة الاحتراف خارج مصر ورفض تماماً فكرة الإعارة لأي فريق داخل الدوري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى النادى الأهلى أحمد عبد القادر الانتقالات الشتوية مارسيل كولر عبد القادر
إقرأ أيضاً:
نواب: الحروب التجارية تفتح الباب أمام الاستثمارات في مصر
أكد نواب أن النزاعات التجارية العالمية تمثل فرصة مهمة لجذب استثمارات جديدة، خاصة من الشركات الصينية التي تبحث عن أسواق بديلة لتفادي الصدامات التجارية.
وأكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الحروب التجارية العالمية تمثل فرصة استراتيجية لجذب استثمارات صناعية جديدة إلى مصر، خاصة من الشركات الصينية التي تسعى إلى تجنب الصدامات التجارية والتعقيدات الجمركية.
وأوضح البلشي لـ “صدى البلد”، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أصبحت مركزا رئيسيا لوجستيا وصناعيا، مستفيدة من اتفاقيات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول، والتي تمنح الشركات إمكانية التصدير إلى أسواق كبرى تضم أكثر من ملياري مستهلك دون رسوم جمركية.
وأضاف أن الإجراءات الحكومية الأخيرة، مثل تخصيص الأراضي الصناعية وتحسين مناخ الاستثمار، ساهمت بشكل كبير في جذب المستثمرين الأجانب، مشيرا إلى أن التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص بات ضرورة ملحة لضمان سرعة التحرك واستغلال الفرص الناتجة عن هذه النزاعات التجارية.
وأشار البلشي إلى أهمية تسهيل إجراءات التصدير وتقديم الدعم الكامل للشركات القائمة، مع وضع خطط واضحة لاستقطاب الاستثمارات الصناعية الكبرى، لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام.
توقع النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، حدوث انتعاشة قوية في الاستثمارات الصناعية خلال 2025، استكمالا للتحركات الإيجابية في ملف الاستثمار الصناعي التي بدأت خلال النصف الثاني من العام الماضي.
وقال محمد السلاب، إن الفترة الأخيرة شهدت إقبالا كبيرا من المستثمرين الأجانب لفتح مشروعاتهم في مصر خاصة من دول مثل تركيا والصين، وكان النصيب الأكبر منها داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها مركزا لوجستيا وتصديريا للأسواق الخارجية، مضيفا أن الإجراءات الحكومية الأخيرة أدت لحل كثير من التحديات التي تواجه القطاع الصناعي مثل تخصيص الأراضي وتنظيم إجراءات التفتيش على المصانع وسرعة إنهاء الإجراءات والموافقات، بالإضافة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي وتوافر واستقرار العملة، كلها عوامل ساهمت في تحسن التدفقات الاستثمارية إلى مصر.
وأشار محمد السلاب إلى أن التوترات والحروب التجارية بين الولايات المتحدة والصين واحتمالات انضمام الاتحاد الأوروبي لها مستقبلا، قد تفرض على الشركات العالمية البحث عن أسواق جديدة لتوجيه استثماراتها بعيدا عن مناطق الصدامات التجارية، للهروب من الرسوم الجمركية أو أى تعقيدات تجارية مستقبلية قد ترفع من تكلفة الإنتاج، مضيفا أن مصر تعتبر إحدى الوجهات الجاذبة لهذه الاستثمارات لاسيما الصينية منها، خاصة أننا نمتلك حزمة من اتفاقات التجارة الحرة المبرمة مع العديد من الدول والتكتلات الاقتصادية المهمة والتي توفر فرصا لنفاذ صادراتها من مصر إلى أسواق تضم أكثر من ملياري مستهلك وبدون جمارك.
وتابع أن الصين تمتلك منطقة صناعية كبيرة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وخلال السنوات الأخيرة جذبت تلك المنطقة الكثير من الشركات الصناعية الصينية الهادفة للتصدير، والمؤشرات تشير لمزيد من التحركات الإيجابية في هذا الشأن.
وأكد أن هذا الأمر يتطلب تنسيقا واسعا بين الحكومة والقطاع الخاص لدراسة فرص الاستفادة من تلك النزاعات، وتحديد آليات التحرك السريع، وتقديم التسهيلات المطلوبة لاقتناص تلك الفرص الاستثمارية وعلى التوازي تسهيل إجراءات التصدير للشركات القائمة.