دي لافوينتي: قائمة «الماتادور» ليس من بينها راموس !!
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
وضع لويس دي لافوينتي المدير الفني لمنتخب إسبانيا نهاية للشائعات التي تحدثت عن عودة قلب الدفاع «المخضرم» سيرجيو راموس «37عاماً» لاعب إشبيلية، مجدداً إلى «الروخا»، مؤكداً أنه يريد الاعتماد على مجموعته الحالية فيما تبقى من مباريات التصفيات الأوروبية المؤهلة لـ «يورو2024» بألمانيا.
واعتزل راموس اللعب مع المنتخب في فبراير2023، بعد أن لعب موسمين متوسطين مع باريس سان جيرمان، ولكنه استعاد مستواه العالي مؤخراً منذ انتقاله إلى إشبيلية نادي شبابه، وبدا للكثيرين أنه بات قريباً من العودة إلى المنتخب، وانتشرت الشائعات بالفعل في هذا الاتجاه.
غيرأن دي لافوينتي قطع الشك باليقين، وأنهى آمال راموس في العودة للمنتخب الذي يلعب يومي 16و19 نوفمبرالجاري المباراتين الأخيرتين في التصفيات أمام قبرص وجورجيا على التوالي. وقال دي لافوينتي في حديث لصحيفة «آس» الإسبانية: لا أحب الكلام عن أحاديث خاصة وشائعات، وأحترم ذلك دائماً، وأعتقد أن راموس نفسه هو من روّج لشائعات «العودة الممكنة» للمنتخب، ولكن حقيقة الأمر والشيء الواضح والمؤكد أنني أراهن على لاعبين آخرين ليس بينهم راموس.
وتولى لافوينتي تدريب منتخب إسبانيا بعد إقالة لويس إنريكي على إثر خروج المنتخب من دور الـ 16 لكأس العالم الأخيرة 2022. واستهل هذا المدير الفني الجديد مهمته ببداية رائعة حقق خلالها 7 انتصارات في 8 مباريات بمختلف المسابقات، كما تأهل بفريقه لنهائيات يورو 2024 بألمانيا، ويتمسك بالمجموعة الحالية التي معه من اللاعبين ويثق فيهم تماماً.
وحرص دي لافوينتي على ألا يقلل من قيمة راموس لاعباً كبيراً جداً ومتميزاً، ولكنه قال إن مهمة المدير الفني هي الانطلاق من فكرة تستند إلى شيء ما، وأنا عندي قائمة من اللاعبين يمنحوني الكثيرمن الثقة في إمكانياتهم.
وترتيباً على هذا الكلام الواضح، فإن دي لافوينتي يرغب في الاستمرار في منح ثقته في مركز قلب الدفاع، للنجوم إيمريك لابورت وروبين لونورماند، وأيضاً ناتشو هيرنانديز وإنيجو مارتينيز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راموس منتخب إسبانيا باريس سان جيرمان ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
حي الجحيم.. كيف التهمت النيران المنازل في قلب مانيلا؟
اشتعلت الحرائق في منطقة فقيرة بالعاصمة الفلبينية مانيلا، الأحد، ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص لا سيما مع الطريقة التي بنيت بها المنازل واستخدمت فيها مواد قابلة للاشتعال.
وقال مسؤولون إن آلاف الأشخاص أصبحوا بلا مأوى جراء حريق هائل اجتاح حيا في منطقة توندو في مانيلا.
وأضاف المسؤولون أنه لم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن، لكن تقارير أشارت إلى إصابة عدد من رجال الإطفاء بجروح.
وقال أليخاندرو راموس، من إدارة الإطفاء في مانيلا، إن الحريق اندلع في حي إيسلا بوتينج باتو الواقع في منطقة توندو بالعاصمة مانيلا.
وأوضح راموس أن معظم المنازل في الحي مبنية من مواد خفيفة وقابلة للاشتعال، مما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة في المنطقة المجاورة لمحطة حاويات في منطقة ميناء مانيلا.
وذكرت التقارير أن الحريق أسفر عن تشريد ما لا يقل عن ألفي أسرة، أي نحو 10 آلاف شخص.
وقال راموس: "كانت الشوارع ضيقة جدا وكانت جدران (محطة الحاويات المجاورة) مرتفعة للغاية، واضطر رجال الإطفاء إلى استخدام السلالم ومحاولة كسر أجزاء من الجدران للوصول إلى المنطقة المتضررة".
ونشر خفر السواحل وسلاح الجو طائرتين و4 قوارب للمساعدة في السيطرة على الحريق، الذي تم الإعلان عن إخماده بعد 8 ساعات، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وتعهدت عمدة مانيلا، هوني لاكونا، بمساعدة السكان الذين شردهم الحريق الهائل.
وقالت لاكونا، في بيان، "سنتأكد من حصول النازحين على مساعدات مالية وغذائية ومواد لإعادة بناء منازلهم، وسندرس الخيارات الرامية إلى إعادة توطين السكان المتضررين لأن حي إيسلا بوتينغ لم يعد مكانا آمنا لهم".