هاجم حزب الإتحادي الوطني، مجلس الأمن الدولي، بعد مطالبته بما أسماه “إنهاء الخلافات حول قوانين الانتخابات”، رغم اعتمادهما من مجلسي النواب والدولة.

وقال بيان صادر عن الحزب: “هذه المطالبة تؤكد عدم جدية الأطراف الدولية في إنهاء الأزمة الليبية رغم توافق المجلسين، فجلسة مجلس الأمن الأخيرة مليئة بالمتناقضات والتعبيرات الغامضة فهو من طالب في الأساس بضرورة الالتزام باتفاق الصخيرات واتفاق جنيف الذين نص صراحة على اختصاص النواب والدولة بالتشريع وتعديل أي من الاتفاقيات”.

وأضاف “نتابع حالة الانسداد السياسي المتواصلة بلا أفق محدد والتي أدت إلى تحكم مجموعة معينة في مقدرات ليبيا تتصرف بها بلا أدنى شعور بالمسئولية وفقا لتقارير ديوان المحاسبة، هذه المجموعة تغفل التزاماتها بالصرف على مشاريع التنمية في برقة وفزان ناهيك عن ظواهر الفساد المستشري والمستفيد من حالة الانقسام وعدم ثبوت الشرعية لأي من الأجسام السياسية.

وتابع “نُطالب وبشكل عاجل كافة القوى المسيطرة على البلاد بضرورة التوافق السريع لإنجاز حل يحقق الحد الأدنى من السيادة والاستقلالية”.

 

الوسومالأزمة الليبية ليبيا مجلس الأمن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا مجلس الأمن مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد

قالت "ميتا بلاتفورمز"، الثلاثاء، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة "شهيد" باللغة العربية، بعد أن وجدت مراجعة أجراها مجلس الإشراف على مدار عام أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان "مبالغا فيه".

وتتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021، بتكليف من شركة "ميتا" نفسها، وجدت أن نهجها كان له "تأثير سلبي على حقوق الإنسان" فيما يخص الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية.

وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة  حماس في أكتوبر.

وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله ميتا لكنه يعمل مستقلا، مراجعته العام الماضي؛ لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة أو عبارة أخرى.

و"ميتا" هي الشركة الأم المالكة لموقع فيسبوك ومنصة إنستغرام.

ووجدت المراجعة في مارس أن قواعد "ميتا" تجاه كلمة "شهيد" لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف.

وفي مارس، قالت الرئيسة المشاركة لمجلس الرقابة، هيلي ثورنينغ شميدت، في بيان، "كانت ميتا تعمل على افتراض أن الرقابة يمكن أن تحسن السلامة، لكن الأدلة تشير إلى أن الرقابة يمكن أن تهمش مجموعات سكانية بأكملها بينما لا تحسن السلامة على الإطلاق".

وأقرت "ميتا" بنتائج المراجعة، الثلاثاء، وقالت في إعلان إن مفردة "شهيد" تستخدم بطرق مختلفة من قبل العديد من المجتمعات حول العالم وعبر الثقافات والأديان واللغات.

وفي بعض الأحيان، قد يؤدي هذا النهج إلى إزالة بعض المحتوى على نطاق واسع، الذي لم يكن المقصود منه أبدا دعم الإرهاب أو الإشادة بالعنف.

ورحب مجلس الإشراف بالتغيير قائلا إن سياسة "ميتا" تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

مقالات مشابهة

  • عضو «خارجية النواب» تُطالب الحكومة الجديدة بالتركيز على الإصلاحات الاقتصادية
  • «ميتا» تعلن إنهاء حظر كلمة «شهيد»
  • ميتا تعلن إنهاء حظر كلمة شهيد
  • بحث الجهود الحالية والمستقبلية لإنهاء الأزمة في ليبيا
  • الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين كلمة رئيس البنك المركزي الأمريكي
  • مجلس الخدمة يباشر بتوزيع حملة الشهادات العليا والأوائل
  • الخدمة الاتحادي يباشر بتوزيع الدرجات الوظيفية لهذه الفئتين
  • “المسماري” تبحث سبل حلحلة ملف إيفاد طلبة الدراسات العليا بالخارج
  • بولندا تعلن عزمها إنهاء عمل بعثتها الدائمة لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
  • أحياء واسعة في بنغازي دون كهرباء، وحماد يوجه بتكليف شركة أجنبية لحل الأزمة