توقعات بوصول واردات نوردكس الالمانية من تركيا لمليار يورو في 2024
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة نوردكس الألمانية، الرائدة في قطاع طاقة الرياح، خوسيه لويس بلانكو، عن توقعات بارتفاع واردات المجموعة من معدات طاقة الرياح من تركيا لتصل إلى مليار يورو بحلول العام 2024.
تصريحات بلانكو جاءت على هامش الاجتماع الذي نظمه بالبرلمان الأوروبي حول تحديات سلسلة توريد طاقة الرياح والحلول الممكنة، والذي شهد مشاركة جمعية طاقة الرياح التركية (TÜREB) بالتعاون مع الجمعية الأوروبية لطاقة الرياح (رياح أوروبا).
المسؤول التنفيذي أشار إلى أن تركيا تشكل أحد أهم مراكز سلاسل التوريد للشركة، حيث يتم توريد معدات بقيمة 600 مليون يورو سنويًا، وتُستخدم هذه المعدات بشكل أساسي في مناطق غرب ووسط وشمال أوروبا.
وفي السياق نفسه، أكد بلانكو على أهمية السوق التركي ليس فقط لنوردكس وإنما لأوروبا ككل، مؤكدًا على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية في قطاع الطاقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي، ودعا إلى إزالة العقبات القائمة لتحقيق هيكل سوق مشترك أكثر فاعلية.
من جهته، ذكر إندر أوزاتاي، نائب الرئيس المدير العام لشركة نوردكس في تركيا والشرق الأوسط، أن الشركة تشهد نموًا ملحوظًا في تركيا، حيث تبلغ الطاقة المركبة لطاقة الرياح في البلاد 3.2 غيغاوات، ويُتوقع أن يزيد حجم التداول بأكثر من 50% بحلول عام 2024.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي المانيا تركيا الان طاقة الریاح
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يشبه أوروبا الحالية بالأنظمة الاستبدادية.. ماذا قال؟
قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، الجمعة، "عندما نرى المحاكم الأوروبية تلغي الانتخابات وكبار المسؤولين يهدّدون بإلغاء انتخابات أخرى، فإننا نحتاج أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا نلتزم بمعايير عالية بشكل مناسب".
وشبّه فانس، خلال حديثه بمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا، زعماء أوروبا الحاليين، بمن وصفهم بـ"الحكام المستبدين الذين قادوا الأنظمة القمعية في جميع أنحاء القارة خلال الحرب الباردة".
وأوضح: "ضمن الذاكرة الحيّة للعديد منكم في هذه الغرفة، لقد وضعت الحرب الباردة المدافعين عن الديمقراطية في مواجهة قوى أكثر استبدادا في هذه القارة"، مردفا: "ضعوا في حسبانكم الجانب الذي خاض تلك المعركة وفرض رقابة على المعارضين، وأغلق الكنائس، وألغى الانتخابات. هل كانوا هم الأخيار؟ بالتأكيد لا".
وأبرز نائب الرئيس الأمريكي: "من الجيّد أنهم خسروا الحرب الباردة. خسروا لأنهم لم يقدروا أو يحترموا كل المزايا الاستثنائية التي توفرها الحرية"، فيما ختم حديثه بالقول: "لا يمكنكم إجبار الناس على ما يفكرون فيه، أو ما يشعرون به، أو ما يؤمنون به؛ ومن المؤسف أنني عندما أنظر إلى أوروبا اليوم، لا يمكنني في بعض الأحيان فهم ما حدث لبعض المنتصرين بالحرب الباردة".
وفي السياق نفسه، علٍّق وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس بالقول: "هجوم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، اللاذع، ضد الزعماء الأوروبيين: غير مقبول".
عقب إلقاء فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، قال بيستوريوس، الجمعة، خلال فعالية منفصلة، إنه: "لم يستطع أن يبدأ خطابه بالطريقة التي كان ينوي أن يبدأ بها في الأساس".
وتابع وزير الدفاع الألماني الذي يقوم حاليا بحملة لصالح الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) قبل الانتخابات الفيدرالية في البلاد في 23 شباط/ فبراير: "إذا كنت قد فهمت فانس بشكل صحيح، فإنه قد قارن الظروف في أجزاء من أوروبا بتلك الموجودة في الأنظمة الاستبدادية، وهذا غير مقبول".
وأردف: "الديمقراطية الألمانية تسمح بتعدد الآراء، مما يعني أن حزب البديل من أجل ألمانيا من أقصى اليمين (AfD) يمكنه أن القيام بحملته: مثل أي حزب آخر"، مسترسلا: "أعارض بشدة الانطباع الذي خلقه نائب الرئيس فانس بأن الأقليات يتم قمعها أو إسكاتها في ديمقراطيتنا".