أعلنت الفلبين أنها لا تحتاج للحصول على موافقة من دولة أخرى للعمل في مياهها الإقليمية، وذلك ردا على ادعاءات الصين بتوغل سفينة عسكرية فلبينية بشكل غير قانوني المياه القريبة من جزر سكاربورو شول المتنازع عليها.

بيان لوزارة الخارجية الفلبينية

وذكرت وزارة الخارجية الفلبينية أن إجراء الفلبين دوريات بحرية في المياه المحيطة بباجو دي ماسينلوك (سكاربورو شول) عمل مشروع وروتيني لدولة ذات سيادة في أراضيها ومياهها الإقليمية، وجزء من المسؤولية الإدارية للفلبين.

وأضاف: «ليس هناك أي التزام على الفلبين باعتبارها دولة ذات سيادة، للحصول على موافقة دولة أخرى عند الإبحار في مياهها الإقليمية».

محاصرة من قبل خفر السواحل الصيني

وقبل أسبوعين، حاصر خفر السواحل الصيني سفينة فلبينية وصدمتها في مهمة إعادة إمداد في منطقة سيكند توماس شول المتنازع عليها، واستنادا إلى القانون الدولي، حثت وزارة الخارجية الفلبينية بكين على سحب سفنها من بحر الفلبين الغربي.

وعلى الرغم من حكم التحكيم الصادر عام 2016 لصالح الفلبين، فإن الصين لا تعترف بسيادة الفلبين على بحر الفلبين الغربي ومنطقتها الاقتصادية الخالصة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين الفلبين المياه الإقليمية خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

بيانات: تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي

تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي في يونيو، بحسب بيانات صدرت الأحد، ما يسلط الضوء على التعافي الاقتصادي الهش في البلاد قبل اجتماع سياسي هام.

الرئيس الصيني: نخطط لإصلاحات كبرى قبيل اجتماع سياسي مهم

وبقي مؤشر مديري المشتريات الصناعي (بي ام آي)، المؤشر الرئيسي لقياس النشاط الصناعي، في يونيو بمستوى مايو عند 49,5، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.

ويعكس مؤشر أدنى من 50 إلى تراجع في النشاط، فيما يعكس مؤشر أعلى من هذا الرقم نشاطا في توسع.

 ويلتقي صانعو القرار في بكين في منتصف يوليو، لعقد الجلسة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الصيني الحاكم، والتي ستركز على "التعافي الاقتصادي للبلاد ولا سيما بعد أزمة كوفيد".

ويعد الانكماش في قطاع التصنيع علامة مثيرة للقلق بالنسبة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، في وقت يكافح لاستعادة الزخم منذ أواخر عام 2022، عندما رفعت بكين القيود الصارمة المفروضة لمكافحة وباء كوفيد والتي أثرت بشكل كبير على النمو.

وأكد المكتب الوطني للإحصاءات أيضا اليوم الأحد أن مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي والذي يأخذ النشاط في قطاع الخدمات في الاعتبار، بلغ في يونيو 50,5.

ويشكل هذا الرقم انخفاضا عن 51,1 الذي سجل الشهر الماضي.

وحذر الخبير تشاو  تشينغهي، من المكتب الوطني للإحصاءات، في بيان من أنه "على الرغم من أن البلاد حافظت على النمو بصورة عامة يونيو، إلا أنه لا يزال يتعين تعزيز الأساس لمواصلة التعافي والتحسن".

وأعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة الماضية أن "الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات كبرى"  قائلا "سنشكل بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزا على الأسواق".

المصدر: "أ ف ب"

مقالات مشابهة

  • أمريكا تبحث مع الصين أزمة اليمن
  • الصين على ثقة من أن قمة منظمة شنغهاي ستعزز أمن جميع البلدان
  • نائب وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع السفير الصيني
  • بيانات: تراجع نشاط المصانع في الصين للشهر الثاني على التوالي
  • الرئيس الصيني يقوم بزيارة دولة إلى طاجيكستان في يوليو
  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • لماذا تقوم الصين بتخزين الموارد الرئيسية وهل هو تكرار سيناريو ألمانيا النازية؟
  • حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي
  • أبوبكر الديب يكتب: 5 عوامل وراء ازدهار العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية
  • الصين وبيرو.. الشراكة الاستراتيجية الشاملة نحو آفاق جديدة