حزب الاتحادي: مجلس الأمن متناقض وغامض وغير جاد في إنهاء الأزمة الليبية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
هاجم حزب الإتحادي الوطني، مجلس الأمن الدولي، بعد مطالبته بما أسماه “إنهاء الخلافات حول قوانين الانتخابات”، رغم اعتمادهما من مجلسي النواب والدولة.
وقال بيان صادر عن الحزب: “هذه المطالبة تؤكد عدم جدية الأطراف الدولية في إنهاء الأزمة الليبية رغم توافق المجلسين، فجلسة مجلس الأمن الأخيرة مليئة بالمتناقضات والتعبيرات الغامضة فهو من طالب في الأساس بضرورة الالتزام باتفاق الصخيرات واتفاق جنيف الذين نص صراحة على اختصاص النواب والدولة بالتشريع وتعديل أي من الاتفاقيات”.
وأضاف “نتابع حالة الانسداد السياسي المتواصلة بلا أفق محدد والتي أدت إلى تحكم مجموعة معينة في مقدرات ليبيا تتصرف بها بلا أدنى شعور بالمسئولية وفقا لتقارير ديوان المحاسبة، هذه المجموعة تغفل التزاماتها بالصرف على مشاريع التنمية في برقة وفزان ناهيك عن ظواهر الفساد المستشري والمستفيد من حالة الانقسام وعدم ثبوت الشرعية لأي من الأجسام السياسية.
وتابع “نُطالب وبشكل عاجل كافة القوى المسيطرة على البلاد بضرورة التوافق السريع لإنجاز حل يحقق الحد الأدنى من السيادة والاستقلالية”.
الوسومالأزمة الليبية ليبيا مجلس الأمن
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأزمة الليبية ليبيا مجلس الأمن مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قرقاش: نأمل أن تسهم جهود السعودية في إنهاء الحرب بأوكرانيا
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، إن استضافة الرياض المباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية، إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وتعكس الدور الفاعل للسعودية في تعزيز الأمن والسلام الدولي، معبراً عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب.
جاء ذلك فيما اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات الرياض كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
وقال معالي الدكتور أنور قرقاش، في رسالة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أمس: «استضافة الرياض للمباحثات الأميركية الروسية بشأن الأزمة الأوكرانية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية ولدول الخليج والعرب، وخطوة تعكس الدور الفاعل للسعودية الشقيقة في تعزيز الأمن والسلام الدولي».
وأضاف: «نأمل أن تسهم هذه الجهود في إنهاء الحرب في أوكرانيا، وترسيخ الاستقرار في النظام الدولي».
وكانت العاصمة السعودية الرياض قد استضافت، أمس الأول، المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة.
وجاءت المحادثات في إطار مساعي المملكة لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وإيماناً منها بأن الحوار هو السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية، وتقريب وجهات النظر بين الطرفين، للوصول إلى نتائج مثمرة تنعكس على جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين.
واتفقت الولايات المتحدة وروسيا في ختام محادثات الرياض، على تشكيل آلية تشاور لمعالجة الخلافات التي تشهدها العلاقات الثنائية، بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لتطبيع عمل البعثات الدبلوماسية، وأشادا بـ«محادثات مفيدة».
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن المحادثات التي جرت مع روسيا، في الرياض، كانت «جيدة جداً»، متوقعاً عقد قمة مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، قبل نهاية فبراير الجاري.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي، أمس، بما خرجت به المحادثات الروسية الأميركية في السعودية، وقال إن أوكرانيا لن تُستبعد من مفاوضات تستهدف إنهاء الحرب.
وقال في أول تصريحات يدلي بها بشأن اجتماع الرياض: «دون زيادة معدل الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، من المستحيل حل العديد من المشكلات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية».
وتابع قائلاً «هدف هذا الاجتماع هو بالتحديد زيادة الثقة بين روسيا والولايات المتحدة». وقال بوتين إن روسيا لم ترفض قط إجراء محادثات مع أوروبيين أو مع كييف، بل هم من رفضوا الحديث إلى موسكو.
وتابع قائلاً «لا نفرض أي شيء على أي طرف. مستعدون، كما قلت من قبل مئات المرات، إذا أرادوا، من فضلكم فلتدعوا تلك المفاوضات تجرى، وسنكون مستعدين للعودة للطاولة من أجل المفاوضات».
وأضاف «لا يستبعد أحد أوكرانيا»، قائلاً إنه «لهذا السبب ليس هناك ما يستدعي رد الفعل الهستيري على المحادثات الأميركية الروسية».