أعلنت الفلبين أنها لا تحتاج للحصول على موافقة من دولة أخرى للعمل في مياهها الإقليمية، وذلك ردا على ادعاءات الصين بتوغل سفينة عسكرية فلبينية بشكل غير قانوني المياه القريبة من جزر سكاربورو شول المتنازع عليها.

بيان لوزارة الخارجية الفلبينية

وذكرت وزارة الخارجية الفلبينية أن إجراء الفلبين دوريات بحرية في المياه المحيطة بباجو دي ماسينلوك (سكاربورو شول) عمل مشروع وروتيني لدولة ذات سيادة في أراضيها ومياهها الإقليمية، وجزء من المسؤولية الإدارية للفلبين.

وأضاف: «ليس هناك أي التزام على الفلبين باعتبارها دولة ذات سيادة، للحصول على موافقة دولة أخرى عند الإبحار في مياهها الإقليمية».

محاصرة من قبل خفر السواحل الصيني

وقبل أسبوعين، حاصر خفر السواحل الصيني سفينة فلبينية وصدمتها في مهمة إعادة إمداد في منطقة سيكند توماس شول المتنازع عليها، واستنادا إلى القانون الدولي، حثت وزارة الخارجية الفلبينية بكين على سحب سفنها من بحر الفلبين الغربي.

وعلى الرغم من حكم التحكيم الصادر عام 2016 لصالح الفلبين، فإن الصين لا تعترف بسيادة الفلبين على بحر الفلبين الغربي ومنطقتها الاقتصادية الخالصة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصين الفلبين المياه الإقليمية خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم

غزةـ لا يزال عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، ينتظرون في الأراضي المصرية موافقة عدد من الدول العربية والإسلامية للانتقال إليها.

ونجحت المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح 1731 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراجها عن 33 إسرائيليا محتجزا لديها من بينهم 8 جثامين، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي امتدت لـ42 يوما في الفترة الواقعة بين 19 يناير/كانون الثاني و28 فبراير/شباط 2025.

وشمل الإفراج عن 274 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، و296 من ذوي الأحكام العالية، و41 أسيرا من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أعيد اعتقالهم، و96 امرأة، و51 طفلا، بالإضافة إلى قرابة 1000 من معتقلي قطاع غزة الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال الحرب (بينهم سيدتان، و44 طفلا).

واشترطت قوات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد 229 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، حيث وصل منهم 20 إلى قطاع غزة، في حين استقبلت تركيا 17 آخرين، ولا يزال 192 محررا داخل الأراضي المصرية بانتظار انتقال عدد منهم إلى دول أخرى.

وكشفت مصادر خاصة للجزيرة نت أنه تم التواصل مع عدد من الدول العربية والإسلامية للسماح بإقامة المحررين الذين تقرر إبعادهم على أراضيها، لكنها لم تعط قرارا نهائيا بالموافقة حتى الآن.

إعلان استعداد مبدئي

وحسب المصادر فإن عددا من الدول أبدت استعدادها المبدئي لاستقبال الأسرى المبعدين، لكنها لم تتخذ إجراءات بهذا الشأن، في حين تراجعت أخرى عن موافقتها الأولية.

ورفضت المصادر الإفصاح عن أسماء تلك الدول، لأن الاتصالات لا تزال متواصلة معها لاستقبال أعداد من الأسرى المبعدين، ورجحت المصادر أن يقيم العدد الأكبر من الأسرى المبعدين داخل الأراضي المصرية.

وشكلت المرحلة الأولى من الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بارقة أمل لخروج المزيد منهم لو تم تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير داخل السجون الإسرائيلية في انتظار فك قيدهم.

وأوضح بيان حقائق حول الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي صادر عن المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين أن عدد الأسرى المعلن في السجون الإسرائيلية لا يشمل آلاف الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال حربها على غزة وتخفيهم قسرا في معسكرات الجيش.

أرقام مفزعة

ويقدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عدد معتقلي غزة المغيبين قسرا بـ3600 أسير، في حين تشير الإحصاءات إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال حربها على غزة أكثر من 15 ألف فلسطيني من داخل القطاع، لا يزال منهم 3636 أسيرا داخل السجون، من بينهم 529 أسيرا ممنوعين من الزيارة.

وبلغت حالات الاعتقال في الضفة المحتلة والقدس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى مطلع العام الحالي 14 ألفا و300 حالة.

ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 552 فلسطينيا داخل مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر سدي تيمان، ولا تشمل هذه المعطيات عدد جثامين الشهداء المحتجزين من قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية الأخيرة، والبالغ 149 جثمانا.

وارتفع عدد الشهداء من الأسرى الذين قضوا داخل سجون الاحتلال منذ بدء السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 61 شهيدا من بينهم 40 شهيدا من قطاع غزة، ليصل إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 298 أسيرا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الأسرى الفلسطينيون المبعدون ينتظرون موافقة من يستقبلهم
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين
  • زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوبي الفلبين
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • الخارجية تدين التحريض باستئناف حرب الإبادة
  • الطالبي العلمي يتفق مع وزير الخارجية الألباني على التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية: تهجير أهالى غزة مرفوض.. ولا بديل عن دولة فلسطينية
  • الفلبين: نثق في مواصلة ترامب للدوريات العسكرية لتحجيم الصين
  • «الخارجية» تدين وتستنكر قرار الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • التنسيقية تلتقي وفد دائرة العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني